بقلم: ناجي الزعبي
استعرض مقالات الكاتب | تعرف على الكاتب 17-03-2016 / 13:13:33 - 2049
| القوة التي تحتاجها المعركة الجارية في سورية والحرب على الارهاب موجودة وفي ذروة قوتها وجهوزيتها، كما أن سحب أو إعادة انتشار فائض القوة الرادع لن يغير في موازين القوى ومجريات المعركة.
وقد جاء تصريح كل من رئيس ديوان الرئاسة ووزير الدفاع الروسي بأن روسيا لا تنسحب من سورية ومهمة محاربة الارهاب لا زالت مستمرة ، ولا مساس بـ الثوابت الروسية وهي:
ان ثمار هذه الجهود مكاسب سورية وانتصارات على ضفتي المعركة العسكرية والسياسية والدبلوماسية التي لا تقل اهمية عن المعركة العسكرية . اما المكاسب الروسية فهي رفع العقوبات الاميركية ورفع سعر برميل النفط الذي تتطلع روسيا ليصبح بحدود ال ٥٠ دولارا وهذا سينعكس على الاقتصاد الروسي ايجابا. توجيه رسالة للداخل الروسي بان المساهمة الروسية العسكرية في سورية ليست كالدور السوفيتي في افغانستان وهي تسير وفق خطة دقيقة محكمة . المسافة بين روسيا وسورية تحتاج لبضع ساعات لتعود القوة اللازمة لاي جهد من اي نوع تقتضيه المعركة , فما الذي قد يمنع عودتها اذا اقتضى الامر . وما الذي يمنع ايران من ملء الفراغ العسكري عند حصوله. في الخلاصة نستطيع ان نصف ما حدث بانه اعادة انتشار للقوات وليس سحبه.
لا يوجد صور مرفقة
|