• اسمه :
الجزائر مع فلسطين ظالمة او مظلومة
محمد ابراهيم بوخروبة والمعروف ، باسم : /هواري بومدين / زعيم عربي ، ورئيس الجزائر (23 اغسطس 1932 إلى 27 ديسمبر 1978).
• التسمية والمولد والنشأة:
ولد هواري بومدين في مدينة قالمة ، الواقعة في الشرق الجزائري ابن فلاح بسيط من عائلة كبيرة العدد ومتواضعة ماديا .
ولد سنة 23 آب 1932 في دوّار بني عدي مقابل جبل هوارة غرب مدينة قالمة
دخل الكتّاب –المدرسة القرآنية – في القرية التي ولد فيها ، وكان عمره آنذاك 4 سنوات ، وعندما بلغ سن السادسة دخل مدرسة ألمابير اسمها الحالي (محمد عبده ) حالياً سنة 1938 في مدينة قالمة
تعلم في مدارس الازهر ، ثمّ التحق بمدارس قسنطينة معقل جمعية العلماء المسلمين الجزائريين
رفض هواري بومدين خدمة العلَم الفرنسي، حيث كانت السلطات الفرنسية تعتبر الجزائريين فرنسيين ، ولذلك كانت تفرض عليهم الالتحاق بالثكنات الفرنسية لدى بلوغهم السن الثامنة عشر
فرّ إلى تونس سنة 1949 ، والتحق في تلك الحقبة بجامع الزيتونة الذي كان يقصده العديد من الطلبة الجزائريين ، ومن تونس انتقل إلى القاهرة سنة 1950 حيث التحق ب جامع الأزهر الشريف حيث درس وتفوق
• اندلاع الثورة الجزائرية:
مع اندلاع الثورة الجزائرية في الأول تشرين الثاني –انضم إلى جيش التحرير الوطني 1954 وتطورت حياته العسكرية كالتالي:
• 1956 : أشرف على تدريب وتشكيل خلايا عسكرية. و قد تلقى في مصر التدريب حيت اختير هو و عدد من رفاقه لمهمة حمل الاسلحة
• 1957 : أصبح منذ هذه السنة مشهورا باسمه العسكري "هواري بومدين" تاركا اسمه الأصلي بوخروبة محمد إبراهيم كما تولى مسؤولية الولاية الخامسة.
• 1958 : أصبح قائد الأركان الغربية.
• 1960 : أشرف على تنظيم جبهة التحرير الوطني عسكريا ليصبح قائد الأركان.
• 1962 : وزيرا للدفاع في حكومة الاستقلال.
• 1963 : نائب رئيس المجلس الثوري
و كان مسؤولا عسكريّا هذا الرصيد العلمي الذي كان له جعله يحتل موقعا متقدما في جيش التحرير الوطني وتدرجّ في رتب الجيش إلى أن أصبح قائدا للمنطقة الغرب الجزائري ، وتولى قيادة وهران من سنة 1957 والى سنة 1960 ثمّ تولى رئاسة الأركان من 1960 والى تاريخ الاستقلال في الخامس من تموز –يوليو 1962 ، وعيّن بعد الاستقلال وزيرا للدفاع ثم نائبا لرئيس مجلس الوزراء سنة 1963 دون أن يتخلى عن منصبه كوزير للدفاع .
و في 19 حزيران –جوان 1965 قام هواري بومدين بانقلاب عسكري أطاح بالرئيس أحمد بن بيلا .
• تسلم منصب رئيساً للجزائر من 19 يونيو 1965 إلى 27 ديسمبر 1978. وهو من أبرز رجالات السياسة بالجزائر ، وأحد رموز حركة عدم الانحياز وعلى الساحة الإفريقية و العربية
• حكم بومدين من (الشهر السادس)1965 ، إلى غاية ديسمبر 1978 .فتميزت فترة حكمه بالازدهار في جميع المجالات خاصة منه الزراعي كما قام بتأميم المحروقات الجزائرية.و أقام أيضا قواعد صناعية كبرى
سياسته الداخلية:
عمل هواري بو مدين على تقوية الدولة على المستوى الداخلي وكانت أمامه ثلاث تحديات وهي الزراعة والصناعة والثقافة ، فعلى مستوى الزراعة قام بومدين بتوزيع ألاف الهكتارات على الفلاحين الذين كان قد وفر لهم المساكن من خلال مشروع ألف قرية سكنية للفلاحين ، وأمدّ الفلاحين بكل الوسائل والامكانات التي كانوا يحتاجون اليها .
قام هواري بومدين بانشاء مئات المصانع الثقيلة منها قطاع الطاقة ، ومعروف أن فرنسا كانت تحتكر انتاج النفط الجزائري وتسويقه إلى أن قام هواري بومدين بتأميم المحروقات الأمر الذي انتهى بتوتير العلاقات الفرنسية –الجزائرية ، وقد أدى تأميم المحروقات إلى توفير سيولة نادرة للجزائر ساهمت في دعم بقية القطاعات الصناعية والزراعية . وفي سنة 1972 كان هواري بومدين يقول أن الجزائر ستخرج بشكل كامل من دائرة التخلف وستصبح يابان العالم العربي .
• وبالتوازي مع سياسة التنمية قام هواري بومدين بوضع ركائز الدولة الجزائرية وذلك من خلال وضع دستور وميثاق للدولة وساهمت القواعد الجماهيرية في اثراء الدستور والميثاق ووضع ركائز لقيام الدولة الجزائرية الحديثة.
وفاته:
أصيب هواري بومدين صاحب شعار " بناء دولة لا تزول بزوال الرجال " بمرض استعصى علاجه وقلّ شبيهه ، وفي بداية الأمر ظن الأطباء أنّه مصاب بسرطان المثانة ، غير أن التحاليل الطبية فندّت هذا الادعّاء وذهب طبيب سويدي إلى القول أن هواري بومدين أصيب بمرض " والدن ستروم " وكان هذا الطبيب هو نفسه مكتشف المرض وجاء إلى الجزائر خصيصا لمعالجة بومدين .