العصر-حقا انه لأمر مثير للجدل ، هاهي امريكا تريد من جديد استفزاز شبه الجزيرة الكورية ، بعد اشعالها حرب اوكرانيا ، نعم هذا هو مغزى التدريبات العسكرية الاخيرة الجارية بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية ، والتي من اهدفها اشعال حرب بين الكوريتين لنقلها قريبا من الحدود الصينية ، وكان الرد الكوري الشمالي رسالة معبرة هي نفس اللعبة التي تحتال بها امريكا كل مرة على خصومها ، تذكرنا بتدخلها السافر بعد الحرب العالمية الثانية في الشان الكوري ، و الذي تسبب بفصل الكوريتين ، بحرب استنزفت الشعب بملايين الضحايا ، في ذلك الوقت وكان لدعم الشعب الصيني وقيادته الا محدود مساهمة كبيرة لمعادلة موازين الحرب ، اما اليوم مناورات امريكا في شبه الجزيرة الكورية تعتبر تهديدا للأمن الصيني و لا تسمح به مطلقا و لن تقف امام رغبة شعبها المتطوع لصد أي عدوان امريكي يسعى لخلق بيئة غير مستقرة في المنطقة ، عندها ستكون الغلبة للشعب الكوري وتوحيده تحت ظل قيادة واحدة ، بمساندة الشعب الصيني الذي يتمتع بامكانيات علمية وعسكرية وحضارية وفكرية وروحية ثورية ، تؤهله بان يكون رديفا للجيش الصيني متطوعا للدفاع عن حياض وطنه.