جامعة الأمة العربية
جامعة الأمة المقاومة

×

الصفحة الرئيسية التقارير والمقالات

القمة العربية بين النظرية والتطبيق | بقلم: حسني محلي
القمة العربية بين النظرية والتطبيق



بقلم: حسني محلي  
استعرض مقالات الكاتب | تعرف على الكاتب
22-05-2023 - 252

الكل بات يحسب العديد من الحسابات لعلاقاته مع الرئيس إردوغان بسبب عناصر القوة العسكرية والأمنية والاقتصادية بل والنفسية التي يملكها، ليس فقط في المنطقة العربية بل في البلقان والقوقاز وآسيا الوسطى.

رحّبت القمة العربية في اجتماعها بجدة، وبحضور الرئيس الأسد لأول مرة منذ أحداث ما يسمّى بـ"الربيع العربي" "بالقرار الصادر عن اجتماع مجلس الجامعة على المستوى الوزاري، الذي تضمن استئناف مشاركة وفود الحكومة السورية في اجتماعات مجلس الجامعة، والمنظمات والأجهزة التابعة لها" وعبّرت عن "أملها في أن يسهم ذلك في دعم استقرار الجمهورية العربية السورية، ويحافظ على وحدة أراضيها (كيف سيكون ذلك ) واستئناف دورها الطبيعي في الوطن العربي، وأهمية مواصلة وتكثيف الجهود العربية الرامية إلى مساعدة سوريا على تجاوز أزمتها( متى وكيف رغم العقوبات والحصار)، اتساقاً مع المصلحة العربية المشتركة والعلاقات الأخوية التي تجمع الشعوب العربية كافة".

وشدد الزعماء العرب على "وقف التدخلات الخارجية في الشؤون الداخلية للدول العربية (بالدبلوماسية أم بقوة السلاح ومتى) والرفض التام لدعم تشكيل الجماعات والميليشيات المسلحة (تسمية عامة) الخارجة عن نطاق مؤسسات الدولة".

ومن دون أن يتطرق الزعماء وهم يتحدثون عن "التدخلات الخارجية " ولو بكلمة واحدة إلى التدخلات التركية بل الوجود العسكري التركي في سوريا والعراق وليبيا والصومال، وهو ما يفتخر به الرئيس إردوغان ووزراؤه بين الحين والحين، مع تأكيد إردوغان يوم القمة العربية " أن تركيا لن تنسحب من الشمال السوري بشروط مسبقة من دمشق، كما هي الحال بالنسبة إلى إعادة اللاجئين السوريين إلى بلادهم ".

القمة التي يبدو واضحاً أنها تهربت من إحراج إردوغان بعد أن تحفظ بعض الزعماء وفي مقدمهم تميم آل ثاني وآخرون على مسودة البيان الذي كان من المتوقع له أن يدعو إلى "انسحاب القوات الأجنبية غير الشرعية من سوريا". كما نجح البعض من الزعماء في عرقلة دعوة إيران إلى القمة في ظل الأجواء الإيجابية المخيّمة على المنطقة بعد المصالحة الإيرانية-السعودية، كما كان الرئيس إردوغان يدعى إلى القمم العربية في الخرطوم (2006) والرياض (2007) وسرت (2010).

وأياً كان السبب في موقف البعض من الزعماء حيال هذه القضايا بما فيها اليمن التي عدّها البيان الختامي "أزمة" من دون التطرق إلى العدوان السعودي/الإماراتي، يبدو واضحاً أن سياسات التوازن قد حققت أهدافها بين السعودية وقطر والإمارات ومصر.

وربما لهذا السبب جاء خطاب الرئيس الأسد واضحاً فوضع النقاط على الحروف عندما حدد الأهداف وهو يقول "إن العناوين كثيرة لا تتسع لها كلمات ولا تكفيها قمم.. لا تبدأ عند جرائم الكيان الصهيوني المنبوذ عربياً بحق الشعب الفلسطيني المقاوم ولا تنتهي عند خطر الفكر العثماني التوسعي المطعم بنكهة إخوانية منحرفة".

وأما قوله "الأحضان عابرة أما الانتماء فدائم.. وربما ينتقل الإنسان من حضن إلى آخر لسبب ما.. لكنه لا يغير انتماءه. أما من يغيره فهو من دون انتماء من الأساس، ومن يقع في القلب لا يقبع في حضن، وسوريا قلب العروبة وفي قلبها" فقد كان الأكثر حسماً وحزماً في تشخيصه للحالة السياسية والنفسية للزعماء العرب، الذين فاجأوا الجميع بالتودد لواشنطن ودعوة الرئيس الأوكراني زيلينسكي، على الرغم من العلاقات الجيدة بين موسكو وكل من الرياض والقاهرة وأبو ظبي وعمان، أصحاب القرار في عودة سوريا إلى الجامعة العربية، والتي جمدت عضويتها في تشرين الأول/ أكتوبر 2011 بمبادرة هذه العواصم وبتحريض من أنقرة اللاعب الأساسي في مجمل تطورات سوريا سابقاً والآن، وكان آنذاك بدعم من السعودية وقطر، وهو ما اعترف به رئيس وزراء قطر حمد بن جاسم في 27 تشرين الأول/ أكتوبر 2017.

وجاء الدعم القطري لاحقاً لسياسات أنقرة في ليبيا والصومال والعراق، بعد أن أرسل إردوغان جيشه إلى قطر " للدفاع عنها ضد العدوان السعودي-الإماراتي-المصري المحتمل في حزيران/ يونيو 2017" ليمنح تركيا بعض الامتيازات في علاقاتها مع عواصم المنطقة، قبل وبعد مصالحة إردوغان للإمارات والسعودية، وبعدها مصر وبوساطة قطرية.

كما لعبت المساعدات المالية الكبيرة التي قدمتها السعودية والإمارات ومن قبلها قطر إلى الرئيس إردوغان دوراً مهماً في دعم حملة إردوغان الانتخابية، وهي الحال بالنسبة إلى روسيا التي اعترفت لأنقرة بالأولوية في علاقاتها الإقليمية منذ أن سمحت لها بإدخال جيشها إلى سوريا في آب/ أغسطس 2016، فسيطر بعد ذلك على نحو 10% من المساحة السورية.

وساعد ذلك إردوغان على مزيد من التدخل في ليبيا، بعد أن نقل إليها 15 ألفاً من المرتزقة السوريين لتصبح تركيا طرفاً مباشراً في الأزمة الليبية، بعد أن هزمت المجموعات المسلحة الموالية لأنقرة قوات خليفة حفتر المدعوم من مصر والإمارات والسعودية، ولا يدري أحد لماذا صالحت إردوغان ومقابل ماذا، ما دامت قواته ستبقى في سوريا وليبيا والعراق، وهو ما يؤكده إردوغان ووزراؤه في كل خطاب.

ويبقى الرهان على احتمالات التغيير في سياسات إردوغان في حال بقائه في السلطة بعد الجولة الثانية من الانتخابات 28 الشهر الجاري. ففي الوقت الذي تتوقع فيه أوساط المعارضة لإردوغان أن ينتهج سياسات استبدادية وبلا حدود للتخلص على من بقي من معارضيه في السياسة والإعلام بل حتى الشارع الشعبي الذي لم يصوّت نصفه له،

يستبعد آخرون أي تغيير في سياساته الخارجية، وتقديم أي تنازلات لأي طرف عربي أو إقليمي أو دولي في أي موضوع كان، بما أنه مدعوم من أحزاب وقوى قومية عنصرية ودينية تركية كانت أم كردية تطالب بدولة كردية إسلامية في المنطقة.

وقد يرى إردوغان في البيان الختامي الذي لم يدعم الأسد بوضوح في موضوع سوريا (ليبيا والعراق أيضاً) نقطة ضعف عربي ستساعده في مزيد من المساومة مع الأنظمة العربية للحصول على ما يهدف إليه منذ بدايات "الربيع العربي" الذي حقق له البعض من هذه الأهداف إقليمياً ودولياً.

فالكل بات يحسب العديد من الحسابات لعلاقاته مع الرئيس إردوغان بسبب عناصر القوة العسكرية والأمنية والاقتصادية بل والنفسية التي يملكها، ليس فقط في المنطقة العربية بل في البلقان والقوقاز وآسيا الوسطى، الحديقة الخلفية لروسيا، وحيث الجمهوريات الإسلامية ذات الأصل التركي التي وضع ويضع الجميع (روسيا والصين وأميركا والعديد من الدول الغربية) من أجلها الكثير من الحسابات، كما هي الحال في حسابات هذه الدول في الشرق الأوسط الذي تعرض وما زال لعشرات إن لم نقل المئات من التدخلات الخارجية.

ودفع ذلك البعض من الزعماء العرب بين الحين والحين وكما هي الحال في البيان الختامي لقمة جدة إلى الحديث عن " ضرورة منع التدخلات الخارجية في الشؤون الداخلية للدول العربية (كلام عام من دون تحديد الاسم)، والرفض التام لدعم تشكيل الجماعات والميليشيات المسلحة الخارجة عن نطاق مؤسسات الدولة" وكأًن الجميع " صم بكم فهم لا يفقهون ".

وهذا ما تعودنا عليه في بيانات جميع القمم العربية، وبشكل خاص، بعد تعليق عضوية سوريا في الجامعة العربية، عندما جعلت الأنظمة العربية وباعتراف حمد بن جاسم من الرئيس الأسد "صيدة" لكن "فلتت منها " وجاءت لتحاسبها جميعاً في عقر دارها ومهما "انتقلت من حضن إلى آخر".

لا يوجد صور مرفقة
   المقالات المنشورة في الموقع تمثل رأي كاتبها ولا تعبر بالضرورة عن رأي أسرة الموقع   


/جامعة الأمة العربية/ تحاور كوكبة من الكتّاب والمفكرين .
بقلم: جامعة الأمة العربية

هاقد عدنا يانتنياهو... قمة الجيش السوري .. العرب يعودون الى حضن الوطن
بقلم: نارام سرجون



اضغط هنا لقراءة كل مواضيع الكاتب حسني محلي |


تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعي
Facebook
youtube

جميع الحقوق محفوظة
لموقع جامعة الأمة العربية
© 2013 - 2022
By N.Soft

حمل تطبيق الجامعة لأجهزة آندرويد
Back to Top

       طوفان الأقصى:استشهاد وإصابة عشرات الفلسطينيين في اليوم الـ 62 من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة//– المقاومة الفلسطينية تستهدف بالقذائف دبابتين وناقلة جند للعدو الصهيوني في بيت لاهيا وجباليا شمال قطاع غزة – وسائل إعلام فلسطينية: 9 شهداء في قصف الاحتلال الإسرائيلي منزلين في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة ورفح جنوبه – الاحتلال الإسرائيلي يعترف بمقتل جنديين وإصابة 4 آخرين خلال الاشتباكات مع المقاومة في قطاع غزة//الخارجية الفلسطينية: ندعم مبادرة غوتيريش والتحريض الإسرائيلي عليه إرهاب سياسي//سلطة المياه الفلسطينية: مخطط الاحتلال بضخ مياه البحر إلى غزة سيؤدي إلى تدمير الخزان الجوفي واستحالة الحياة في القطاع//المرصد الأورومتوسطي يدين تصعيد الاحتلال اعتداءاته على مدارس تؤوي نازحين في غزة//روسيا ترسل طائرة مساعدات إنسانية جديدة لغزة//المقاومة اللبنانية تستهدف تجمعات لجنود العدو الإسرائيلي في موقع المرج وحرج راميم في قرية هونين اللبنانية المحتلة ‏بالأسلحة المناسبة وتحقق فيهما إصابات مباشرة//       وزير الصحة يفتتح مركز رعاية الطفولة والأمومة بالقرداحة ومستوصف الحفة الصحي//في سياق مراجعة السياسة التصديرية.. السماح بتصدير ذكور أغنام العواس وبعض السلع والمواد//       أخبار محلية:أمام الرئيس الأسد: سوسان وبدور يؤديان اليمين القانونية سفيرين لدى السعودية والجزائر//الوزير مخلوف: إعلان برنامج الأغذية العالمي إنهاء عمله في سورية انحراف لمساره باتجاه التسييس والضغط على الشعب السوري//سورية تتصدر الترتيب العام في ختام دورة ألعاب جريح الوطن الدولية//       تضامناً مع فلسطين… العلم الفلسطيني يرفرف فوق مبنى المجلس البلدي في العاصمة الإيرلندية//كاتب أمريكي: دعم الولايات المتحدة لـ (إسرائيل) هو شراكة في حرب إبادة بحق الفلسطينيين//       المقاومة اللبنانية تستهدف تجمعات لجنود الاحتلال الإسرائيلي في مثلث الطيحات وموقعي زبدين في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة وبياض بليدا بالأسلحة المناسبة وتحقق إصابات مباشرة فيها//       طوفان الأقصى:الاحتلال يواصل مجازره في قطاع غزة لليوم الـ 60//العدو الإسرائيلي يجدد قصفه قرى وبلدات الجنوب اللبناني// المقاومة الفلسطينية تستهدف 4 آليات صهيونية شرق خان يونس جنوب قطاع غزة بقذائف “الياسين 105”. – المقاومة الفلسطينية: مقاتلونا يقنصون جنديين صهيونيين ببندقية “الغول القسامية” شرق خان يونس جنوب قطاع غزة ويصيبونهما إصابة مباشرة. – المقاومة الفلسطينية تستهدف تحشيدات للعدو الإسرائيلي شرق مستوطنة “ماجين” برشقة صاروخية ردا على مجازره المتواصلة. – المقاومة الفلسطينية تستهدف آلية عسكرية صهيونية بقذيفتي (RPG) وقذيفة “الياسين 105” في محور التوغل شرق خان يونس جنوب قطاع غزة. – المقاومة الفلسطينية تستهدف بئر السبع المحتلة برشقة صاروخية ردا على مجازر الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة. – المقاومة الفلسطينية تستهدف آلية عسكرية صهيونية بقذيفة “تاندوم” في محور التوغل شرق غزة – حي الزيتون. – المقاومة الفلسطينية تستهدف بقذائف “التاندوم” دبابتين صهيونيتين في حي الشجاعية بغزة. – الاحتلال يواصل مجازره في قطاع غزة لليوم الـ 60 – المقاومة الفلسطينية تستهدف 5 آليات للاحتلال الإسرائيلي شرق خان يونس جنوب قطاع غزة بقذائف “الياسين 105”. – وزارة الصحة الفلسطينية : نطالب المجتمع الدولي بإدخال الوقود والمستشفيات الميدانية والمساعدات الطبية إلى قطاع غزة. – وزارة الصحة الفلسطينية : الاحتلال الإسرائيلي يواصل محاصرة مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة بالدبابات وقناصته يطلقون النار على كل من يتحرك ونحذر من ارتكابه مجزرة داخل المستشفى كما حدث في مستشفيي الشفاء والإندونيسي. – المقاومة الفلسطينية تستهدف آلية عسكرية صهيونية بقذيفة (RPG) قرب مخبز العودة في محور التوغل شرق خان يونس جنوب قطاع غزة. – المقاومة الفلسطينية تستهدف بقذيفة “الياسين 105” دبابة للعدو الصهيوني متوغلة شرق خان يونس جنوب قطاع غزة. – الأمم المتحدة تحذر من تدهور الأوضاع بشكل مرعب في غزة جراء العدوان الإسرائيلي – المقاومة الفلسطينية تستهدف 3 آليات للعدو الصهيوني بقذائف “الياسين 105” شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة. – وسائل إعلام فلسطينية: عشرات الشهداء والجرحى جراء قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي عدداً من المنازل في جباليا شمالي قطاع غزة. – الاحتلال الإسرائيلي يعترف بمقتل ضابط وجنديين وإصابة 4 آخرين بجروح خطيرة في الاشتباكات مع المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة. – وسائل إعلام فلسطينية: عشرات الشهداء وعدد من الجرحى جراء قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي مبنى سكنياً جنوب حي الشيخ رضوان في غزة. – وسائل إعلام فلسطينية: شهداء وعدد من الجرحى جراء قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي منزلاً في مخيم خان يونس جنوبي قطاع غزة. – المقاومة الفلسطينية تستهدف عدداً من آليات قوات الاحتلال الإسرائيلي بعبوات ناسفة شديدة الانفجار في محيط مخيم جنين بالضفة الغربية.//دعا مجلس الحكماء الذي أسسه الزعيم الجنوب أفريقي الراحل نيلسون مانديلا ويضم عددا من الشخصيات العالمية، ومن بينها الأمين العام السابق للأمم المتحدة بان كي مون إلى تحرك دولي لوقف العدوان الإسرائيلي //       15 ميدالية متنوعة لسورية في اليوم الأول لمنافسات دورة ألعاب جريح الوطن الدولية//تركيب ثلاث محولات كهرباء جديدة بريف درعا الشرقي//البدء بزراعة محصول القمح في درعا//       أخبار محلية:الرئيس الأسد يصدر أمراً إدارياً بخصوص الاستدعاء والاحتفاظ لضباط وصف الضباط والأفراد الاحتياطيين//المقداد يجدد لوفد الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين موقف سورية في الوقوف المطلق إلى جانب الشعب الفلسطيني ونضاله//مباحثات سورية فنزويلية لمناقشة آفاق التعاون في مجال النفط//       هيئة مقاومة الجدار والاستيطان: 1692 اعتداء للاحتلال ومستوطنيه على الضفة الغربية خلال الشهر الماضي// أخبار دولية:مقتل 9 أشخاص وإصابة 26 آخرين في هجوم إرهابي على حافلة شمال باكستان//الرئيس البرازيلي: قادرون على حماية غابات الأمازون وزيادة إنتاجها الزراعي//       المقاومة الفلسطينية تقضي على عدد كبير من جنود الاحتلال في غزة//العدو الإسرائيلي يواصل اعتداءاته على الجنوب اللبناني//كاتبة أسترالية: لا يمكن لعقل بشري تحمل وحشية (إسرائيل) وجرائمها//أكثر من 400 شهيد ضحايا مجزرتين جديدتين للاحتلال في قطاع غزة//       طوفان الأقصى:غريب آبادي: الدعم الغربي للمجازر الصهيونية في غزة أطاح بسمعة أدعياء حقوق الإنسان//عشرات الشهداء والجرحى جراء عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزة//الأونروا تحذر من انتشار الأمراض في غزة//