ماسونيون من وراء ستار ...انظروا الى تصرفات بعض المسؤولين ، نوابا و أعيانا و وزراء و رؤساء ثم فسروا ان كنتم تحسنون التفسير ...
حينما نتحدث عن الدولة العميقة او محفل الشر ...ق الأعظم الذي يحكم قبضته على مفاصل الحكم والإدارة في الدولة الأردنية يغتاظ البعض و يمط البعض الأخر شفاههم استغرابا و يقولون انها نظرية المؤامرة التي تسيطر على عقولنا نحن البسطاء ، لكن المراقب لما يحدث سوف يصطدم بعشرات الأسئلة التي لا يستطيع الأجابة عنها أحد ، سألت ضابطا سابقا كبيرا في أحد الأجهزة الأمنية عن الماسونية و رغم أنني كنت في بيته الا أنه تلفت يسرة و يمنة و كأنه يخشى أن يسمعه أحد ثم ابتسم و نظر الي وقال لماذا تسأل اسئلة غير مهمة قلت من باب الفضول و الشيء بالشيء يذكر و كان الرجل رئيس قسم مهم أثناء عمله ، قال لا نستطيع أن نوقف ماسونيا او نتعامل معه و قد اعتقلت مواطنا بتهمة التجسس و كانت لدي كل القرائن و الأدلة الأولية للإعتقال الا انه قال لي سأخرج من هنا بعد ساعة فلا تفرح كثيرا و قد كان ، و لم أتمكن من الإعتراض ، حينما اعتقل أحمد عبيدات علي غندور و محمد كمال ايضا ان لم تخني الذاكرة و أحمد عبيدات رئيس حكومة أي السلطة الأعلى في البلد بعد الملك ابتسم علي غندور باستهزاء كما يروى عن بعض التابعين عن الصحابة المقربين من الأستاذ المبجل و قال سأخرج الليلة و لن ابيت في السجن و خرج علي غندور و حصل على وسام الكوكب من الدرجة الأولى ...
علي غندور الموظف الوافد من بلد عربي براتب مائة و تسعون دينارا أصبح ( و لذلك قصة طويلة ) رئيس مجلس ادارة عالية للطيران التي غير هو اسمها لتصبح الملكية و اشتغل قوادا VIP لسنوات طويلة و خرج من الأردن بعد أن سرق مايقارب المليار دولار و حصل على الجنسية الأمريكية و رافق وزير التجارة الأمريكي الى الأردن في وفد لرجال الأعمال الأمريكيين و قدمه وزير التجارة الأمريكي Ali Ghandour American Busninessman علي غندور هذا ماسوني و قد أفضى الى مهندس الكون الأعظم الذي كان يقسم به أمام مذبح المحفل المقدس و ما تزال جذوره في الأردن و ما نزال بسذاجتنا نقول ان نظرية المؤامرة غير موجودة .
سألت رئيس جهاز أمني ذات زمن قلت له كيف لا تستطيعون ان توقفوا تجارة المخدرات و أنتم مشهود لكم بالكفاءة ، نظر الي و هو يتناول لقمة كبيرة من قلاية بندورة في أحد مطاعم عمان و بعض الشهود أحياء يرزقون و قال أنت تسكت طويلا و حينما تتحدث تسأل عن اشياء تؤذي السمع و تفسد الشهية للطعام ، تابعت النظر اليه و قال لا نستطيع منع المخدرات نحن نتشاطر على صغار المروجين أما الكبار من المحفل فلا سلطة لي عليهم قلت اي محفل ، قال و هو ينظر الى قلاية البندورة ، محفل البندورة و أدركت أن على أن اغير مجرى الحديث الى ما يمكن الخوض فيه.
المحفل الماسوني يدير الدولة العميقة بكفاءة نادرة ، المحفل هشم كل أعمدة الخيمة الأردنية ، و جعل من ابناء العشائر عبيدا لا يعرفون الا كلمة حاضر سيدي ، أمرك سيدي ، و اصطفوا بعض ابناء العشائر ليكونوا من فرسان الهيكل و يلجموا السنة شباب عشائرهم عن الإعتراض على ما يحدث لوطنهم ، المحفل هو من يصدر الأوامر في الليل لكل الوزراء و كبار الموظفين لتغيير المناهج و اغلاق دور تحفيظ القرءان الكريم و التبسط مع جمعيات و تجمعات المثليين و عبدة الشيطان و افكار البيجاما بارتي و افلام السكس الإباحية التي تصور في الأردن و تمول احيانا من هيئات مرتبطة باسم الهاشميين دون أن يتدخل أحد لوقف هذه المهازل.
لا يمكن لك أن تكون جزءا من النظام او ان تتحمل اي مسؤولية او ان تحصل على حقوقك او بعض حقوقك كأردني ان لم تحظى على الأقل برضى المحفل فالخطوط مرسومة و المحفل لا يؤمن الا بالمصلحة العامة للأخوية التي يديرها الأستاذ المبجل الأعظم و لو قيض للأردنيين ان يطلعوا على الخارطة الحقيقية للذين يتولون المناصب الكبيرة و ابنائهم و بناتهم لذهلوا من الصدمة و المفاجأة ، و ليس كل ما يعرف يقال فللشجاعة حدود حتى يأذن الله سبحانه و تعالى غير ان المشهد هو غير ما نرى تماما... و قد نفصل فيه في مرات قادمة بما يسمح به المقام و المقال...
الحقيقة التي لا يريد أحد لنا أن نعرفها عن تفاصيل المحفل و تشعبات و تداخلات السياسة بالنساء و المال و النفوذ و المؤامرات شيء يكاد يشابه الخيال ، و لا بد لمن يريد ان يتأكد من ذلك أن يقرأ الكثير من الكتب الوثائقية و الموجودة في الأسواق الأردنية او العالمية و بعضها لسياسيين و أصحاب نفوذ أردنيين و عربا و شهادات موثقة من مسؤولين أمنيين كبارا عربا و أجانب ، اربطوا بين الملاهي الليلية و ضرب راقصة لمحجبة في الشوارع و اغلاق دور تحفيظ القرءان الكريم و تهشيم و تهميش دور جهاز المخابرات العامة الذي كان ذات يوم الضامن ربما الوحيد لأمن البلد ، اربطوا بين الحديث عشرين سنى عن الإستثمار و ليس هناك استثمار واحد ، و بين الحديث عن الإزدهار و ليس هناك سير الا نحو الفقر و الجوع ، اربطوا اشياء لا أستطيع أن اسميها لكم بأشياء لا أستطيع أن اسميها لكم و أنتم ترعفونها و ستجدون أننا كلنا أحجار على رقعة شطرنج محفل الشر..ق الأعظم و أن الأستاذ المبجل هو من يقودنا كالنعاج الى حتفنا و نحن ما نزال نلوح بأيدينا و نهز رؤوسنا ..
هل يفسر لكم ذلك بعض ما خفي عنكم ..؟!!عدنان الروسان
و للحديث بقية ...