بقلم: جامعة الأمة العربية بتصرف
استعرض مقالات الكاتب | تعرف على الكاتب 10-08-2022 - 2497 المسجد الأقصى مساحة الأقصى ومعالمه يمتد المسجد الأقصى ضمن مساحة 144000كلم متر مربع مستحوذاً بذلك على نسبة 16.6% من مساحة البلدة القديمة من القدس المحتلة (يقع جنوب شرق القدس)، شكله شبه مستطيل غير منتظم، هو يضم كامل المنطقة المحاطة بالسور ويضم عدّة معالم يصل عددها الى نحو الـ 200، أبرزها: _ مسجد قبة الصخرة (القبة الذهبية)، له 4 أبواب، تتوسطه الصخرة المشرفة (طولها حوالي 18 متر وعرضها حوالي 1.5 متر) التي تقول الديانة الإسلامية أن النبي محمداً قد عرج منها الى السماء في ما يعرف بالإسراء والمعراج. _ المسجد القِبلي، (القبة الرصاصية)، تبلغ مساحته 4000 متر مربع، وله 11 باباً (بطول 80 متر، وعرض 55 متر، تبلغ عدد أعمدته 53). _ مصلى البراق، يقع جنوب شرق المسجد الأقصى، يُعتقد في الإسلام أن الرسول محمد (ص) ربط دابّته هناك قبل عروجه، ومن خلفه حائط البراق (جزء من السور الغربي للمسجد الأقصى لكنه خارجه، بارتفاع 20 متر وطول 50 متر) الذي يعتبره اليهود "حائط المبكى" وما تبقى من "هيكل سليمان". _ مصلى الأقصى القديم، ويتم الدخول إليه نزولاً عبر درج حجري من أمام مدخل الجامع القبلي، ويتألف من رواقين كبيرين، تبلغ مساحته حوالي الـ 1500 متر مربع _ مسجد المغاربة أو المتحف الإسلامي يضم آثار من العهود القديمة، مهدّد بسبب حفريات الاحتلال عند حائط البراق _ قبة السلسلة _ بالإضافة الى المآذن والمنابر و25 بئراً للمياه العذبة. أبواب المسجد الأقصى يتأّلف من عدّة أبواب: باب المغاربة (الأقرب الى حائط البراق)، باب السلسلة، باب المطهرة، باب القطانين، باب الحديد، باب المجلس، باب الغوانمة، باب العتم، باب حطة، باب الأسباط، باب الرحمة، باب العامود، والأبواب المغلقة هي الباب الذهبي، الباب الثلاثي، الباب المنفرد، الباب المزدوج. للمسجد الأقصى عدة أسماء، منها: بيت المقدس، إيلياء (أي بيت الله)، البيت المُقدّس (أي البيت الخالي من الأصنام)، لكنّه سمي بـ "الأقصى" لبُعده عن المسجد الحرام في مكة المكرمة. يقول المؤرخون أن النبي آدم هو من وضع الاساسات الأولى للمسجد الأقصى، فيما يردّ آخرون بناءه الى سام ابن النبي نوح، أو الى النبي إبراهيم. المسجد الأقصى والتهويد ومنذ العام 1967 وبعد اجتياح الكيان الإسرائيلي للمناطق الفلسطينية، عمل الاحتلال وخاصة جماعات اليمين وجماعات "أمناء الهيكل" على حفريات تحت أبواب المسجد الأقصى، بهدف البحث عن بقايا أثرية يهودية قد تشكل دليلا على وجود تاريخ لليهود في القدس، كما البحث عن أدلة على وجود "الهيكل" الأول أو الثاني، لنسج رواية استعادة بناء "الهيكل" الثالث. ومن ناحية ثانية يريد الاحتلال طمس المعالم والآثار الإسلامية والبعث بالحضارة والهوية العربية والإسلامية في فلسطين المحتلة. فيما أصدرت لجنة البرامج والعلاقات الخارجية في المجلس التنفيذي لمنظمة "اليونيسكو" في العام 2006 أن المسجد الأقصى هو أحد المقدسات الإسلامية، دون أن تذكر لأي علاقة لليهود به.
لا يوجد صور مرفقة
|