بقلم: اسماعيل النجار
استعرض مقالات الكاتب | تعرف على الكاتب 23-11-2021 - 1727 لَن يطول الزمان حتى يعودَ ويتَكَرَّرَ، أصواتٌ عَلَت من جنباتهم، وفي كل يوم ترتفع، وعباراتٌ تَتَرَدَّد وتَتكرَّر من رجالٍ عَرَف بَنو صهيون أنهم أبناءُ حيدر، وأحفادهم ردَّدوهاوردَّدوها،وكانَ أبناءَ الخَنَىَ قد سمعوها من قبل: واليوم، بعدَ ألفٍ وأربعمائة عام على سقوط حصن خيبَر، تَحَصَّنَ أحفاده على أرض فلسطين، وفردوا جناح سلطتهم على القدس والأقصى والمسجد الإبراهيمي، من البحر إلى النهر، وصاحوا: نحنُ هآ هنا مُحَصَّنون، لقد بلغَ السيل الزُّبىَ، وامتلأت الصدور النقيةغضباً،وفارَالدم العربي الأصيل،إذ قال الله تعالى في مُحكَمِ كتابهِ العزيز: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
أحفاد حيدر الكرار والنبي المصطفى المختار أتَمُّوا استعداداتهم، وأصبحوا جاهزين رهن إشارة "إصبعٍ"، ليهدموا الجدران ويخلعواباب الحصن الخيبري مَرَّةً أُخرَىَ، ويَقتُلُوا خيبَرَ من جديد. وزحفاًنحوفلسطين،ستتزاحم الأقدام حتى تعود القدس، ويتحرر الأقصىَ بهمة الرجال الصادقين المؤمنين الشرفاء، تحت راياتٍ ثلاث حدثنا عنها إمامنا ووليُنا أمير المؤمنين: واحدة خراسانية، وثانية يمانية، وثالثة عاملية. فها هيَ علامات الفتح ظهرت مع ظهور جيش اليماني الذي وصل إلى تخوم مأرِب، ورايات العاملي التي تُرفَعُ على أبواب فلسطين، ورايات الخُراساني الني تُرَفرِفُ فوق السفن والمدمرات في بحر الخليج الفارسي. صبراََ فلسطين إننا قادمون.
لا يوجد صور مرفقة
|