يطلق في المغرب العربي على معدن الفضة إسم النقرة، وهي مفردة أمازيغية على الأرجح، لأن مناطق الجنوب هي أكثر المناطق التي عرفت بصناعة الحلي الفضية، لوجود مناجم الفضة بها، لكن محلات بيع الفضة منتشرة في معظم المدن ، خصوصا في أسواق المدن القديمة، حيث لا زالت تعرف بأسواق النقرة، لأن الباعة في الماضي كانوا يعرضون الحلي الفضية فيها بشكل أسبوعي.
وتحمل «النقرة» دلالات إيجابية عند الأهالي ، فيقال بالعامية «الله يعطيك نقرة تغبر بها نحاسك» وهي عبارة تقال للفتاة التي يتعثر زواجها، كما يقال للشخص الطيب إن «قلبه أبيض مثل النقرة».المفارقة أن كلمة «فضة» بالعربية الفصحى يستعملها السكان للدلالة على الأواني المطلية بماء الفضة أي المغشوشة، بينما تحيل كلمة «النقرة» على كل ما هو مصنوع من الفضة النقية والخالصة.