بعد التي واللتيا ..وما تتعرض له سورية من إعتداءات صهيونية ( اسرائيلية ) متكررة لا تتوقف ولن تتوقف مادامت سورية في موقف الدفاع عن النفس من كيان إرهابي عنصري مالم تبادر الى تنفيذ معادلة قانونية ضرورية وضعها حمورابي في منتصف القرن الثامن عشر قبل الميلاد وهي صالحة لغاية اليوم في ردع ومواجهة أي عدوان على النفس السورية وهي معادلة / العين بالعين / والبادىء أظلم .وهذه المعادلة تتوافق في بعدها القانوني مع مبادئ وميثاق الأمم المتحدة الذي نص على حق الدول في الدفاع عن سيادتها اذا تعرضت إلى أي عدوان .بل أكثر من هذا . فقد أكدت الأمم المتحدة في ميثاقها على عدم جواز استخدام القوة . وأمام هذا النص التشريعي الأممي الذي تتعامل به الدول الأعضاء في منظمة الأمم المتحدة وماتتعرض له من إعتداءات صهيونية ومن تنظيمات إرهابية.
فإنه بات من حق الجمهورية العربية السورية أن تدافع عن نفسها ضد أي إعتداء أو انتهاك لسيادتها برا وبحرا وجوا .بجميع الوسائل الممكنه وبالطرق التي تراها مناسبة وهذا يعفيها من أي التزامات مع الدول الصديقة أو الحليفة التي إشترت منها السلاح .لأن سورية عندما أشترت السلاح لم يكن هذا السلاح للمشاركة به في معرض دمشق الدولي بل اشترته من دول صديقة وفي مقدمتها دولة روسيا الإتحادية على حساب لقمة العيش للمواطن السوري الذي يريد الدفاع عن نفسه ولايقبل أن يعيش رهينة الاعتداءات الصهيونية الاسرائيلية المتكررة عليه .وعلى روسيا أن تدرك أن الشعب السوري بات أكثر إستياء وغضب من عدم إستخدام سلاح الردع المناسب في مواجهة الإعتداءاءت الصهيونية المتكررة ، وكأن الأرض السورية باتت بقراها ومدنها حقل تجارب للسلاح الصهيوني ،وأمام هذا المشهد العدواني من الكيان الصهيوني المستمر لتخفيف الضغط عن عملائه من التنظيمات الإرهابية في الجنوب السوري ، فإن قاموس المحظورات الروسية يجب عدم الالتزام به من طرف الجمهورية العربية السورية التي تتعرض سيادتها الى إنتهاكات واعتداءات صهيونية مستمرة ، وإن قيام دفاعات الجيش العربي السوري بالتصدي والمواجهة للإعتداءات الصهيونية هو قرار وطني قرار الدولة الوطنية وقيادتها وجيشها الذي يدافع عن السيادة الوطنية ليس فقط في مواجهته للكيان الصهيوني بل مواجهته وتصميمه بكل إرادة وحزم بضرب التننظيمات الإرهابية على مساحة الجغرافية السورية لاسيما في الجنوب السوري الذي يدعم الكيان الصهيوني ويتلاعب بهذه التنظيمات الإرهابية لتنفيذ مشروعه الإحتلالي في المنطقه أمام الروسي الذي عمل بدوره على إحتواء هذه التنظيمات الإرهابية في الحنوب السوري بعد قرار الدولة الوطنية السورية بتحقيق وإجراء المصالحة الوطنية ، وفي الشمال السوري أيضا قام الروسي بإجراء تفاهمات مع نظام أردوغان الارهابي حول تلك التنظيات الإرهابية الضامن لها أردوغان و التي تعيث في الأرض فسادا .
وهذا كله يسمح لسورية أن تبيح جميع المحظورات التي تفرضها ضرورات الحفاظ على وحدة أراضيها وسلامة وأمن شعبها