اذا اردنا الØديث بمقارنة بين الرؤساء للمنظومة الأمريكية ØŒ كمÙهوم دولة Ùان ذلك يعتمد على عدة مؤسسات داخل هذه الدولة ذلك لأنها تعتبر بمÙهوم علم السياسة بالدولة العميقة وبالتالي Ùإن السياسات والقرارات الأميركية ÙÙŠ الخارج مرتبطة بهذه المؤسسات والتي أهمها بل هي الموجه الØقيقي ( مؤسسة الاستخبارات والمؤسسة الاقتصادية) ØŒ التي ترسم المسارات الاستراتيجية لها وهي من تØدد سلوكها اتجاه القضايا الاساسية بما تراه يتلاءم مع مصالØها التي قد تتواÙÙ‚ عليها وقد تختل٠ÙالاØتدام الذي يظهر للعيان يرتÙع منسوبه بمستوى الخلا٠على تشخيص المصلØØ© الاميركية ØŒ وليس من التباين ÙÙŠ النظر إلى الأطرا٠الخارجية،
ومن هنا ممكن ان ينظر المراقب السياسي الى Ù…Øاور ØªÙˆØ¶Ù‘Ø Ø§Ù„Ù…Ù‚ØµÙˆØ¯ من سياسة هذه الادارة او خطتها الظاهرة للعيان سواء اعلامياً أو سياسياً :
١.بايدن الديمقراطي و أماني عدل الجلّاد:
يطل علينا بين الÙينة Ùˆ الأخرى أبواق الإعلام من هنا Ùˆ هناك بأمر٠من صنّاع الرأي العام Ùˆ مروجي البروباغندا السياسية الذين يدÙعون تريليونات الدولارات لتوجيه الرأي العام Ùˆ ترسيخ الأكاذيب الإعلامية من خلال التأكيد عليها Ùˆ تزيينها بالمØاسن المرئية Ùˆ المسموعة Ùˆ الموسيقا التصويرية المؤثرة Ùˆ تكرارها Øتى تترسخ عقيدةً لدى الشارع العام Ùˆ المجتمع الذي لا ÙŠÙقه Ø®Ùايا دهاليز السياسة التي تعتبر متاهات٠لا يمكن الخوض ÙÙŠ غمارها لأيÙÙ‘ كان.
بايدن الديمقراطي المنقذ Ùˆ المصØØ Ù„Ù„Ù†Ù‡Ø¬ الأمريكي Ùˆ الرئيس القانوني القادم لأمريكا Ùˆ الذي ÙŠØترم Øقوق الإنسان Ùˆ المعاهدات الدولية Ùˆ الذي سيعيد النظر ÙÙŠ أخطاء الإدارة السابقة لاسيما مع إيران Ùˆ سورية Ùˆ العالم العربي Ùˆ الشعب الÙلسطيني... هذه Ø¥Øدى هذه الدعايات التي لا تملّ Ùˆ لا تÙتأ الصØÙ Ùˆ الشاشات العالمية Ùˆ الإقليمية على التأكيد عليها.
🔴بايدن و إسرائيل تاريخٌ من الولاء:
ÙÙŠ الØقيقة لا يمكن تقييم أي Ùرد٠من خلال كلامه Ùˆ وعوده بعيداً عن مرور سريع Øول تاريخه Ùˆ علاقاته Ùˆ مواقÙÙ‡ السابقة ÙÙŠ المØاÙÙ„ السياسية Ùˆ خصوصاً البدايات السياسية لهذه الشخصيات هي التي تØدد صÙنّاع هذه الشخصية Ùˆ داعميها لتتوالى ÙÙŠ سÙلّم المناسب إلى أن تتقلد زمام الأمور Ùˆ تبدأ الخدمة المخلصة لذوي الÙضل الذين أوصلوها لهذه المكانة بصر٠النظر عن أي اعتبارات أخرى Ùالولاء للداعمين لا للوطن Ùˆ لا للناخبين، Ùهؤلاء Ùˆ إن جاءت بهم صناديق الإقتراع لكن أصوات الناخبين البريئة ضØية الدعاية الإعلامية التي ينÙÙ‚ الداعمون Ùيها الغالي Ùˆ النÙيس لإيصال أزلامهم للسلطة. Ùˆ لكي لا نشطّ عن موضوعنا Ùˆ عودةً على Ù…Øور نقاشنا Ùˆ هو جو بايدن Ùمنذ مايزيد على أربعة عقود Ùˆ نص٠كان قد التقى خلال زيارته الأولى إلى الكيان الصهيوني ÙÙŠ عام ١٩٧٣م رئيسة الوزراء غولدا مائير كعضو٠جديد ÙÙŠ مجلس الشيوخ الأمريكي تؤسس الصهيونية له ÙÙŠ البلاط الأمريكي ليكون رجل إسرائيل يوماً ما Ùˆ أي لقاء٠مهم هذا Øيث وصÙÙ‡ بايدن بأنه "كان من أكثر الاجتماعات أهمية" من Øيث تأثيره على Øياته. منذ ذلك الØين بدأت علاقة بايدن مع الإسرائيليين Ùˆ هو ما يزيد على نص٠عمر الكيان الغاصب Ùˆ هي علاقة ØبÙÙ‘ عتيق ورثه عن أبيه. تستمر العلاقات Ùˆ تتوطد سرّاً Ùˆ علانية ليعود بايدن Ùˆ ÙŠØµØ±Ù‘Ø Ù…Ø¬Ø¯Ø¯Ø§Ù‹ عام ١٩٨٦م : "إنه إذا لم تكنإسرائيل موجودة، Ùستضطر الولايات المتØدة إلى اختراع إسرائيل Ù„Øماية Ø§Ù„Ù…ØµØ§Ù„Ø Ø§Ù„Ø£Ù…Ø±ÙŠÙƒÙŠØ©"ØŒ وقد تصدّرت تصريØاته تلك عناوين الصØ٠آنذاك، ثم تكررت تلك التصريØات ÙÙŠ مناسبات٠مختلÙØ© Ùˆ كان أبرزها ما نقلته شبكة CNN عنه: "إذا كنت يهودياً Ùسأكون صهيونياً،
والدي أشار إلى أنه لا ÙŠÙشترط عليّ أن أكون يهودياً Ù„Ø£ØµØ¨Ø ØµÙ‡ÙŠÙˆÙ†ÙŠØ§Ù‹ØŒ وهذا أنا. إسرائيل تعتبر ضرورية لأمن اليهود Øول العالم" Ùˆ لقد أعادها مرةً أخرى Øيث ØµØ±Ù‘Ø (لـشالوم تي ÙÙŠ) عام ٢٠٠٧م : "أنا صهيوني، لا يجب أن تكون يهودياً لكي تكون صهيونياً".
Ùˆ على الصعيد العائلي Ùˆ المØيط الضيّق Ùقد تÙاخر رجل إسرائيل أيضاً بزواج ابنه من امرأة يهودية Ùˆ استمتاعه بØضور عيد الÙØµØ ÙÙŠ منزلهم، Ùˆ أبدى سعادته الÙائقة بزواج ابنته من Ø¬Ø±Ø§Ø ÙŠÙ‡ÙˆØ¯ÙŠÙ‘ عام ٢٠١٦م Ùˆ قد قال Øينها لقد Øققت Øلمي.
كل ما قدمناه من تاريخ الرجل يؤكد عمق العلاقات مع الكيان Ùˆ اللوبي الصهيوني ÙÙŠ أمريكا Ùˆ أنه كما يعلم الجميع رجل إسرائيل لهذه المرØلة بعيداً عن الرتوش التي يرسمها الإعلام له Ùهو مجرد Ùزاعة جديدة بيد الصهاينة داخل Ùˆ خارج أمريكا.
🔴القدس Ùˆ Øلّ الدولتين:
عÙر٠بايدن بأنه مؤيد ØµØ±ÙŠØ Ù„Ù„ÙƒÙŠØ§Ù† Ùˆ له ÙÙŠ هذا الإطار سجلٌّ ØاÙÙ„ÙŒ بالمواق٠المؤيدة لإسرائيل Ùˆ الداعمة لها Øيث قال ÙÙŠ خطاب٠ألقاه عام ٢٠١٥م إنه يجب على الولايات المتØدة التمسك "بوعدها المقدس بØماية وطن الشعب اليهودي". Ùˆ لهذا كان الرجل Ù…Øطّ Ù…Ø¯ÙŠØ Ø§Ù„Ù‚Ø§Ø¯Ø© العسكريين Ùˆ السياسيين Ùˆ ثقتهم Ùلقد قال عنه ندا٠تامير الدبلوماسي السابق Ùˆ مستشار السياسة الخارجية للرئيس الإسرائيلي السابق شامون بيريز "Ù†Øب الأشخاص الذين ÙŠØبوننا". Ùˆ أكد لوكالة Ùرانس برس "ما من شكÙÙ‘ ÙÙŠ أن بايدن صديق ÙŠÙكنÙÙ‘ مشاعر قوية جداً تجاه إسرائيل". Ùˆ أرد٠تامير أنَّ بايدن "سيÙعل Ø£Ùضل بكثير من ترامب Ùيما يتعلق بالقضايا الÙعلية لأنه يدرك أن الصراع الÙلسطيني الإسرائيلي ليس لعبةً متعادلة نتيجتها صÙر"
أما شاÙيت، ضابط المخابرات العسكرية السابق الذي عمل ÙÙŠ مكتب نتانياهو من ٢٠١١ إلى ٢٠١٥م، Ùلقد ركّز على أن بايدن شخصية مألوÙØ© بالنسبة للطبقة السياسية ÙÙŠ إسرائيل Ùˆ هي ØªØ±ØªØ§Ø Ø¬Ø¯Ø§Ù‹ لدى التعامل معه. خاتماً قوله صراØةً بأن: "بايدن يعرÙنا ونعرÙÙ‡".
موق٠جو بايدن من القدس معروÙÙŒ منذ تسعينيات القرن الماضي Øيث أيّد مشروع قانون٠أصدره مجلس الشيوخ عام ١٩٩٥م يقضي بإقامة سÙارة أميركية ÙÙŠ القدسبØلول عام ١٩٩٩م قائلاً إنّ الخطوة ستوجه "رسالة صائبة".
🔴بايدن Ùˆ الاتÙاق النووي الإيراني:
وعندما يتØدث Ø£Øدهما أو كلاهما عن منطقة ما يسمى ( الشرق الأوسط) وللمكانة والموقع الاستراتيجي سياسياً واقتصادياً ادى الى التنازع العالمي على المنطقة ØŒ والتعامل مع المل٠الإيراني بعدوانية وتبني ترامب سياسة مختلÙØ©
تعتبر إسرائيل Ùˆ مسؤولوها جو بايدن جزءً مهماً من الاتÙاق النووي الإيراني Øيث أعرب مسؤولون إسرائيليون لموقع "المونيتور" العام الماضي عن إعادة هذا الاتÙاق إن Ùاز الديمقراطيون ÙÙŠ الانتخابات الأمريكية هذا العام. Ùˆ كتب موقع "المونيتور" أن "سجلّ بايدن التاريخي الØاÙÙ„ بدعم إسرائيل سيجعله Ø£Ùضل المرشØين الأمريكيين القادرين على الدÙاع عن الاتÙاق النووي مع إيران، من دون تشكيك بنواياه تجاه إسرائيل".
Ùˆ قال مسؤول أمريكيّ سابق للصØÙŠÙØ© إن بايدن كان صوتاً رئيسياً ÙÙŠ إدارة أوباما يدعو لتهدئة مخاو٠إسرائيل من الإتÙاق النووي مع إيران التي عارضها نتنياهو بشدة، وهو ما أدّى ÙÙŠ نهاية المطا٠إلى زيادة أوباما للمساعدات العسكرية السنوية لإسرائيل إلى ٣٨ مليار دولار.
🔴تصريØات بايدن خلال دعايته Ùˆ Øملته الانتخابية:
يعر٠الرجل جيداً مأكل الكت٠ÙÙŠ الإنتخابات Ùˆ كي٠يمكنه ضمان الوصول لمÙØ§ØªÙŠØ Ø³Ù„Ø·Ø© البيت الأبيض Ùˆ لهذا ركّز جيداً على تطمين اليهود Ùˆ مغازلة إسرائيل خلال كلماته المتكررة Ùعلى سبيل المثال لا الØصر Ùلقد نقلت
صØÙŠÙØ© "هآرتس" الإسرائيلية عنه بأنه يرØب بتأييد المجموعة الرئيسية، ÙÙŠ Ù…Øاولة لتØريك الدعم
اليهودي الأمريكي خلال الانتخابات، إذ أنَّ المجلس الديمقراطي اليهودي الأمريكي هو القادر على دعم Ø§Ù„Ù…Ø±Ø´Ø Ø§Ù„Ø£ÙˆÙ„ ÙÙŠ الانتخابات، Ùيما يواصل بايدن تجنيد التصويت اليهودي.
بعد ما قدمناه Øول تاريخ علاقات السيد بايدن مع إسرائيل لا يتبقى اي شكً ÙÙŠ كيÙية مستقبل إدارته Ùˆ تصرÙاته ÙÙŠ المرØلة القادمة Øيث سيتابع الرجل خطواته الواثقة لتدعيم Ùˆ تجذير إسرائيل Ùˆ الدÙاع عنها Ùˆ ضرب Ù…ØµØ§Ù„Ø Ø£Ø¹Ø¯Ø§Ø¦Ù‡Ø§ بكل ما يستطيع من قوة لا سيما Ùˆ أنه ÙÙŠ ولايته الأولى Ùˆ عليه إثبات الولاء لاستمرار الدعم الإسرائيلي الذي يشكّل Øصة الأسد ÙÙŠ الانتخابات الأمريكية. لا شكّ مطلقاً عن أن إدارته ستكون أكثر عمقاً Ùˆ خبثاً ÙÙŠ التعامل مع المجتمع الدولي Ùˆ ستعيد للأذهان الدور الناعم اللطي٠المسموم Ùˆ المغلّ٠بكلمات السلام Ùˆ الديمقراطية Ùˆ اØترام القوانين الدولية Ùˆ بناءً على تعليمات القادة الØقيقيين ستكون التØركات أكثر Øنكةً Ùˆ دهاءً تغلÙها الكلمات Ùˆ الدعوات الهادئة Ùˆ اللهجة التصالØية لاستدراج الخصوم إلى Ù…Ùاوضات جديدة Ùˆ التØكم بطرÙÙŠ المعادلات Ùˆ الضغط باتجاه التهدئة الكاذبة Ùˆ لعلّ أول ما ستقوم به الإدارة الأمريكية هي الØديث عن الإتÙاق النووي Ùˆ Ø§Ù„ØªÙ„ÙˆÙŠØ Ø¨Ø§Ù„Ø¹ÙˆØ¯Ø© إليه لكن ثقوا تماماً أنه ليس الاتÙاق السابق لكنه اتÙاقٌ جديد ظاهره العودة للاتÙاق النووي Ùˆ باطنه ملÙات جديدة تخصّ ملÙات داخليةً Ùˆ إقليمية Ùˆ أمنية لكن كلÙّنا ثقة أن الإيرانيين لن يقعوا ÙÙŠ الÙخّ المغطى بالورود Ùˆ سيكونون على أهبة٠الاستعداد. أما على الصعيد السوريّ Ùسيتابع الأمريكيون الضغط السياسي Ùˆ الإقتصادي على الأسد من خلال ØÙ„Ùائهم Ùˆ أذرعهم ÙÙŠ المنطقة Ùˆ كذلك تعزيز وجودهم على الØدود السورية العراقية Ùˆ بالاتجاهين معاً Ùˆ الضغط مجدداً على الروس لدÙع الأسد للتنازل Ùˆ الإسراع بØÙ„ÙÙ‘ يخدم الإرادة الإسرائيلية Ùˆ الأمريكية Ùˆ تØقيق مصالØهما ÙÙŠ سورية Ùˆ Øثّ الأسد على إعادة النظر بعلاقاته مع الØÙ„Ùاء لا سيما مع Ùقدانه لكل الخيارات الاستراتيجية بعد أن سلبته الØرب الكونية على بلاده الكثير من قوته Ùˆ استقلالية قراره. Ùˆ كلّي ثقة أن الدعم لتنظيم داعش سيزداد ÙÙŠ الربع الأول من ولايته لتØطيم المعنويات Ùˆ خلق Ùوضى ÙŠØبها الأمريكيون كثيراً Ùˆ يعتبرونها طريقتهم المÙثلى عندما تنÙد خيارتهم Ùˆ هذا ما يعيد الخو٠لأذهان الشعب ÙÙŠ سورية Ùˆ يعيد اليأس إلى النÙوس Ùˆ يعرقل جهود الØلّ Ùˆ البناء Ùˆ عودة المهجّرين Ùˆ اللاجئين إلى بلادهم Ùˆ سنرى خلطهم لأوراق اللعبة التي استقرت منذ Ùترة قريبة بوجود اللاعبين الثلاث Ù„Øرمان الأسد من Ùرصة الانتخابات التي سيدخلها Øتماً بدون أدنى شكّ Ùˆ سيضمن نجاØÙ‡ Ùيها لكن مع معادلة داخلية٠معقدة٠مشØونة.
أما Ùيما يخصّ القضية الÙلسطينية Ùسيعيد الأمريكيون الجدد النظر بما آلت إليه القضية Ùˆ يدّعون كذباً رÙضهم لهذه الصÙقة أو وجود ملاØظات عليها موهمين الÙلسطينيين أنهم يريدون تØقيق سلام Ùˆ ØÙ„ الدولتين لكنهم Ùعلياً يمنØون الصهاينة المزيد من الوقت لقضم٠هادئ للمزيد من الأراضي الÙلسطينية Ùˆ المزيد من الخداع للشعوب العربية Ùˆ الشعب الÙلسطيني تجوباً Ù„Øدوث انÙجار٠شعبيّ لا تÙØمد عقباه Ùˆ إن كان اØتمال Øدوثه ÙÙŠ دول الديكتاتوريات الإقليمية يقارب الصÙر
.Ù¢.
أما على صعيد علاقات إدارته بتركية Ùالرهان على الضغط Ùˆ اللين هو الخيار الأسلم للتعامل مع تركية Øيث على خلا٠إيران Ùإن سياسة العقوبات Ùˆ الضغط يمكن أن تؤثر كثيراً ÙÙŠ سلوك الأتراك لاسيما Ùˆ أنها دولةً سياØية تÙتقد مصادر الطاقة التقليدية ÙÙŠ أراضيها Ùˆ هذا ما يجعلها رهينةً للخارج بما يزيد عن نص٠اقتصادها Ùبمجرد تشديد العقوبات عليها ستهتز الجبهة الداخلية Ùˆ تزداد ترنّØاً Ùˆ يمكن أن تصل إلى ما لا ÙŠÙØمَد عقباه لكن الإدارة التركية الØالية Ùيما إذا تغاضينا عن علاقاتها مع الروس تعد نقطة ارتكاز٠إقليمية Ùهي رأس Øربة٠ÙÙŠ ØÙ„ÙÙ Ùتيّ من الإخوان Ùˆ عصا يتم Ø§Ù„ØªÙ„ÙˆÙŠØ Ø¨Ù‡Ø§ مقابل المØور المصري الخليجي للØÙاظ على Øالة التوتر الدائم ÙÙŠ المنطقة لذلك ستكون العلاقات خجولةً مترنØØ© Ùˆ قلقة غير مستقرة لكنها لن تؤثر كثيراً لكون الإدارة التركية تعر٠المدخل إلى القلب الأمريكي Ùˆ هو البوابة الإسرائيلية.
الشهور القلائل القادمة ÙƒÙيلة أن تكش٠صدق ما عرضناه Ùˆ لتؤكد الكلمات المعروÙØ© ÙÙŠ الشارع العربي العملة الأمريكية واØدة بوجهين لكن الدماغ واØد Ùˆ المخطÙّط واØد Ùˆ لو اختل٠المنÙذّون.