بقلم: عدنان علامة
استعرض مقالات الكاتب | تعرف على الكاتب 28-03-2020 - 1236 *نلاحظ ان كافة الدول تتسابق في كيفية معالجة فيروس كورونا. فالبرغم من محاولات ترامب بتلوين فيروس كورونا بصبغة عنصرية وتغيير إسمه. إلى كوفيد 19 وذلك لفك أي إرتباط مع براءة الإختراع التي أعطيت للفيروس الأمريكي كورونا في العام 2015.* *فبالرغم من الآثار المدمرة لهذا الفيروس فإن رؤساء الدول والأمم المتحدة ومجلس الأمن لم يبادروا إلى إقتراح بتدمير كافة الفيروسات في العالم وإقفال المختبرات السرية والعلنية لإنتاج ودراسة هذه الفيروسات لأنه تم إثبات عدم القدرة بالتحكم بالأثار القاتلة للفيروسات على صعيد الخسائر البشرية والإقتصادية. فتم إقفال العجلة الإقتصادية والتعليمية كلياً للحد من إنتشار هذا الوباء. وقد إستطاعت الصين بفضل التقدم التكنولوجي والإداري على إحتواء الفيروس في مناطق إنتشاره. وقد عجزت باقي الدول عن مواجهته حتى كتابة هذه السطور.* *يقتصر دور منظمة الصحة العالمية للأسف على إحصاء المصابين والضحايا في معظم دول العالم والنصائح لتخفيف الإصابات. والسؤال الذي يطرح نفسه. لماذا لا تتقدم المنظمة بإقتراح لتدمير كامل الفيروسات الموجودة بأيدي الدول الكبرى وإيقاف العمل في كافة مراكز الأبحاث والمختبرات العنية والسرية؟* من نحن، وما هو عملنا هدفنا هو أن نبني مستقبلاً أفضل وأوفر صحة للناس في أنحاء العالم كافة. ويعمل موظفو المنظمة من خلال المكاتب الموجودة في أكثر من 150 بلداً جنباً إلى جنب مع الحكومات والشركاء الآخرين لضمان تمتع جميع الناس بأعلى مستوى صحي يمكن بلوغه. *"ونسعى معاً جاهدين إلى مكافحة الأمراض – المعدية، مثل الأنفلونزا وفيروس العوز المناعي البشري، والأمراض غير السارية، من قبيل السرطان وأمراض القلب، ونساعد الأمهات والأطفال في البقاء على قيد الحياة والتمتع بالرخاء لكي يتسنى لهم أن يتطلعوا إلى التمتع بالصحة في مرحلة الشيخوخة، ونكفل سلامة الهواء الذي يتنفسه الناس ومأمونية الطعام الذي يتناولونه والماء الذي يشربونه - والأدوية واللقاحات التي تلزمهم".* *من خلال التدقيق في أهداف منظمة الصحة العالمية فمن أهم أهدافها مكافحة الأمراض المعدية وفي حال الجائحة تكون أولى أوليات المنظمة وبالتعاون مع الدول التي تنتشر فيه الجائحة هي وللأسف معالجة الآثار لأن الفيروس عدو غير مرأي لا يمكن القضاء عليه حتى الساعة.* *وإن غداً لناظره قريب*
لا يوجد صور مرفقة
|