على وقع فضيحة بناء نصب الهولوكوست بضاحية مراكش من قبل منظمة صهيوماسونية نظام المثلية الجنسية "دون علم السلطات ولا ترخيصها" (!!!) ..
و على بعد عام من تفجير المرصد المغربي لمناهضة التطبيع و معه مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين لفضيحة أكبر تعلقت بما يسمى المعهد الإسرائيلي لتدريب الحراس في المغرب بقيادة ضباط صهاينة و فرنسيين يؤطرون شبابا على الإيديولوجية الصهيونية الممزوجة بالتهويد التوراتي لقيادة المعهد المذكور و بالتأمزغ المتصهين عبر رفع شعارات ظاهرها أمازيغي هوياتي و حقيقتها صهيونية طائفية ...
وفي سياق اعتقال شبكة جد خطيرة هذا العام تقوم بتجنيس صهاينة من غير أصل مغربي بالجنسية المغربية (!!) .. و في ظل حالة الميوعة المزمنة التي تعرفها ظاهرة التطبيع والاختراق الصهيوني للمغرب عبر عدة محاور ..
ها نحن اليوم مع جانب آخر جد خطير يتمثل في تقارير إسرائيلية عن ضخ أموال بآلاف الدولارات لصالح "شباب يدعون الإنتماء للحركة الثقافية الامازيغية" و يؤمنون بالمشروع الصهيوني و يعلنون دعمهم الكامل ل"إسرائيل" موازاة مع حراكهم ضد الدولة المغربية ومؤسساتها بدعوى النضال الحقوقي مت أجل الهوية اللغوية...
مرشدة سياحية سابقة تفجر تصريحا في الإعلام الصهيوني عن اختراق في منطقة بني ملال عبر تجنيد طلبة و شباب "متأمزغين" يروجون مساعدات إسرائيلية على سكان بعض القرى و يطلقون الدعاية للمواقف الصهيونية حيال قضية فلسطين...
طيب.. مع أننا كل مرة نصرخ بوجه الدولة و مكونات المجتمع المغربي لاعلان الحرب على الاختراق الصهيوني ومناهضة ادواته المحلية و كشفها و محاسبتها.. فإننا و بالرغم من حالة الميوعة المزمنة في رد الفعل الرسمي للدولة .. نجدد الصراخ من جديد ..
إلى متى يتم التغاضي .. بل و محاباة و احتضان عملاء صهيون و عناصر الموساد و ضباط الجيش الصهيوني الذين يمارسون السياحة والإرشاد السياحي بالمغرب و يخترقون طول البلاد و عرضها و ينسجون الشبكات والعلاقات في عمق المغرب بكل اريحية...!!؟؟
إلى متى ستبقى دولتنا مستباحة و مؤسساتنا الأمنية و القضائية مكبلة حيال مواجهة السم الصهيوني الذي ينتشر في تربة المجتمع و كأن الأمر صار من ثوابت المشهد المغربي التي لا طاقة للدولة على مواجهتها...؟!!
الآن يتم الحديث عن أموال يتم ضخها لتجنيد شباب تحت عنوان الأمازيغية.. فلننتظر إذن أن نسمع يوما ما عن ضخ أشياء أخرى في سياق حالة الفوضى الخلاقة التخريبية بالمنطقة و صناعة البؤر المفخخة في مفاصل المجتمعات لتفجير دولنا و إدخالنا إلى سوق المتلاشيات من الدول والشعوب ..
سؤال يطرح نفسه هنا بحدة.. ترى ما علاقة ذكر منطقة بني ملال مع ما وقع من اعتداء شنيع قبل أسابيع على المناضل د.أحمد ويحمان في جامعة بني ملال من قبل شباب طلبة يدعون الإنتماء لتيار الحركة الأمازيغية ويعادون قضية فلسطين و يناصرون العلاقة مع "إسرائيل".. ؟!؟