أكدت كتلة الوفاء للمقاومة اللبنانية أن القضاء على الإرهاب واجب دولي وإنساني ويتطلب تضافر كل الجهود وعلى كل الصعد وضمن منهجية متكاملة تستهدف الضالعين فيه والداعمين له، وأوضحت الكتلة في بيان لها أن مكافحة الإرهاب ليست شأنا انتقائيا كما تمارسه الإدارة الأميركية لأن الإرهاب طال الجميع وكل الدول مشيرة إلى أن مكافحة الإرهاب في الموصل لا تغني عن التصدي له في كل المناطق التي يتمدد إليها ولا سيما في سورية.
ودعت الكتلة في بيانها الأمم المتحدة إلى تصحيح صورتها والتزامها بالصدقية والقيام بواجباتها في التصدي للإرهاب والتزامها المواقف العادلة للحفاظ على الأمن والسلم الدوليين ومساعدة الشعوب لتقرير مصيرها دون أي تدخلات خارجية.
وفي الشأن اليمني طالبت الكتلة بوقف العدوان السعودي على اليمن وشعبه المظلوم فورا لافتة إلى أن الأمر نفسه ينبغي أن يطال البحرين من أجل رفع الظلم والغبن عن شعبه ودعم حقه في العيش الكريم وإصلاح نظامه السياسي ووضع حد لممارسة سلطاته القمع والاضطهاد والتمييز الطائفي والعنصري.
كما لفتت الكتلة إلى أن الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين وما يجسده من ممارسات عدوانية متواصلة ضد شعبها المناضل يمثل أبشع نماذج الإرهاب
العنصري في التاريخ.. والدعم الأمريكي للكيان الإسرائيلي من جهة والصمت الدولي على انتهاكاته وجرائمه اليومية من جهة أخرى يمثلان خرقاً فاضحاً ومتمادياً للقانون الدولي.
وحول الوضع في لبنان أشارت الكتلة إلى “مؤشرات ايجابية يمكن أن تنهي أزمة الشغور في موقع الرِئاسة”.