أفادت محطات تلفزة تركية بأن انتحاريين اثنين فجرا نفسيهما بشحنات ناسفة كانت بحوزتهما داخل سيارة قرب العاصمة أنقرة مشيرة إلى أن الشرطة التركية تلاحق شخصاً ثالثاً، وذكرت محطة “سي.إن.إن ترك” أنه “يشتبه بأن الانتحاريين وبحوزتهما متفجرات بلاستيكية و200 كيلوغرام من نترات الأمونيوم كانا يستعدان لشن هجوم بسيارة ملغومة عندما وقع الانفجار على الطريق من أنقرة إلى إحدى البلدات الريفية”.
وتحمل الأوساط السياسية والحزبية التركية رئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان مسؤولية التوتر ووقوع مثل هذه التفجيرات في تركيا بسبب احتضانه وإيوائه تنظيمات إرهابية بمختلف تسمياتها ومن كل أصقاع العالم لإرسال عناصرها إلى سورية.