فرضت قوات الاحتلال الإسرائيلي مجددا إجراءات عسكرية مشددة في مدينة القدس المحتلة وأغلقت عددا من شوارع المدينة وأحيائها خلال تشييع رئيس كيان الاحتلال الإسرائيلي السابق شيمون بيريز، وأفادت وكالة معا الإخبارية الفلسطينية أن سلطات الاحتلال منعت أهالي قطاع غزة من الصلاة في المسجد الأقصى المبارك وفرضت إجراءات مشددة على دخول فلسطينيي الضفة الغربية الى المدينة المقدسة ومنعتهم من الوصول للصلاة في الأقصى.
ووصل الرئيس الأمريكي باراك أوباما في وقت سابق للمشاركة بجنازة مهندس العدوان الثلاثي على مصر و مفاعل ديمونة النووي الإسرائيلي والتي تسابق على المشاركة فيها عدد من المسؤولين الأمريكيين والغربيين والمسؤولين العرب بمن فيهم خليجيون.
وكان بيريز المسؤول عن عشرات المجازر بحق الفلسطينيين واللبنانيين توفي يوم الثلاثاء الماضي بعد إصابته بجلطة دماغية قبل أسبوعين.
وارتكب بيريز العديد من الجرائم والمجازر بحق أبناء الشعب الفلسطيني فقد كان له دور في النكبة عام 1948 عندما قاد عصابات الهاغانا الإرهابية، كما شارك في العدوان الثلاثي على مصر عام 1956 و كان المسؤول عن مجزرة قانا في جنوب لبنان عام 1996 التي راح ضحيتها أكثر من 100 شهيد إضافة الى عشرات المجازر بحق الفلسطينيين بينها مجزرة مخيم جنين و مجزرة حي الياسمينة في القصبة بمدينة نابلس القديمة وباقي عمليات الاغتيال والقصف التدميري في الضفة الغربية وقطاع غزة.