![]() |
![]() |
![]() |
![]() انتهت المرحلة الثانية من تنفيذ الاتفاق الذي تم التوصل إليه لإخلاء مدينة داريا في غوطة دمشق الغربية من السلاح والمسلحين تمهيدا لعودة جميع مؤسسات الدولة والأهالي إليها، وذكر مراسل الوكالة العربية للأنباء (سانا) من مدينة داريا إنه بانتهاء المرحلة الثانية من تطبيق الاتفاق تكون داريا أصبحت خالية تماما من الإرهابيين وذلك بعد أن تم نقل آخر دفعة من المدنيين إلى مركز الإقامة المؤقتة في الحرجلة إضافة إلى نقل من تبقى من المسلحين مع عائلاتهم إلى ريف إدلب.
وأوضح المراسل أن المسلحين قاموا بإحراق العديد من مقراتهم داخل المدينة بما فيها من حواسب وأجهزة اتصال وكل ما يمكن أن يدل على جهات ارتباطهم الخارجية. وكان قائد ميداني أكد أمس في تصريح للصحفيين أن هناك عددا من المسلحين طلبوا تسوية أوضاعهم وأن الحكومة السورية وافقت على كل من طلب ذلك وفق القوانين والأنظمة النافذة. من جانبه أكد رئيس فرع الإعلام في الإدارة السياسية في تصريح للصحفيين أن ما قام به الجيش العربي السوري في داريا يأتي في إطار الانجازات التي حققها ويحققها على الأرض في حربه على الإرهاب حيث تأتي أهمية هذا الإنجاز من خلال تحطيمه كل المرامي التي كانت التنظيمات الإرهابية تحاول أن تبلغها بتوجيه من أعداء الشعب السوري. وأشار إلى أن هذا الإنجاز دليل جديد على قدرة وإرادة الجيش المصمم على دحر الإرهاب بالكامل وإعادة الأمن والاستقرار إلى كل شبر من أرض سورية وعلى قدرة الشعب السوري المحب للحياة والقادر على تحقيق كل أهدافه. وبين أن هذا الاتفاق الذي يتضمن بشكل أساسي إخراج المسلحين والأهالي وتسوية أوضاع من يرغب منهم بالعودة إلى حضن الوطن وخروج من لا يرغب بتسوية وضعه مع أسرته إلى إدلب لم تتدخل فيه أي جهة إقليمية أو دولية وأنه جرى بسلاسة وسهولة حاملا رسالة إلى كل سوري غرر به وحمل السلاح ضد الدولة بأهمية المصالحات وإمكانية تنفيذها في أي وقت وأي مكان.
|