أكد نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم أن الإرهابيين التكفيريين يشكلون اليوم رأس حربة المشروع الأميركي الإسرائيلي لضرب دول محور المقاومة وتخريبها وتدميرها.
وقال قاسم في احتفال تأبيني في بلدة ميس الجبل .. “إن هؤلاء الارهابيين يستهدفون محور المقاومة وليس مواجهة إسرائيل بل إن وظيفتهم هي أن يؤءدوا خدمات جليلية لإسرائيل وهذا ما يحصل في سورية والعراق والمنطقة”.
وأشار قاسم إلى أن امريكا واتباعها هم من جلب هؤلاء الارهابيين من مختلف أنحاء العالم ووفروا لهم دعما دوليا وماليا بمشاركة دول الخليج النفطية وتركيا والاردن مبينا ان هذه الدول جمعت التنظيمات الارهابية كـ/داعش/ و/النصرة/ وغيرهما في سورية والعراق من أجل التأثير على خريطة المنطقة لمصلحة /إسرائيل/.
وأوضح قاسم أن هؤلاء الارهابيين لا يرون في /إسرائيل/ خطرا لافتا الى ان /إسرائيل/ تريد ضرب حزب الله وسورية وإيران والمقاومة الذين يشكلون الخطر بالنسبة اليها مشيرا في الوقت ذاته الى ان مشاركة المقاومة في التصدي للارهاب في سورية أوقفت دخول المفخخات إلى الضاحية والبقاع وبعض المناطق اللبنانية الأخرى.
من جهة أخرى اعتبر قاسم أن ذكرى التحرير هي انتصار عظيم للمقاومة على العدوان الاسرائيلي حققه كل الذين يؤمنون بخط المقاومة حيث “تحولت المقاومة من مشروع يمكن أن ينجح أو يفشل إلى ركن أساسي لتدعيم مستقبل لبنان”.
وشدد قاسم على أن المقاومة أصبحت ضرورة بل واجبا لدعامتين أساسيتين الأولى التحرير والثانية الحماية… وقال.. “نحن بحاجة إلى أن نبقى في الخندق لنحمي بلدنا ومستقبل أولادنا من أن تعود إسرائيل لتغزو لبنان مرة ثانية”.