أعلنت قناة العربية الناطقة باسم النظام السعودي وقناة الحدث المتفرعة عنها إقفال مكاتبها في العاصمة اللبنانية بيروت وصرف العاملين فيها من إعلاميين وتقنيين.
وزعمت القناة أن أسباب الإقفال “أمنية” فيما أكد وزير الاعلام اللبناني رمزي جريج انه لا يوجد أي مبرر أمني لإقفال مكاتب القناة.
وتساءل جريج “هل القرار نابع عن موقف سياسي بسبب توتر العلاقة بين لبنان ودول الخليج ولاسيما السعودية”.
وتعد قناة العربية الناطق الرسمي باسم نظام بني سعود ولعبت دورا كبيرا في الترويج لسياساته وخاصة نشر التطرف والإرهاب في المنطقة كما أنها شكلت منبرا أساسيا للمجموعات الإرهابية في سورية والعراق ولبنان وغيرها من المجموعات الممولة من النظام السعودي.
يشار إلى أن النظام السعودي اتخذ سلسلة خطوات ضد لبنان في إطار سعيه للضغط على القوى اللبنانية الرافضة لهيمنته على لبنان وقراره ومنها التراجع عن تقديم ما كان يسميها “هبة مالية” إلى الجيش اللبناني بهدف شراء أسلحة من فرنسا علما أنه لم يدفع منها أي شيء .