تقدم حزب الشعب الجمهوري التركي بشكوى قضائية ضد رئيس النظام التركي رجب أردوغان ورئيس وزرائه أحمد داود اوغلو ونائب رئيس الوزراء يالتشين أكدوغان ووزير الداخلية افكان آلا ورئيس جهاز المخابرات التركية هكان فيدان ومحافظي المدن الشرقية وعدد من المسؤولين الحكوميين بتهمة دعم التنظيمات الإرهابية وإيوائها.
وأفادت صحيفة جمهوريت التركية بأن رئيس فرع حزب الشعب الجمهوري في محافظة بولو كاظم كارسو وأعضاء الحزب سلموا المدعي العام عريضة الشكوى وأكدوا أن رئيس وزراء حكومة حزب العدالة والتنمية وأعضاء الحكومة غضوا الطرف عن تعزيز التنظيمات الإرهابية بنيتها في المدن وتخزين السلاح والعتاد في المدن والبلدات. وتشهد تركيا حالة اضطراب أمنى واقتصادى مردها سياسات نظام أردوغان حيث دأب هذا النظام على تشكيل عمق استراتيجي للتنظيمات الإرهابية في المنطقة مثل “داعش” و”جبهة النصرة” و”أحرار الشام” وغيرها من التنظيمات الإرهابية ومدها بالسلاح والمال. الحزب الشيوعي التركي: أردوغان قاتل وحرامي إلى ذلك أكد الحزب الشيوعي التركي أن رجب أردوغان قاتل وحرامي في موقف يتحدى الممارسات الاستبدادية لرأس النظام التركي. ونقل موقع /اودا تي في/عن الحزب قوله في بيان بشأن حملات الاعتقال التعسفية والمستمرة ضد أعضائه والمواطنين الأتراك بذريعة إهانة اردوغان “نحن لا نهين اردوغان وإنما نقول الحقائق” مشيرا إلى أن السلطات القضائية التركية ترفع دعاوى قضائية ضد أعضاء الحزب والمواطنين بتهمة إهانة اردوغان وأن الحزب لا ينوي التزام الصمت أمام ذلك. وأضاف الحزب في بيانه “إن الحقائق أقوى من اردوغان وسيظل الحزب يقول للحرامي أنت حرامي وللقاتل أنت قاتل” مشيرا إلى أن مجموعة بينها مسؤولون إداريون في الحزب وقعت هذا البيان. وأوضح البيان أن الحزب الشيوعي التركي هو حزب سياسي يتبنى مبدأ الدفاع عن الحقائق والحقوق ولا يمكنه أن يتخلى عن مبادئه مشيرا إلى أن أردوغان يمثل “عقلية ينبغي مكافحتها” من حيث تلك المبادىء. ويسعى أردوغان لترسيخ نظام دكتاتوري يسيطر من خلاله على جميع مؤسسات الدولة التركية ووضع يده على القضاء وقام بتقييد حرية التعبير واعتقال المئات من المعارضين وإغلاق عدد من المؤسسات الإعلامية التي كشفت عن فضائح الفساد والرشاوي ودعم الإرهاب التي تورط بها مع عدد من المسؤولين في حكومته وحزبه وهو ما أدانته المنظمات الحقوقية الدولية.
|