دعا المستشار السابق في وزارة الخارجية الأمريكية ديفيد فيليبس الأمم المتحدة إلى “تشكيل لجنة تحقيق دولية” بشأن الجرائم المرتكبة في تركيا ومسؤولية نظام رجب أردوغان فيها معربا عن ردة فعله الشديدة حيال اعتقال 3 أكاديميين في تركيا بسبب توقيعهم على عريضة تدعو إلى إنهاء العمليات العسكرية في المدن الشرقية التركية وتحقيق السلام.

ونقل موقع “اودا تي في” التركي عن فيليبس قوله في تصريح لإذاعة صوت أمريكا “إن نظام اردوغان أقدم على خطوة اعتقال الأكاديميين بهدف إسكات الأصوات المعارضة وترويع المعارضين” موضحا أنه لا يمكن اعتبار التعبير
عن الرأي في إطار حرية التعبير جريمة إرهابية ولكن القمع الذي تمارسه الحكومة بهدف إسكات المعارضين والأصوات المعارضة وقتل المدنيين يعتبر بمثابة إرهاب دولة.

وكانت شرطة نظام أردوغان شنت منتصف الشهر الحالي حملات مداهمات متزامنة في محافظات اسطنبول وأضنة ومرسين واسكشهير أوقفت خلالها أكثر من 50 شخصا.

يذكر أن سلطات نظام اردوغان تمارس القمع والتضييق بحق الصحفيين والمؤسسات الإعلامية في تركيا حيث اعتقلت خلال الأشهر الماضية عشرات الصحفيين كما داهمت العام الماضي مجموعة كوزا ايبك الإعلامية وصادرتها
كما صادرت هذا الشهر صحيفة زمان المعارضة ووكالة جيهان للأنباء في إطار الحملة المسعورة التى يقوم بها الرئيس التركي لقمع معارضيه وانتهاك حرية التعبير.

وكانت لجنة حماية الصحفيين الدولية صنفت تركيا العام الماضي بأنها البلد الأول عالميا في قمع الحريات الصحفية وسجن الصحفيين.