![]() |
![]() |
![]() |
أعلن النظام التركي منع الاحتفال بعيد النوروز في 21 الشهر الجاري في جميع أنحاء تركيا وبشكل خاص في مدينة ديار بكر جنوب شرق البلاد. ويأتي هذا الاجراء بعد أن كان حزب الشعوب الديمقراطي أعلن أنه سيحتفل بهذا العيد في 13 محافظة جنوب شرق البلاد داعيا أنصاره واتباعه إلى المشاركة بكثافة في الاحتفال المقرر في محافظة ديار بكر. وشهدت تركيا العام الماضي احتفالات كبيرة بعيد النوروز أقامها حزب الشعوب الديمقراطي. في غضون ذلك أعدت وزارة العدل 8 ملفات لأعضاء في البرلمان عن حزب الشعوب الديمقراطي وأرسلتها إلى رئاسة الحكومة التركية لإحالتها إلى رئاسة البرلمان من أجل رفع الحصانة البرلمانية عنهم ومحاكمتهم بتهم “الإرهاب والخيانة الوطنية” وفق ادعاءات نيابة أردوغان. وطالب اردوغان البرلمان برفع الحصانة القضائية سريعا عن هؤلاء النواب ودعا إلى توسيع نطاق تعريف الجرائم الإرهابية لتشمل “الشركاء من رجال السياسة والمفكرين والصحفيين ممن يحملون أقلاما”. وتعليقا على هذا الإجراء التعسفي قال رئيس حزب الشعوب الديمقراطي صلاح الدين دميرطاش.. إن الحزب “على استعداد للتصويت تأييدا لرفع الحصانة عن هؤلاء النواب ولكن على الأحزاب الأخرى أن تصوت على مذكرات أخرى لرفع الحصانة عن جميع أعضاء البرلمان الآخرين ومعظمهم من حزب العدالة والتنمية الحاكم والذين وجهت إليهم تهم من القضاء لتتم محاكمتهم في هذه التهم والتي تتعلق بالسرقة والرشوة والفساد والاعتداء الجنسي”. وكانت وزارة العدل في حكومة حزب العدالة
والتنمية بعثت الأسبوع الماضي ملفات 6 نواب آخرين لرفع الحصانة البرلمانية
عنهم تحت الذرائع نفسها المتعلقة بالإرهاب والخيانة الوطنية. وسبق هذا الإلغاء قيام مؤسسة الاتصالات بإلغاء العقد الموقع بينها وبين قناة /اي ما جا/ ومنعها من البث عبر الأقمار الصناعية التركية. من جهته قال الكاتب الصحفي مردان ينارداغ.. “إن رأس النظام التركي يشن حربا ضد الشعب وهو أصبح يشعر بحالة خوف وذعر بعدما أدرك أن جو الفوضى الذي خلقه بدأ يزعزع سلطته”. واستغرب ينارداغ في مقابلة مع قناة خلق تي في كيف يريد أرودغان أن يساوي بين إرهابي يفجر القنابل وبين أكاديمي يحمل القلم في يده ويناضل من أجل العدالة والديمقراطية.
|