استنكرت لجنة التنسيق بين الأحزاب السياسية والقوى الشعبية في محافظة الدقهلية المصرية قرار مجلس التعاون الخليجي باعتبار حزب الله “منظمة إرهابية”. وقالت اللجنة في بيان لها اليوم ان القرار أثار حفيظة الاحزاب السياسية والقوى الشعبية بالدقهلية مؤكدة انه يصب في مصلحة الكيان الصهيوني الإرهابي. وأشار البيان إلى ما قام به نظام بني سعود من اشاعة للحروب في بعض البلدان العربية ومنها اليمن وسورية مبينة ان الشعب العربي يقدر الدور القومي العروبي والنضالي لحزب الله باعتباره حائط صد ضد الكيان الصهيوني الإرهابي. من جهته قال عضو اللجنة الصحفي هشام لطفي في تصريح خاص لمراسل سانا بالقاهرة ان السعودية تسعى لإثارة الفتن الطائفية والمذهبية في الوطن العربي وما تقوم به في سورية من دعم للجماعات التكفيرية مثال واضح للسياسات التي يتبعها آل سعود في اطار مخططات تقسيم المنطقة العربية مضيفا أن المقاومة لن تهتز بسبب ذلك القرار بل سيزيدها اصرارا على دحر الإرهاب والمؤامرة. وأشار لطفي الى ان صمود حزب الله المقاوم في مواجهة التنظيمات الإرهابية كان سببا لقرار مجلس التعاون الخليجي ضده وقال.. الانتصار للمقاومة والصمود لجيوشنا الباسلة .. والسقوط لمن ارتمى في احضان دول التآمر والخيانة. وكانت مشيخات الخليج صنفت في الثاني من الشهر الجاري حزب الله “منظمة إرهابية” ليتبعها في هذا التصنيف مجلس وزراء الداخلية التابع للجامعة العربية الخاضعة لسيطرة البترودولار وهو ما أثار موجة ادانة واسعة من عدد من الدول والقوى والاحزاب والشخصيات العربية التي رأت في الخطوة انتقال أنظمة الخليج من مرحلة التحالف السري مع كيان الاحتلال الصهيوني الى مرحلة التحالف العلني ضد شعوب المنطقة.
|