أكد نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق أن “إسرائيل ستجد في قرار المجلس الخليجي ضد حزب الله موافقة مسبقة لشنها عدوانا جديدا على لبنان” مشيرا إلى أن “التقارب السعودي مع إسرائيل يشكل طعنة في صدر العروبة وخطرا على لبنان”. وقال قاووق في كلمة له في بلدة شقرا الجنوبية أن “السعودية باتت شريكة لإسرائيل في أي عدوان محتمل على لبنان ومقاومته وعلى فريق 14 آذار اتخاذ موقف واضح من هذا التقارب لما يشكل من خطورة استراتيجية على البلد”. وأكد أن “الرهان على تراجع حزب الله عن مواجهة الخطر التكفيري في سورية والتنديد بالإرهاب السعودي على اليمن هو محض وهم ورهان على سراب”. ولفت إلى أن هذا القرار سيضر بهم أولا “والهجمة السعودية ستفشل حتما” في تحقيق أهدافها مشيرا إلى أن “هجمة النظام السعودي على حزب الله ليست أكبر من تآمره على المقاومة في حرب تموز عام 2006 والتي لم تكن نتيجتها إلا الانتصار التاريخي للمقاومة”. من جانبه أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن فضل الله أن “ما صدر من بيانات تحريضية على المقاومة ممهورة بختم سعودي هي شيكات بلا رصيد ولا مفاعيل لها على ساحتنا الداخلية”. وقال فضل الله في كلمة في بلدة ياطر الجنوبية “إن محاولات الترهيب الإعلامي والسياسي لن تجدي نفعا في أن تثنينا عن مواقفنا وكل التحريض والتهديد الذي يستهدف حقنا سيذهب أدراج الرياح وكلما أمعنت السعودية في حملتها على المقاومة كلما ارتفع صوتنا أكثر لإدانة سلوكها وتصرفاتها”. وأكد فضل الله أن “المقاومة لا تتغير ولا تتبدل ولن تستطع اعتداءاتهم المكشوفة أو السرية أن تؤثر على حرف من حروفها فهي ثابتة في كل ميدان تتواجد فيه .. لقد جرب العدو الإسرائيلي ومن ورائه الولايات المتحدة الأميركية وحاولا إلصاق تهمة الإرهاب في إطار حربهما السياسية والإعلامية ضد المقاومة ولكن أصيبا بالفشل تماما كما فشلت حروب إسرائيل العسكرية واليوم لن يكون مصير الحملة السعودية بأفضل حال لا على المستوى العربي ولا على المستوى الدولي.
|