ضبطت قوات خفر السواحل اليونانية اليوم سفينة محملة بكميات من الأسلحة والمتفجرات كانت في طريقها من تركيا إلى لبنان.

ونقل موقع قناة /ان تي في/ التركي عن وسائل إعلام يونانية قولها “إن السفينة التي انطلقت من ميناء مرسين جنوب تركيا كانت متجهة إلى لبنان حيث تم توقيفها قبالة سواحل جزيرة كريت اليونانية” مشيرة إلى أن السفينة كانت تحمل ست حاويات منها حاويتان مملؤتان بالأسلحة والذخيرة والمتفجرات حملت من مدينة مرسين.

وسبق أن ضبطت السلطات اليونانية أكثر من مرة سفنا محملة بالأسلحة متوجهة من تركيا إلى الإرهابيين في سورية وليبيا حيث أوقفت في تشرين الثاني من عام 2013 سفينة شحن ترفع علم سيراليون بالقرب من جزر ايميا شرق بحر ايجه وعلى متنها نحو 20 ألف بندقية هجومية من طراز ايه كيه 47 رجحت السلطات أنها كانت في طريقها إلى سورية وليبيا.‏

كما أوقفت في أيلول الماضي سفينة شحن محملة بالأسلحة والمتفجرات بالقرب من جزيرة كريت كانت في طريقها إلى إرهابيي داعش في العراق وسورية.

وأوضحت وسائل الاعلام التركية أن قوات خفر السواحل اليونانية قامت بإيقاف السفينة المذكورة التي كانت ترفع علم دولة توغو بعد تلقيها معلومات من جهاز المخابرات اليوناني حول حمولتها كما تم احتجاز طاقمها المكون من 11 شخصا منهم ستة سوريين وأربعة هنود ولبناني.

بدوره ادعى قبطان السفينة أن لديه وثائق تثبت أن حمولة السفينة شرعية بينما تحقق السلطات اليونانية فيما إذا كانت الوثائق مزورة أم لا.

يذكر أن نظام رجب اردوغان متورط وبشكل فاضح في دعم وتمويل وتسليح التنظيمات الإرهابية في سورية وهو ما أكدته أشرطة الفيديو التي نشرتها صحيفة جمهوريت التركية في أيار الماضي والتي أظهرت أن شاحنات تابعة لجهاز المخابرات التركي أوقفها رجال الأمن الأتراك في التاسع عشر من كانون الثاني من العام 2014 كانت تنقل أسلحة وذخائر بالفعل إلى التنظيمات الإرهابية في سورية مخبأة تحت علب الأدوية.