حذرت الولايات المتحدة الأمريكية رعاياها من السفر إلى تركيا وخاصة إلى جنوب شرق البلاد بعد تزايد الهجمات فيها مشيرة إلى تنامي التهديدات من قبل مجموعات دولية ومحلية.

وشهدت تركيا عموما ومناطق جنوب شرقها تحديدا اضطرابات أمنية متصاعدة على خلفية العمليات الإرهابية التي وقعت في أنقرة مؤخرا والعمليات العسكرية التي يقوم بها نظام رجب أردوغان في محافظات عدة والتي أدت إلى مقتل وجرح العشرات من المواطنين الأتراك الرافضين لسياساته.

ونصحت وزارة الخارجية الأميركية المواطنين الأمريكيين بالحذر أثناء زيارة المواقع السياحية والمباني الحكومية أو مقرات الشرطة والسلطات المحلية الأخرى إلى جانب الانتباه من خطر الخطف وخاصة في الجنوب الشرقي والمناطق القريبة من الحدود السورية داعية إلى الابتعاد عن التجمعات الجماهيرية ومضاعفة الحذر عند زيارة المعالم السياحية المكتظة بالناس.

وبحسب الكثير من السياسيين والمحللين الأتراك فإن ما تشهده تركيا من تصاعد في العمليات الإرهابية يأتي نتيجة للسياسات التي اتبعها نظام أردوغان في دعم وتمويل وتسليح التنظيمات الإرهابية في سورية وجعل تركيا ممرا لعبور آلاف الإرهابيين إليها الأمر الذي بدأ يرتد عليها من خلال العديد من العمليات الإرهابية التي باتت تستهدفها.