جامعة الأمة العربية
جامعة الأمة المقاومة

 سورية | الجيش العربي السوري واللجان الشعبية تفك الحصار عن بلدتي نبل والزهراء المحاصرتين من قبل التنظيمات الإرهابية وتعيد الأمن والاستقرار إلى قرية العوينات

أخبار الأمة العربية والعالم سورية | الجيش العربي السوري واللجان الشعبية تفك الحصار عن بلدتي نبل والزهراء المحاصرتين من قبل التنظيمات الإرهابية وتعيد الأمن والاستقرار إلى قرية العوينات


بعد عمليات مكثفة نجحت وحدات الجيش والقوات المسلحة العاملة في حلب بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية في فك الحصار عن بلدتي نبل والزهراء المحاصرتين منذ أكثر من 3 سنوات من قبل التنظيمات الإرهابية.
وتحدثت مصادر ميدانية في تصريحات لمراسل سانا إن وحدات الجيش تقدمت من بلدات دوير الزيتون وتل جبين وحردتنين التي أعادت إليها الأمن والاستقرار أمس والتقت اللجان الشعبية المدافعة عن بلدتي نبل والزهراء لتفك بذلك الحصار عن البلدتين.
وأكدت المصادر سقوط عشرات القتلى بين صفوف الإرهابيين وأغلبيتهم من “جبهة النصرة” خلال العمليات إضافة إلى فرار العديد منهم تاركين أسلحتهم وذخيرتهم في حين سلم بعضهم أنفسهم وأسلحتهم لوحدات الجيش واللجان الشعبية.
وذكرت المصادر أن وحدات الجيش قطعت بشكل كامل طرق إمداد الإرهابيين القادمة من الأراضي التركية إلى الإرهابيين المتحصنين في بلدة ماير في إنجاز مهم يعد مقدمة لتحقيق المزيد من الانتصارات على التنظيمات الإرهابية المرتبطة بالنظامين التركي والسعودي في ريف حلب.
وتعرضت بلدتا نبل والزهراء منذ عام 2013 إلى حصار خانق من قبل التنظيمات الإرهابية التي استهدفت منازل المواطنين بآلاف قذائف الهاون وحاولت عشرات المرات اقتحام البلدتين لكن جميع محاولاتها كان مصيرها الفشل أمام صمود الأهالي واستبسال اللجان الشعبية في الدفاع عن البلدتين وتكبيد الإرهابيين خسائر كبيرة بالأفراد والعتاد.
إعادة الأمن والاستقرار إلى قرية العوينات بريف حلب الشرقي
إلى ذلك أعلن مصدر عسكري إعادة الأمن والاستقرار إلى قرية العوينات بريف حلب الشرقي.
وأفاد المصدر في تصريح لـ سانا بأن وحدات من الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية تابعت عملياتها ضد تنظيم “داعش” المدرج على لائحة الإرهاب الدولية بريف حلب الشرقي حيث أعادت خلالها الأمن والاستقرار إلى قرية العوينات بعد ظهر اليوم بعد تكبيد إرهابيي التنظيم التكفيري خسائر كبيرة بالأفراد والعتاد.
ولفت المصدر إلى أن وحدات الهندسة عملت على تفكيك العبوات الناسفة والألغام التي زرعها إرهابيو التنظيم قبل وقوع معظمهم قتلى وفرار من تبقى منهم باتجاه المناطق المجاورة.
وفي وقت سابق اليوم ذكر مصدر ميداني في تصريح لـ سانا أن وحدات من الجيش بالتعاون مع القوى المؤازرة دمرت آليات مزودة برشاشات ثقيلة لإرهابيي “جبهة النصرة” والمجموعات التكفيرية المنضوية تحت زعامته ثلاث منها في محيط قرية معرسته الخان وواحدة قرب مدجنة بيانون في ريف حلب الشمالي.
ولفت المصدر إلى أن وحدات الجيش بالتعاون مع اللجان الشعبية في بلدتي نبل والزهراء قطعت طريق امداد التنظيمات الارهابية المرتبطة بنظام أردوغان الاخواني بشكل كامل بين بلدة ماير وقرية معرسته الخان بالريف الشمالي.
وتنفذ وحدات من الجيش منذ يومين عملية عسكرية واسعة بالريف الشمالي لقطع طرق امداد التنظيمات الارهابية المنتشرة في عدد من أحياء مدينة حلب أعادت خلالها الأمن والاستقرار الى قرى حردتنين ودوير الزيتون وتل جبين وفرضت سيطرتها النارية على قرية رتيان.
في هذه الأثناء اعترفت التنظيمات التكفيرية في صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي بتلقيها ضربات قاصمة ومقتل عدد من إرهابييها بينهم من سمتهم قائد كتائب رجال الله في فيلق الشام عمر قطيش ونائبه المدعو ابو حمزة الحلبى و القائد العسكري في جيش الشام الملقب أبو صالح الديري وقتيبة إبراهيم حجازي القائد العسكري في حركة نور الدين الزنكي وعمر محمد جعلوك القائد العسكري في الحركة للقطاع الشمالي والقيادي في تنظيم جبهة النصرة الإرهابي إبراهيم سلوم إضافة إلى أحمد عترو الملقب أبو عائشة ومحمد حمدو الحايك ومحمد هيثم قنطي.
مقتل 23 إرهابيا من “جيش الفتح” المرتبط بنظامي أردوغان وآل سعود في ريف حماة الشمالي
وفي ريف حماة الشمالي سقط 23 قتيلا على الأقل من إرهابيي ما يسمى “جيش الفتح” المرتبط بنظام أردوغان الإخواني والممول من نظام آل سعود الوهابي.
وأشار مصدر ميداني في تصريح لـ سانا إلى مقتل ما لا يقل عن 9 إرهابيين مما يسمى “الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام” من بينهم متزعم يدعى أبو عمر الناصيف خلال عمليات الجيش المركزة على أوكارهم في بلدة كفرزيتا شمال مدينة حماة بنحو 35 كم.
ويضم ما يسمى “الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام” المئات من المرتزقة الموالين والمبايعين لتنظيم القاعدة وتشير تقارير متطابقة إلى انضمام نحو العشرات من إرهابييه إلى تنظيم “داعش” المدرج على لائحة الإرهاب الدولية.
ولفت المصدر الميداني إلى أن وحدات من الجيش “دمرت مقرا للتنظيمات الإرهابية وقضت على 6 من أفرادها في بلدة اللطامنة” بالتزامن مع “تدمير مقر ونقطة مراقبة للإرهابيين في قرية معركبة ومقتل 2 منهم وإصابة 7 آخرين”.
إلى ذلك أسفرت عمليات الجيش المتواصلة على أوكار وتجمعات إرهابيي ما يسمى “جيش الفتح” في قرية المنصورة بسهل الغاب عن “مقتل 6 إرهابيين وتدمير أسلحة وذخيرة كانت بحوزتهم” وفقا للمصدر الميداني.
ودمرت وحدات من الجيش أمس مقرات قيادة للتنظيمات الإرهابية وقضت على 37 إرهابيا من تنظيم “جبهة النصرة” في اللطامنة ولطمين ومورك بريف حماة الشمالي.

تدمير تجمعات وآليات للتنظيمات الإرهابية.. سلاح الجو يدمر 3 مقرات قيادة وعربات بمن فيها من إرهابيين في عتمان بدرعا
إلى ذلك دمرت وحدات الجيش والقوات المسلحة العاملة في درعا خلال الـ 24 ساعة الماضية تجمعات وآليات للتنظيمات الإرهابية التكفيرية المرتبطة بكيان الاحتلال الإسرائيلي.
ففي الريف الشرقي قال مصدر عسكري في تصريح لـ سانا إن وحدات من الجيش دمرت جرافة وأوكارا وتجمعات لإرهابيي “جبهة النصرة” والمجموعات التكفيرية على الطرف الغربي لجسر قرية الغاريات وفي أطراف قرية أم ولد.
ولفت المصدر العسكري إلى “مقتل وإصابة أفراد مجموعتين إرهابيتين في عمليات نوعية لوحدات من الجيش على تجمعاتهم وتحركاتهم في تل الشيخ حسين وتلول خليف” بالريف الشرقي.
وبين المصدر أن وحدة من الجيش “قضت بعد معلومات دقيقة على تجمع للإرهابيين في بلدة اليادودة” شمال غرب مدينة درعا بنحو 5 كم.
ودمرت وحدات من الجيش أمس سيارة للإرهابيين وجرافة غرب بلدة عتمان وشمال غرب قرية أم ولد ومربض هاون في محيط مدينة طفس وقضت على مجموعة إرهابية على طريق طفس-درعا.
إلى ذلك أفاد مصدر عسكري لـ سانا بأن سلاح الجو في الجيش العربي السوري دمر 3 مقرات قيادة وعددا من العربات بمن فيها من إرهابيين في عتمان بريف درعا.

تاريخ النشر: 01-01-1970 - عدد المشاهدات: 631


تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعي
Facebook
youtube

جميع الحقوق محفوظة
لموقع جامعة الأمة العربية
© 2013 - 2024
By N.Soft

حمل تطبيق الجامعة لأجهزة آندرويد
Back to Top