حققت قوات الجيش الليبي تقدما بمساندة سلاح الجو في سيدي فرج وبوعطني بمدينة بنغازي شمال شرق ليبيا.

ونقلت وكالة الانباء الليبية “وال” عن الناطق الرسمي باسم سلاح الجو الليبي ناصر الحاسي قوله إن “القوات المسلحة والوحدات الخاصة الصاعقة تقدمت في سيدي فرج وبوعطني باتجاه معسكر 319 وكبدت الارهابيين خسائر فادحة في الارواح والعتاد” مشيرا الى أن سلاح الجو استهدف بعدة غارات جوية معاقل التنظيمات الإرهابية في محوري سيدي فرج وبوعطني ونفذ عددا من الغارات على اوكار المجموعات الإرهابية في منطقتي الصابري والليثي.

البرلمان المنتهية ولايته والقائم في العاصمة الليبية طرابلس يقيل عددا من اعضائه لتوقيعهم على اتفاق الامم المتحدة

من جانب آخر أعلن البرلمان المنتهية ولايته الذي يسيطر على العاصمة الليبية طرابلس وغير المعترف به دوليا والذي يتحكم به المسلحون اليوم اقالته عشرة من اعضائه على خلفية توقيعهم في كانون الاول على اتفاق سلام باشراف الأمم المتحدة معبرا عن رفضه لهذا الاتفاق وسعيه لإفشاله.

يذكر أن الفوضى المستشرية في ليبيا التي خلفها عدوان الاطلسي عليها في عام 2011 ادت إلى قيام حكومتين وبرلمانين المعترف بهما دوليا غير قائمين في العاصمة الليبية ويتحكم بهما الميليشيات المسلحة.

وقال النائب الأول لرئيس “المؤتمر” البرلمان المنتهية ولايته عوض عبد الصادق إنه أقال عددا من اعضاء الموءتمر الذين شاركوا في توقيع الاتفاق السياسي في الصخيرات المغربية واصفا هذا الاتفاق بـ “الباطل” ولم يشارك فيه المؤتمر المنتهية ولايته.

وكان المؤتمر المنتهية ولايته قد أقال 12عضوا آخرين في الأيام الماضية وذلك بعد تخطيهم لما وصفه بمدة الغياب المسموحة.

يشار إلى أن اتفاق الصخيرات جرى توقيعه برعاية الأمم المتحدة في 17 كانون الاول الماضي بين عدد من أعضاء الموءتمر المنتهية ولايته، وعدد من
أعضاء مجلس النواب، وينص الاتفاق على تشكيل حكومة وفاق وطنية.

كما رفض مجلس النواب الليبي المعترف به دوليا والذي يتخذ من طبرق مقرا له خلال جلسته الاسبوع الماضي تشكيلة حكومة وفاق ضمت 32 حقيبة وزارية وطلب من المجلس الرئاسي تشكيل حكومة مصغرة في غضون عشرة أيام،وصوت المجلس على تعديل مادة في الاتفاق السياسي.

وتشهد ليبيا اوضاعا مضطربة منذ العام 2011 تنذر بتقسيمها وشرذمتها فيما يواجه تنفيذ الاتفاق الذي رعته الامم المتحدة مصاعب وعراقيل جمة.