ما هو الفرق بين العرب والأعراب ..؟ التقارير والمقالات | ما هو الفرق بين العرب والأعراب ..؟
تاريخ النشر: 07-07-2019

بقلم: اللواء الدكتور بهجت سليمان

1▪ مع أن جميع البشر من آدم ، وآدم من تراب .. فالفرق بين ( العرب ) و ( الأعراب ) ، لا يتعلق بالإثنية ولا بالعرقية ..
رغم أن الفرق بينهما كالفرق بين السماء .. والأرض .. وكالفرق بين الجنة .. والجحيم.

2▪ ( الأعراب ) هم الذين آذوا رسول الله ، وقرروا قتله..
وهم الذين اضطروه للهجرة من بين صفوفهم إلى مكان آخر هو ( يثرب : المدينة المنورة ) ..
وهم الذين قال فيهم ( القرآن الكريم ) : ( الأعراب أشد كفرا ونفاقا ) ..
وقال فيهم أيضاً : ( قالت الأعراب آمنا ، قل : لم تؤمنوا ، ولكن قولوا أسلمنا ، ولما يدخل الإيمان في قلوبكم ).

3▪ أما ( العرب ) فهم أهل الرسالة الإسلامية الذين احتضنوا ( رسول الله ) وحموه وقاتلوا معه ودافعوا عنه بأهداب عيونهم وبفلذات أكبادهم.

4▪ ولازال هذا التقسيم والتصنيف قائماً ، منذ ذلك الزمان حتى الآن.

5▪ فـ ( عرب ) هذا الزمان يعتنقون إسلاماً متنوراً ، مستقلاً ، مقاوماً ، ممانعاً ..

6▪ وأمّا ( الأعراب ) فيتبعون ( إسلاماً ) ظلامياً ، تكفيرياً ، تدميرياً ، تابعاً لأعداء العروبة والإسلام..

7▪ و ( عرب ) هذا الزمان ، يواجهون الصهيونية وحلفاءها وأصدقاءها وحماتها ..

8▪ وأمّا ( أعراب ) هذا الزمان ، فهم من يضعون أنفسهم ومقدرات شعوبهم وأمتهم ، في خدمة الحلف الصهيو - أميركي - الأطلسي ، عبر علاقة تبعية مطلقة ، لهذا الحلف...

9▪ و ( عرب ) هذا الزمان ، وطنيون قوميون مستقلون مقاومون ممانعون ، أشداء على الأعداء ، رحماء في ما بينهم..

10▪ وأمّا ( أعراب ) هذا الزمان ، فهم عنصريون تابعون طائفيون مذهبيون ، أشداء على العرب ، ورحماء مع الصهاينة وحلفائهم وأصدقائهم..

11▪ ( عرب ) هذا الزمان ، هم كل من ينطق اللغة العربية ويؤمن بالأمة العربية وبالإسلام المتنور المنفتح ، الذي لا يفرّق بين عربي وأخر ، إلاّ بمقدار ما يكون هذا العربي ، عربياً حراً مستقلاً ، وليس أعرابياً تابعاً خانعاً ، لأعداء العروبة والإسلام..

12▪ و ( أعراب ) هذا الزمان ، هم :

• ( الوهابيون ) الظلاميون التلموديون المتجلببون برداء الإسلام ، وهم أكثر من أضر بالإسلام وبالعروبة ، في هذا العالم ..
• وهم ( خوان المسلمين) الذين لم يتوقفوا يوما ، منذ أن أختلقهم و( فبركهم ) الاستعمار البريطاني ، لكي يحارب بهم ، العروبة والإسلام ، لم يتوقفوا عن وضع أنفسهم في خدمة أي مستعمر ، قديماً كان أم جديداً ( وهم بذلك يؤدون الأمانة التي انوجدوا من أجلها ) مهما حاولوا التستر برداء الإسلام ، والتجلبب بعباءته..
• و ( اكتمل النقل بالزعرور ) في ذلك التلاقح السفاحي الذي جرى بين ( الوهابية ) و( الإخونجية ) فاستولد إرهاب ( القاعدة ) وأبناءها وأحفادها الداعشيين ، بمختلف تسمياتهم الإرهابية المتأسلمة ، والذي آذى العرب وأضرّ بهم ، بما لا يقل ، بل يزيد ، عن الضرر الذي ألحقته " إسرائيل " بهم .

 


تنويه | المقالات المنشورة في الموقع تمثل رأي صاحبها ولا تعبر بالضرورة عن رأي أسرة الموقع

جميع الحقوق محفوظة لموقع جامعة الأمة العربية © 2021 - 2013