الماسونية منظمة ارهابية وراء ويلات الأُمة/ التقارير والمقالات | الماسونية منظمة ارهابية وراء ويلات الأُمة/
تاريخ النشر: 29-04-2019

بقلم: نعمت حيصون

الماسونية التعــريـــف:

معنى كلمة الماسونية البناؤون الاحرار، وهي منظمة يهودية سرية إرهابية غامضة محكمة التنظيم تهدف إلى ضمان سيطرة اليهود على العالم وتدعو إلى الإباحية والفساد، جل أعضائها من الشخصيات المرموقة في العالم يوثقهم عهد بحفظ الاسرار ويقومون بما يسمى بالمحافل للتجمع والتخطيط والتكليف بالمهام.

– أسسها هيرودس اكريبا (ت 44م) ملك الرومان بمساعدة مستشاره اليهودي

– حأيرام أبيود:ِ نائب الرئيس.

– موآب لمي:ِ كاتم سر أول.

المرحلة الأولى : 

– ولقد قامت الماسونية منذ أيامها الأولى على المكر والارهاب حيث اختاروا رموزًا وأسماء وإشارات التمويه والتخويف وسموا محفلهم (هيكل أورشليم)

لايهام العالم بأنه هيكل سليمان عليه السلم. قال الحاخام لكويز:ِ الماسونية يهودية في تاريخها ودرجاتها وتعاليمها وكلمات السر فيها وفي إيضاحاتها ...

يهودية من البداية إلى النهاية. أما تاريخ ظهورها فقد اختلف فيه لتكتمها الشديد والراجح أنها ظهرت سنة 43م وسميت (القوة الخفية) وهدفها

التنكيل بالنصارى واغتيالهم وتشريدهم ومنع دينهم من الانتشار

– كانت تسمى في عهد التأسيس (القوة الخفية) ومنذ بضعة قرون تسمت بالماسونية لتتخذ من نقابة البنائين الأحرار لفتة تعمل من خلالها ثم التصق بهم الاسم دون حقيقته.

– أما المرحلة الثانية للماسونية فتبدأ سنة 1770م عن طريق آدم وايزهاويت المسيحي الذي ألحد واستقطبته الماسونية بهدف السيطرة على العالم وانتهى المشروع سنة 1776م، ووضع أول محفل في هذه الفترة (المحفل النوراني) نسبة إلى الشيطان الذي يقدسونه.

– استطاعوا خداع ألفي رجل من كبار الساسة والمفكرين وأسسوا بهم المحفل الرئيسي المسمى بمحفل الشرق الاوسط، وفيه تم إخضاع هؤلاء الساسة لخدمة الماسونية، وأعلنوا شعارات براقة تخفي حقيقتهم فخدعوا كثيرًا من المسلمين.

– آدم وايزهاويت مسيحي ألماني (ت 1830م) ألحد ووضع الخطة الحديثة للماسونية.

– ميرابو، كان أحد مشاهير قادة الثورة الفرنسية.

– الإيطالي الذي أعاد المور إلى نصابها بعد موت مازيني وايزهاويت. الجنرال الأمريكي (البرت مايك) سرح من الجيش فصب حقده على الشعوب من خلال الماسونية، وهو واضع الخطط التدميرية منها موضع التنفيذ.

– أصدر كتاب بعنوان (الزواج) لم يعرف أفحش منه.

– كودير لوس اليهودي صاحأب كتاب (العلقات الخطرة).

– ماتسيني جوزيبي (1805 – 1872م).

– ومن شخصياتهم كذلك:ِ جان جاك روسو، فولتير، جرجي زيدان، كارل ماركس.

الافـكار والمعتقــدات:

– يكفرون بالله ورسله وكتبه وبكل الغيبيات ويعتبرون ذلك خزعبلات وخرافات.

– يعملون على تقويض الاديان.

– العمل على إسقاط الحكومات الشرعية وإلغاء أنظمة الحكم الوطنية في البلد المختلفة والسيطرة عليها.

– إباحة الجنس واستعمال المرأة كوسيلة للسيطرة.

– العمل على تقسيم غير اليهود إلى أمم متنابذة تتصارع بشكل دائم

– تسليح هذه الأطراف وتدبير حوادث لتشابكها.

– بث سموم النزاع داخل البلد الواحد وإحياء روح الأقليات الطائفية العنصرية. تهديم المبادئ الخلقية والفكرية والدينية ونشر الفوضى.

– استعمال الرشوة بالمال والجنس مع الجميع وخاصة مع ذوي المناصب الحساسة لضمهم لخدمة الماسونية والغاية عندهم تبرر الوسيلة.

– إحاطة الشخص الذي يقع في حبائلهم بالشباك من كل جانب للتحكم والسيطرة عليه وتسييره كما يريدون وهو ينفذ صاغرًا كل أوامرهم.

– الشخص الذي يلبي رغبتهم في النضمام إليهم يشترطون عليه التجرد من كل رابط ديني أو أخلاقي أو وطني ويجعل ولاءه خالصًا للماسونية

– إذا تململ الشخص أو عارض في شيء تدبر له فضيحة كبرى وقد يكون مصيره القتل.

– كل شخص استفادوا منه ولم تعد لهم به حاجة يعملون على التخلص منه بأية وسيلة ممكنة.

– يسعون للسيطرة على رؤساء الدول لضمان تنفيذ أهدافهم التدميرية.

– السيطرة على الشخصيات البارزة في مختلف الاختصاصات لتكون أعمالهم متكاملة. العمل على السيطرة على أجهزة الدعاية والصحافة والنشر واستخدامها كسلاح فتاك شديد الفاعلية.

– بث الأخبار المختلقة والاباطيل والدسائس الكاذبة حأتى تصبح كأنها حقائق لتحويل عقول الجماهير وطمس الحقائق أمامهم. دعوة الشباب والشابات إلى الانغماس في الرذيلة وتوفير أسبابها لهم وإباحة الاتصال بالمحارم وتوهين العلاقات الزوجية وتحطيم الرباط السري.

– الدعوة إلى العقم الاختياري وتحديد النسل لدى المسلمين.

– السيطرة على المنظمات الدولية بترؤسها من قبل أحد الماسونيين كمنظمة الامم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة ومنظمات الارصاد الدولية، ومنظمات الطلبة والشباب والشابات في العالم.

ان خلاصة القول الماسونية إذا لها نفوذ واسع في العالم من خلال الزعماء الذين اصطادتهم فأصبحوا كالدمى في يدها خوفا على أنفسهم وعلى كراسيهم وان الماسونية وراء عدد من الويلات التي أصابت البشرية وبخاصة الامة الاسلامية ووراء الكثير من الثورات باطلة الأهداف التي وقعت في العالم ولم يكن آخرها الربيع العربي المزعوم…

 

 

 

 


تنويه | المقالات المنشورة في الموقع تمثل رأي صاحبها ولا تعبر بالضرورة عن رأي أسرة الموقع

جميع الحقوق محفوظة لموقع جامعة الأمة العربية © 2021 - 2013