لبنان ليسَ في مَهَب الريح التقارير والمقالات | لبنان ليسَ في مَهَب الريح
تاريخ النشر: 09-08-2023

بقلم: الدكتور اسماعيل النجار

لبنان ليسَ في مَهَب الريح وليسَ في خطر ولَن يتحطَم ولن تنال منه أمريكا ولن تستريح إلى جانبهِ إسرائيل مهما فعلوا،

هذه هي الحقيقة التي يعرفها الغرب والعرب والجميع على حَدٍ سَواء، فالجميع من هؤلاء يُهَوِّل على لبنان ويُفَبرك الأخبار وينسج المؤامرات، لهدفٍ واضح المعالم ومعلوم، هو إستهداف سلاح المقاومة،
لم يتمكن هؤلاء من النَيل منه،
أمريكا وإسرائيل وأوروبا وعملاء الداخل جميعهم فعلوا ما بوسعهم والنتيجة كانت ١٠٠/ صفر لصالح أصحاب السلاح من أبطال المقاومة الإسلامية،
لو عدَّدنا المؤامرات التي حاكوها ضد هذه المقاومة وأحجامها وألوانها لضاقَ المقال بها وعجزنا عن ذكرها كلها،
لن أعود إلى الوراء كثيراً فقط إلى العام ١٩٩٣ عندما قررت إسرائيل معالجة هذا السلاح بنفسها، النتيجة كانت صمدت المقاومة وفشلت إسرائيل،
عام ١٩٩٦ حاولت مرة أخرى أيضاً لم تتمكن من تحقيق أي إنجاز ميداني أو سياسي بعكس المقاومة التي سحبت اعترافاً دولياً بها رغم أنف تل أبيب،
عام 2006 كانت المحاولة الثالثة فانهزمت إسرائيل شر هزيمة وقُهِرَ جيشها الذي كان لا يُقهَر، ودُمُرَت دباباتها ومدرعاتها في التلال والسهول والوديان، وأعلن حزب الله إنتصاره رسمياً في هذه الحرب التي شكلت إسرائيل بسببها لجنة فينوغراد للتحقيق،
بعد ذلك توقفت إسرائيل عن المحاولات فاستعانت بأحبائها آل الجميِّل وحزب القوات اللَّآ لبنانية وفريق ١٤ آذار من بينهم عصفور الجبل آنذاك وليد بيك جنبلاط بيضة قبان حكومة السنيورة،
استعاضت اميركا بهم بدلاِ من إسرائيل العاجزة المهزومة، إفتعل جنبلاط مشكلة شبكة الإتصالات في ٥ أيار فصفعتهم المقاومة صفعه تحذيرية خفيفة في ٧ أيار واستمرَ الصفع لغاية ١١ أيار فركع الجميع وتراجعوا امام غضب حزب الله ووقفوا رافعين العشرة،
استمرت المحاولات في كل مفصل وكل منعطف وكل استحقاق حتىَ حاصروا لبنان ونهبوا اموال المودعين ورفعوا سعر صرف الدولار وقطعوا الكهرباء حتى لم يبقىَ ماء صالحة للشرب في البلاد، ولا دواء، وظروف الناس تغيرَت ولكن......
بقيَت المقاومَة قوية عزيزة متينة صلبة متماسكة،
يحاولون تفجير الأمن الداخلي وتهديدنا بإستعمال العنصر السوري النازح كمقاتلين ضدنا،
عطلوا انتخاب رئيس للجمهورية، وبدأوا يحيكون المؤامرات ويحبكونها،
أشعلوا مخيم عين الحلوة وكان هدفهم باقي المخيمات، كالوا الإتهامات للمقاومة،
لم تهتز شعرة من رأس طفل ينتمي إليها،
بداوا بإطلاق الإشاعات وطلبوا من رعاياهم المغادرة الفورية ليخيفوننا بأن شيئاً خطيراً وكبير سيحصل ابتسمنا بكبرياء وقلنا لهم شو بدو يصير؟
أكتر من القرد ما مسخ الله؟
بكل الأحوال للأعداء نقول ما بين يديكم من اوراق أصبحت مكشوفه واللعب مع المقاومة أصبح على السطح،
خيمة لم تتجرأوا من إزالتها!
وفي الداخل اللبناني مَن سيتحرك ضد المقاومة سيلقى مصير جماعة إنطوان لحد وسعد حداد،
ارفعوا سعر الدولار لن نهتم، لا تهددونا لن تخيفونا، مهما فعلتم لبنان لنا وليس لكم،
ارحلوا وخذوا معكم نفاياتكم من العملاء،
لبنان قُرِف منكن.


تنويه | المقالات المنشورة في الموقع تمثل رأي صاحبها ولا تعبر بالضرورة عن رأي أسرة الموقع

جميع الحقوق محفوظة لموقع جامعة الأمة العربية © 2021 - 2013