لتَل أبيب خيبرها، ولبيروت حيدرها، صبراََ يا فلسطين. التقارير والمقالات | لتَل أبيب خيبرها، ولبيروت حيدرها، صبراََ يا فلسطين.
تاريخ النشر: 23-11-2021

بقلم: اسماعيل النجار

لَن يطول الزمان حتى يعودَ ويتَكَرَّرَ،
أحفادُ خيبر َ في فلسطين رابضين على صدرها بقوة الدعم الغربي (العربي).
جعلوها حِصنَهُم وظنُّوا أنه الحصن المنيع،لَكِنّ ظنونهم خآبَت، وأوهامهم ذابت.

أصواتٌ عَلَت من جنباتهم، وفي كل يوم ترتفع، وعباراتٌ تَتَرَدَّد وتَتكرَّر من رجالٍ عَرَف بَنو صهيون أنهم أبناءُ حيدر، وأحفادهم ردَّدوهاوردَّدوها،وكانَ أبناءَ الخَنَىَ قد سمعوها من قبل:

"هَيهآت مِنَّا الذِلَّة".
إرتعشوا خوفاً ورعباً، فرفعوا الجدران على الحدود وحَصَّنوها،ظِنَّاً منهم أنها مَانعتهم؟!!
لكن... على ما يبدو، أنّهم لَم يتعلموا من التاريخ، ولَم يَطَّلِعوا عليه،فخَلْعُ باب خيبر على يَد علي بنِ أبي طالب عليه السلام، لَم تمحُهُ السنين، ولا تزوير الكُتُب، ولا تأويل الكافرين.

واليوم، بعدَ ألفٍ وأربعمائة عام على سقوط حصن خيبَر، تَحَصَّنَ أحفاده على أرض فلسطين، وفردوا جناح سلطتهم على القدس والأقصى والمسجد الإبراهيمي، من البحر إلى النهر، وصاحوا: نحنُ هآ هنا مُحَصَّنون،
هنا أحفاد خيبر لهم الأرض ولهم السماء والكلمة العُليا.
قتلوا، دمروا، بطشوا، ظلموا، اعتقلوا، استباحوا واغتصبوا، بلا رادعٍ ولا وازعٍ ولا نصيرٍ لشعب فلسطين.

لقد بلغَ السيل الزُّبىَ، وامتلأت الصدور النقيةغضباً،وفارَالدم العربي الأصيل،إذ قال الله تعالى في مُحكَمِ كتابهِ العزيز:

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ


{إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ،وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا، فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا}،


جاءهُم أحفاد حيدر الكرَّار، وأعَدُّوا لهم العُدَّة، وأُسرِجَت الخيل، ورُفعَت الرايات ورَدَّدت الحناجر:
"هيهات منا الذِلة هيهات".
فإذا كان لتل أبيب خيبرها، فإن لبيروت حيدرها،

أحفاد حيدر الكرار والنبي المصطفى المختار أتَمُّوا استعداداتهم، وأصبحوا جاهزين رهن إشارة "إصبعٍ"، ليهدموا الجدران ويخلعواباب الحصن الخيبري مَرَّةً أُخرَىَ، ويَقتُلُوا خيبَرَ من جديد.

وزحفاًنحوفلسطين،ستتزاحم الأقدام حتى تعود القدس، ويتحرر الأقصىَ بهمة الرجال الصادقين المؤمنين الشرفاء، تحت راياتٍ ثلاث حدثنا عنها إمامنا ووليُنا أمير المؤمنين: واحدة خراسانية، وثانية يمانية، وثالثة عاملية.

فها هيَ علامات الفتح ظهرت مع ظهور جيش اليماني الذي وصل إلى تخوم مأرِب، ورايات العاملي التي تُرفَعُ على أبواب فلسطين، ورايات الخُراساني الني تُرَفرِفُ فوق السفن والمدمرات في بحر الخليج الفارسي.

صبراََ فلسطين إننا قادمون.


تنويه | المقالات المنشورة في الموقع تمثل رأي صاحبها ولا تعبر بالضرورة عن رأي أسرة الموقع

جميع الحقوق محفوظة لموقع جامعة الأمة العربية © 2021 - 2013