السيادة والثوابت السورية لن تكون مادة للمساومة في أي دستور قادم المجلس الحقوقي | السيادة والثوابت السورية لن تكون مادة للمساومة في أي دستور قادم
تاريخ النشر: 24-10-2021

بقلم: الإعلامي حسين مرتضى

منذ الجولة الأولى لمحادثات اللجنة الدستورية في جنيف كان الوفد السوري الممثل للشعب واضحا في الحفاظ على الثوابت الوطنية وكانت النقاشات الغير مباشرة ترتكز على الحفاظ على السيادة والاستقلال ومنع أي تقسيم للوحدة الجغرافية إضافة للحفاظ على الثوابت الوطنية والتعددية الحزبية ومبادئ حرية المعتقد وحقوق الإنسان.
الوفد السوري ناقش خلال الجولات السابقة وبشكل شفاف كل الملفات وكان هدفه إنجاز دستور حقيقي بعيداً عن المصالح السياسية الخارجية.
وقد تحدثت الكثير من التقارير الإعلامية والسياسية عن مدى تمسك الوفد السوري بإقرار مفهوم مكافحة الإرهاب وتوصيف المجموعات الإرهابية وخلال الجولات السابقة كانت القيادة السورية ممثلة بالرئيس الأسد تصدر قرارات العفو وتواصل إنجاز ملف التسويات في مختلف المناطق السورية فيما كان الوفد الممثل للجهات الخارجية يواصل تنفيذ مصالح النظام التركي والنظام السعودي وبأوامر من الإدارة الأمريكية.
مؤخراً قام الوفد الممثل للنظام التركي بإفشال الجولة السادسة من المباحثات بالتزامن مع استمرار المجموعات الإرهابية بخرق اتفاق مناطق خفض التصعيد إضافة لتعزيز جيش الاحتلال التركي لمناطق تواجده المحتلة في الشمال السوري.
القيادة السورية تواصل حراكها السياسي والدبلوماسي وتنفذ اتفاقات التسوية فيما تقوم بتعزيز قواتها على جبهة الشمال للرد على الخروق التي تقوم بها المجموعات الإرهابية المسلحة.

 


جميع الحقوق محفوظة لموقع جامعة الأمة العربية © 2021 - 2013