في ذكرى نكبة فلسطين واليوم العالمي للقدس /الجزء السابع/ مجلس فلسطين | في ذكرى نكبة فلسطين واليوم العالمي للقدس /الجزء السابع/
تاريخ النشر: 22-05-2020

بقلم: جامعة الأمة العربية

لموقع جامعة الأمة العربية، استمع لكلمة الشيخ حسن عز الدين نائب في البرلمان اللبناني وعضو كتلة الوفاء للمقاومة

 

 

في الذكرى الثانية والسبعون للنكبة ومن جامعة الأمّة العربيّة المقاومة وتّوج النشاط بيوم القدس العالمي ... نقول :
• الذين يودّون استعادة مدينة القدس وكامل أرض فلسطين العربيّة المحتلّة، وبالتالي هزيمة المشروع الصهيوني الاستعماري الاستيطاني، يحتاجون أن يعوا .. ويعملون من أجل الآتي، نضالاً مستمراً لايتوقف قط:
• أولاً: العمل من أجل تحقّق الوحدة العربيّة، وبدون نوع من التوحُّد العربي لن يمكن دحر مشروع وراءه الصهيونية العالميّة المدعومة بكل امكانيات الولايات المتحدة الأميركيّة السياسية والاقتصادية والعسكريّة والعلميّة ، الوحدة العربيّة ضرورة وجودية في هذا الصِّراع .
• ثانياً : قيام كتلة تاريخيّة مقاومة من قبل كل مؤسسات المجتمعات العربيّة القُطريّة ، وذلك للنضال المتناغم اليومي ضد كل أنواع التطبيع مع مكونات الكيان الصهيوني، وفضح وعزل كل من يطبّع تحت أية ذريعة ، وفي قلب نضالها بث الوعي الشعبي بأن التطبيع ليس وجهة نظر وانما خيانة وطنية وقوميّة وانسانيّة .
• ثالثاً: امتناع كل مؤسسات النضال الفلسطيني بالأهميّة القصوى لوجود قيادة فلسطينية واحدة ، منتخبة من قبل كل الشعب الفلسطيني في الداخل والشتات.
اليوم بوجود كل شبكات التواصل الالكتروني أصبح ذلك ممكناً. عند ذلك لا يوجد الّا صوت واحد .. وموقف واحد .. وقرار واحد... وفي المقدمة اسقاط مشروع أُوسلو
وكل اتفاق مع أمريكا ، والرجوع إلى التحرير الوجوديّة .
• لنكن صادقين مع أنفسنا : كل ذلك سيحتاج الى تفاهم تاريخي بين مجموعة من الأحزاب العربية، ومن بعض قوى المجتمع المدنية، ومن بعض الشخصيات النضاليّة، وذلك من أجل بلورة كل ذلك في استراتيجية واحدة ، بعيدة عن الخلافات المذهبيّة والايديولوجية والمناطقية.
ونأمل من جامعة الأمة العربيّة (جامعة الأمة المقاومة) أن تكون الرافعة الحقيقية لهذا الدور.

لجامعة الأمة العربية /الدكتور علي فخرو


جميع الحقوق محفوظة لموقع جامعة الأمة العربية © 2021 - 2013