عرب النفط، صهاينة العرب في الخليج: التقارير والمقالات | عرب النفط، صهاينة العرب في الخليج:
تاريخ النشر: 22-12-2019

بقلم: جامعة الامة العربية بتصرف..... من مواقع مجلة الآداب - والقدس برس - وعن إذاعة جيش الاحتلال

نشرت الصحف الصهيونية، في تموز/يوليو 2019، خبر زيارة وزير خارجية العدو للإمارات، وفي أيلول/سبتمبر 2019، نشرت خبر لقاء بين وزير خارجية العَدُو، ووزير خارجية إحدى الدول العربية، على هامش اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، ثم نشرت، يوم الإثنين 02/12/2019، خبر محادثات في واشنطن، بشأن التوصل إلى اتفاق "عدم اعتداء" مع الأُسَر الحاكمة في الخليج، ومشروع السكة الحديدية الرابط بين فلسطين المحتلة (ميناء حيفا) والسعودية (بلاد الحَرَمَيْن ! ) والخليج، مُرُورًا بالأردن... 

في جبهة الأعداء: أشار الإعلام الصهيوني أن وزيرة القضاء ووزير داخلية الكيان الصهيوني، أجريا لقاءً، خلال صيف 2016 مع وفد من إدارة شركة "فيسبوك" وشكّل الطّرَفان فريقيْن لمراقبة مضامين ما يُنْشَرُ على صفحات "فيسبوك"، وانتقاء المضامين التي يعتبرها الصهاينة "تحرِّضُ على العنف"، للتبليغ عنها وإزالتها، وكأن الإحتلال والإعتقالات وإطلاق النار على الفلسطينيين يوميًّا، لا يندرج في إطار العنف، بل في إطار "نشر الحضارة"، وأعلنت وزيرة القضاء الصهيونية أن حكومتها قدمت خلال الثُّلُ الأخير من نفس السنة 2016، نحو 158 طلبًا إلى فيسبوك لإزالة "المضامين التحريضيّة،" ووافقت الشركة الأمريكية على 95% من الطلبات، لكن نفس الشركة، ترفض حَذْفَ مضمون الصّفحات العديدة التي تحرِّضُ على القتل وهدم المباني الفلسطينية وتهجير السّكّان الأصليين وعلى اغتيال قادة منظمات فلسطينية أو عربية... 

كتبت الصحيفة الصهيونية "يديعوت أحرونوت" أن الصهاينة سوف يدخلون الإمارات بجوازاتهم "الإسرائيلية" (بدل الجوازات الأوروبية أو الأمريكية وغيرها) بمناسبة معرض "إكسبو 2020" في "دُبَيْ"، الذي يدوم ستة أشهر، مرة كل خمس سنوات، وأكد أحد مسؤولي إمارة "رأس الخيمة" صحة هذا الخبر، باسم "التبادل الثقافي والمَعْرِفِي"، في خطوة تندرج ضمن مسيرة تطبيعية طويلة، بدأت سِرًّا منذ عقود، ثم أصبحت عَلَنِيّة واستفزازية وَوَقِحَة...
زار وزير الخارجية الصهيوني، "بلاد الحرَمَيْن"، بعد انتهاء موسم الحج، بحسب القناة 12 الصهيونية، ودَرَس مع الأُسْرة المالمة للبلاد "سُبُلَ التّصَدِّي للعدو المشترك، إيران"، ورغم الأزمة السياسية في كيان العدو، تواصلت الزيارات والمُشاورات بين مشائخ الخليج والحكومة الصهيونية، بحسب نفس القناة التلفزيونية رقم 12، وكتبت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن حكومة الولايات المتحدة تُشرف على (وتدعم) "تعزيز التعاون الاقتصادي والأمني بين دول الخليج وإسرائيل"، وسبق أن أعلنت وزارة خارجية العدو مشاركة الكيان الصهيوني، عَلَنًا، في معرض "إكسبو 2020"، ونشرت تقريرًا عن زيارة وفد إعلامي صهيوني "دبي" خلال شهر أيلول/سبتمبر 2019، وسيكون لدولة الإحتلال جناح، مفتوح لزيارة ما لا يقل عن مليونَيْ زائر، من مختلف أنحاء العالم، وذكرت نفس الصحيفة الصهيونية "يدعوت أحرونوت" أن شركات صهيونية تُساهم في تصميم وإنجاز البُنى التحتية، ومشاريع وبرامج في مجالات التكنولوجيا والأمن الإلكتروني، في السعودية، ويُساهم عدد من رجال الأعمل الصهاينة والشركات الصهيونية في تصميم وإنجاز مدينة "نيوم"، التي تندرج ضمن برنامج "رؤية 2030"، ويتوقع إنجاز بنائها، على مساحة 26 ألف كيلومتر مربع، على شاطئ البحر الأحمر قبل حلول سنة 2030، بقيمة خمسمائة مليار دولار أميركي، وأعلن وزير الخزانة الأميركي، في فلسطين المحتلة، منتصف شهر تشرين الأول/اكتوبر 2019 (قبل توجهه مباشرة من تل أبيب إلى الرياض) تشجيع الحكومة الأمريكية لمختلف المبادرات السعودية والخليجية، المُعبِّرَة عن "انفتاحها وسعة آفاقها"، وتدرس الولايات المتحدة إنشاء فريق عمل مشترك أمريكي صهيوني خليجي، لمتابعة تنفيذ الخطوات التي وقع الإتفاق على إنجازها، ضمن مسار تطبيع العلاقات، "لمجابهة التهديد الإيراني المشترك..." ونوهت الصحف الصهيونية بالحماسة التي تُبْدِيها الأُسَر الحاكمة في السعودية والإمارات والبحْرَيْن، بشكل خاص...


تنويه | المقالات المنشورة في الموقع تمثل رأي صاحبها ولا تعبر بالضرورة عن رأي أسرة الموقع

جميع الحقوق محفوظة لموقع جامعة الأمة العربية © 2021 - 2013