جامعة الأمة العربية
جامعة الأمة المقاومة

×

الصفحة الرئيسية التقارير والمقالات

مصر "الكبيرة".. وحلم العودة | بقلم: عبده قناوي
مصر "الكبيرة".. وحلم العودة



بقلم: عبده قناوي  
استعرض مقالات الكاتب | تعرف على الكاتب
30-09-2015 - 4424   نعم يراودنا حلم عودة مصر "الكبيرة".. مصر الرائدة، مصر البلد القائد للمنطقة العربية والشرق أوسطية، وهذا الحلم يراودنا منذ اندلاع ثورة 30 يونيه، وهذا الحلم لم يراود المصريين فقط، بل إنه يراود مؤيدي التيار القومي والناصري في المنطقة، خاصة بعد ثورة 25 يناير، وما تلاها من فوضى وتوترات أبعدت مصر كثيرًا عن قضايا المنطقة وعن دورها القائد....وفي هذه الأثناء ومع ظهور الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وتوليه سدة الحكم في البلاد، تطلع القوميون داخل مصر وخارجها لعودة الزعيم جمال عبد الناصر، في صورة الرئيس عبد الفتاح السيسي، والذي وقف بجانب الشعب في ثورته ضد جماعة "الإخوان" الإرهابية، والتي أرادت بل واتفقت مع الأمريكان على أن تكون مصر كما تريدها واشنطن، بلد تابع خانع ضعيف، لا يتخذ قرارًا ولا يقوم بأي دور قيادي في المنطقة....
وبعد مرور عشرات السنين على حكم الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، لا يزال الملايين يتطلعون لعودة التجربة الناصرية، التي وقفت في وجه المخططات الأمريكية والصهيونية في المنطقة، حيث كان الجميع يحسب لمصر ألف حساب وقتها، لذا لا زالت التجربة الناصرية "حلم" يراود الكثيرين من الشعب المصري والشعوب العربية، المتطلعة للكرامة والشموخ العربي، في وجه الاستعمار الغربي، والمخططات التخريبية الخبيثة، والتي لا يزال الصهاينة يخططون للوصول له، وقوى الشر الغربية تصر على تنفيذه بشتى السبل....
لقد كان المشروع الناصري، الذي ظهر خلال النصف الثاني من القرن العشرين، مشروعًا للزعامة والريادة، هكذا أراد لها الزعيم الراحل عبد الناصر أن تكون، فوقف الزعيم "ناصر" بجانب جميع الدول العربية المحتلة آنذاك، لتتخلص من الاستعمار الغاشم، حيث استعان وقتها بعدد من الرجال الشرفاء، الرافضين للخنوع والخضوع للمخططات الغربية....
لقد تمكن الزعيم الراحل جمال ناصر أن يجعل من مصر دولة عظمى يحسب لها الجميع ألف حساب، فكانت القاهرة تذكر إذا ما ذكرت العاصمتان الكبيرتان "موسكو" و "واشنطن"، بالرغم من أن مصر لم تكن في نفس قوة البلدين الكبيرين، ولا حتى تقترب من قواتهم العسكرية، لبكن إرادة الزعيم الراحل وإصراره على الخروج عن تبعية أي من القطبين الكبيرين، جعل لمصر شأنها ومكانتها في المنطقة....
ولم ينته حلم "التجربة الناصري" بوفاة الزعيم ناصر، بل لا يزال كامنًا في الصدور، ويتطلع إليه الجميع، حتى من يختلفون مع الزعيم الراحل من التيار الإسلامي أو بعض التيارات الليبرالية والعلمانية، حيث كانت تجربة عبد الناصر حلمًا بالكرامة والإباء، حتى أن الشعب المصري كان يفضل الكرامة على العيش، لذا عندما خرج علينا الرئيس عبد الفتاح السيسي ليعلن استجابة القوات المسلحة للمطالب الشعبية وإزاحة الرئيس المعزول محمد مرسي عن حكم البلاد، وقتها ظننا أن عبد الناصر بعث من جديد، وبدءنا نخطط ونفكر ونحلم، ونتسائل هل يقودنا الرئيس السيسي إلى فترة زعامة جديدة....
ومن خلال متابعتنا الدقيقة لما يجري أيقنا أن ذلك من أجندة الرئيس السيسي، إلا أن "السيسي" القائد المحنك، ورجل المخابرات الذكي، يدرك حجم التحديات التي تواجهها مصر خلال الفترة الحالية، ويعلم أن مصر لا يصح أن تتصادم مع أحد سواء من دول المغرب أو من دول الجوار، لكنها قد تضطر إلى فعل ذلك "مجبرة"، من واقع مسئولياتها التاريخية تجاه المنطقة، بأن اتخاذ زمام المبادرة لقيادة المنطقة، لانتشالها مما هي فيه والخروج بها إلى بر الأمان، لكنه يعرف التوقيت المناسب للقيام بهذا الدور....
والمتابع جيدًا للأحداث سيدرك، أن الرئيس السيسي يعلم أهمية عودة مصر لقيادة المنطقة، وأنه لن يصمت كثيرًا تجاه ما يجري في المنطقة، سواء في ليبيا أو في العراق وسوريا أو في اليمن، بل سيتحرك من أجل نجدة تلك البلدان، ووقتها سنرى كيف أن اتخاذه لزمام المبادرة جاء في الوقت المناسب، فعودة مصر للقيادة بات أمرًا ضروريًا، ولكن العودة لا تعني تكرار أحداث الماضي بكل مزاياه وعيوبه، بل تعني الوصول للهدف الذي تريده مصر من العودة للقيادة، ولكن وفق التطورات الحادثة في المنطقة والعالم، لكي تتواكب معها التحركات المصرية.
لا يوجد صور مرفقة
   المقالات المنشورة في الموقع تمثل رأي كاتبها ولا تعبر بالضرورة عن رأي أسرة الموقع   


اللاجئون.. سورية والمشهد الإقليمي
بقلم: مازن بلال

المخابرات الأوروبية:احتمال تعرض المسؤولين الإيرانيين للخطف في حاىثه منى من قبل الموساد
بقلم:



اضغط هنا لقراءة كل مواضيع الكاتب عبده قناوي |


تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعي
Facebook
youtube

جميع الحقوق محفوظة
لموقع جامعة الأمة العربية
© 2013 - 2022
By N.Soft

حمل تطبيق الجامعة لأجهزة آندرويد
Back to Top

       كنعاني: أمريكا شريك أساسي في جرائم الكيان الصهيوني في غزة//الخارجية الإيرلندية: العالم في صدمة من مستوى اللاإنسانية داخل غزة//المالكي أمام العدل الدولية: الاحتلال الإسرائيلي يجب أن ينتهي والوقت حان لوضع حد لازدواجية المعايير//       أعرب خبراء في الأمم المتحدة عن قلقهم بشأن انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي الجسيمة لحقوق الإنسان التي لا تزال تتعرض لها النساء والفتيات الفلسطينيات في قطاع غزة والضفة الغربية.//بعد تأمين شحنات الأسلحة اللازمة من إدارة بايدن.. “إسرائيل” تحضر لمجازر جديدة في رفح//الأونروا: المنظومة الإنسانية في غزة على وشك الانهيار//       طوفان الأقصى:وزارة الصحة الفلسطينية تطالب بضغط دولي على الاحتلال لإدخال الوقود والمساعدات لمستشفيات قطاع غزة//ملتقى تضامني بدمشق دعماً للشعب الفلسطيني بمواجهة عدوان وجرائم الاحتلال الصهيوني//107 شهداء و145 جريحاً جراء مجازر الاحتلال في قطاع غزة خلال الساعات الـ 24 الماضية//       أخبار محلية:وزارة الدفاع في بيان اليوم: “تمكنت وحدات من قوات حرس الحدود في الجيش العربي السوري من مصادرة 445 كفاً من مادة الحشيش المخدر، إضافة إلى 120 ألف حبة كبتاغون في البادية السورية بالقرب من الحدود الأردنية”.//الأمانة السورية للتنمية تنظم جلسة بعنوان “دمج التراث الثقافي غير المادي في التعليم.. تجارب وآفاق جديدة” بمؤتمر اليونيسكو في الإمارات//       سماحة السيدنصر الله يبحث مع النخالة الأوضاع في غزة والضفة الغربية//       الصحة العالمية تعرب عن قلقها إزاء الاعتداءات الإسرائيلية على رفح وتدعو لوقف إطلاق النار//164 شهيداً جراء مجازر الاحتلال في قطاع غزة خلال الساعات الـ 24 الماضية//الرئاسة الفلسطينية تطالب المجتمع الدولي وخاصة الإدارة الأمريكية بمنع الاحتلال من اجتياح رفح//المقاومة الفلسطينية: مجازر الاحتلال في رفح إمعان في حرب الإبادة الجماعية ومحاولات التهجير القسري//استشهاد أكثر من 100 فلسطيني بقصف طيران الاحتلال مدينة رفح//مظاهرات في مدن عدة حول العالم تنديداً بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة//برنامج الأغذية العالمي يحذر من عدم توفر طعام ومأوى لمعظم سكان غزة//الصيادون في غزة: الاحتلال دمر الميناء والمراكب وحرمنا رزقنا//       للشهر الرابع… استمرار معاناة أهالي الحسكة بتوقف محطة مياه علوك جراء اعتداءات الاحتلال التركي// طوفان الأقصى:لمقاومة الفلسطينية تستهدف بقذائف الهاون موقع قيادة لجيش العدو الصهيوني وسط مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة//       وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد يلتقي نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان والوفد المرافق في دمشق//جريح الوطن: تدريب دفعة جديدة من الجرحى على برامج قيادة الحاسب//       أخبار محلية:الرئيس الأسد يستقبل وزير الخارجية الإيراني ويبحث معه العلاقات الثنائية بين البلدين والتطورات في المنطقة//السيدة أسماء الأسد خلال زيارتها هيئة التميز والإبداع: الوصول لمنظومة كاملة للتعليم الإبداعي يكون عبر ترسيخ ثنائية العلم والمعرفة مع الهوية والانتماء//المقداد يلتقي وفداً برلمانياً ليبياً برئاسة يوسف إبراهيم العقوري//       دعا مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة رياض منصور مجلس الأمن إلى تحمل مسؤولياته الكاملة، لوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة.//عبد اللهيان: استمرار دعم واشنطن لكيان الاحتلال لن يجلب لها إلا الفشل//       الأونروا: الوضع الإنساني في رفح ميئوس منه//اشتية يدعو لتدخل دولي عاجل لمنع امتداد رقعة العدوان الإسرائيلي وجرائم الإبادة إلى مدينة رفح//دان مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل تصريحات رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول مخطط التوغل البري في مدينة رفح جنوب قطاع غزة وتهجير الأهالي منها قسرياً.//المقاومة اللبنانية تستهدف تجمعات ومواقع العدو الإسرائيلي التجسسية على الحدود مع فلسطين المحتلة//