جامعة الأمة العربية
جامعة الأمة المقاومة

×

الصفحة الرئيسية التقارير والمقالات

نظرات في مسألة القوى الكبرى | بقلم: د. كمال خلف الطويل
نظرات في مسألة القوى الكبرى



بقلم: د. كمال خلف الطويل  
استعرض مقالات الكاتب | تعرف على الكاتب
13-01-2018 - 1723
في حياة أية قوة عظمى​ عبر التاريخ منطقة​ ​شفَق​ تزيغ فيها الابصار وتغيم خلالها الرؤية​ وتتداخل عندها الألوان​ ... فيها يحدث الانتقال من الاكيد والراسخ الى ​القلِق​ والمهتز ​ ، و​يتم النزول فوق​ ​منعرجاتها​ ​من​ ​شرفات​ الطمأنينة الى منحدرات​ الأرق ، بل والخوف.​ ​في هذه ​القُرنة​ بالذات تقبع الولايات المتحدة الان ،​ ​والعالم معها ومن حولها ​على عتبة ​توديع الخمس الاول من الواحد والعشرين. 
لا يكفي ​هنا ​القول ​أ​ن ما درج كثيرون على وصفه ​"​انحسار​"​ الولايات المتحدة ​يقاس نسبةً لصعود غيرها من قوى عالمية ، ​فما نحتاج لتدارسه بتؤدة هو تقييم كل​ٍ​ لذاتها ​​, ​ثم عقد المقارنات واستخلاص النتائج.
 
​عن​ حال الولايات المتحدة:
​هي ​قبل عقود ثلاثة - تحديداً في ٩ نوفمبر ١٩٨٩ - جلست على قمة العالم مزهوة​ ​ بانتصارها على عدو العقائد والمصالح السوفييتي في الحرب الباردة ​, ​ومصممة​ على مواصلة حصار وريثته - الروسيا - طلباً لفتحها بوسيلة الاستتباع ، وعلى تكسير  "مارقي" العالم الثالث ورميهم الى حيث ألقت ، وعلى تطويق الصين بتدرج​ ​ مصحوب​​ بالرهان على أمركة نخب فيها​ لابد ​واصلةٌ يوماً​ الى الحكم.
هي دزينة من السنين هنأت فيها واشنطن بلذّة التربع على العرش ، قامت خلالها بإعادة العراق الى عصر ما قبل الصناعة وفرضت على شعبه أعتى حصار شامل أزهق مليون ضحية نصفهم أطفال ، وطال ثلاثة عشر عاماً ​أوصلت ​العراق الى العاهة المستديمة ​التي أضحاها​ مذّاك. ما فعلته عراقياً ​, ​مطلع العشرية الاخيرة من العشرين ​, ​أتمّته صربياً عند ختامها ، فأهانت​ في البلقان​ القوتين ​ذاتي​​ البعد الكوني في كرامتهما الجيوسياسية: روسيا بتقويض امتدادها السلافي-الجنوبي ​, ​والصين بقصف سفارتها هناك.
 
لكن منتج حرب 91 العراقية لم يكن إلا ما زعزع استواء واشنطن على عرش العالم , أقصد: الجهادية السلفية , واقتحامها البرّ الأمريكي يوم 11 ايلول 2001. كثيرون رأوا في الاندياح الأمريكي عبر عالم العرب والاسلام غداته مشهد قوة عاتية انطلقت من عقالها لتبسط هيمنتها الكونية الشاملة بقوة السلاح ؛ واقع الحال أن ما جرى - وبعضه ما زال - كان انفلات قوة ضُربت في أعزّ ما تملك - هيبتها - فبددت طاقتها في حروبٍ غير متوازية رقصت فيها على أنغام من أرادها أن تتمدد وتنتشر فتمسي عرضةً لضرب الكعوب ومن ثمَّ الترنح. ظنّت أنها فطِنةٌ بما يكفي لتفادي ماّلات روسيا وبريطانيا الأفغانية , فيما وقائع هذه الأيام تثبت ان 16 سنة احتلال لم تُفدها قيد أنملة بل قد استُنزفت , وراهنت على أن احتلال العراق سيجعله ​أمثولة​ ​ لمن يَعتبر ​, ​فما نجحت الا في جعله فرن شي الرباط ​العربي/​المسلم لصالح الشقاق المذهبي ، ونجح هو في تمريغ سمعة قواتها وجعل كلفة احتلالها غير محتملة​ (توزّع مع مسرح أفغانستان 6 تريليون دولار دَين).
ولعل العقد الأول من العشرين لم يكن إلا فسحة جريٍ بالمسافات الطويلة وفرتها واشنطن لكلٍ من بيجينغ وموسكو , حققا خلالها قفزة تمكين معتبرة مكنتهما من امتصاص تداعيات الأزمة المالية الكبرى: 2008 , والمثابرة بعدها على اكتساب المزيد من عناصر القوة.
مفصل تلك الأزمة يستحق ربطاً بالمخاض الذي سبق , وبالتحول الذي لحق .... فلربع قرن سبقها كانت الرأسمالية الأمريكية تخضع لتبدّل بنيوي سلخ عن جلدها قطاع صناعتها المدنية التقليدي وزرَعه في نسيج الصين الرخو. كان ذلك تعبيراً عن تربيط عولمي يدرّ على متعدّيات الجنسية ربحاً خرافياً يفوق ما اعتادته , ويخفف من ضغوط البيئويين المتعاظمة , ويشبِك المنتفعين - الصين مثالاً - داخل شرنقة الا…
[٨:٤٢ م، ٢٠١٨/١/١٢] ونسة: كلمة الوطني السوري، والمسيحي المشرقي الأصيل، الآب إلياس زحلاوي أمام البرلمان الأوروبي يوم السادس من الشهر الجاري ..
.....................................................................
إن الأزمة السورية قد أثارت، وتثير، وستثير أسئلة، في حدّها الأدنى، مزعجة.
هي، أولاً، أسئلة حول شرعية هذه الحرب الكونية على سورية.
وهي، ثانياً، أسئلة حول الرهانات، السياسية والاقتصادية، الظاهرة والخفية، من هذه الحرب.
وهي، ثالثاً، أسئلة حول النهايات المحتملة والقادمة، على الصعيدين الإقليمي والدولي، لهذه الحرب.
وقد رأيت من جهتي، أنا الكاهن العربي الكاثوليكي، سليل الجماعة المسيحية الأولى في سورية، أن أقترح عليكم، بوصفي مواطناً سورياً، ومواطناً عالمياً في آن واحد، مقاربتي الشخصية لأحد الأسـباب العميقة، الكامنة وراء المقاومة غير المتوقّعة، التي واجهت بها سورية هذه الحرب، لا سيّما وأن هـذه المقاومة بعينها هي التي جلبت لسورية، كما تعرفون، مساندة غير مشروطة من حلفاء مثـل روسـيا وإيران، كانوا يعرفون أن المصير ذاته يتهدّدهم، لو كانت سورية قد سقطت.
وطوال ما يقرب من سبع سنوات، كانت وسائل إعلامكم المهيمنة، تنهال علـيكم، لـيلاً ونهـاراً، "بيقينيّات" لا تقبل النقاش، منها أن الحرب في سورية، حرب أهلية، ومنها أيضاً أن النظام الحاكم فيها، دكتاتورية تذبح شعبها دونما عقاب.
أيها السيدات والسادة،
ألا يذكّركم كل ذلك بالسيناريوهات التي استُخدِمت من أجل تدمير العراق، وفيما بعد ليبيا؟ وكان أن اجتاحت الغرب كلّه، هبّة من النخوة، قادتها الولايات المتحدة داخل هيئة الأمم المتحـدة، وانتهت إلى إعلان الحرب على سورية، من قبل /140 / دولة ليس إلاّ، وإلى فرض حصار غير مسبوق عليها، على الصعيد العسكري والاقتصادي والمالي.
ولكن إزاء الفشل في تطبيق مبدأ التدخل الدولي "الإنساني"، الذي يعود الفضل في ابتكاره إلى السيد "برنار كوشنر"، تدفّق مئات الألوف من "الجهاديين" الإسلاميين على سورية، وقد كان تمّ اختيارهم، كما تعرفون، من قرابة مائة دولة، بعضها من أوروبا، وبعضها من أميركا، كما كان تمّ تسليحهم، وتدريبهم، وتمويلهم، وأخيراً توجيههم، بل وقيادتهم من قبل نخبة من رجال أقوى الشـبكات الاسـتخباراتية فـي العالم. وتدفّقوا إلى سورية في موجات متلاحقة، طوال سنوات وسنوات، بقصد تحقيق الديمقراطية فيها، كما قيل، والدفاع عن حقوق الإنسان!

ولقد كان رصيد هذه المغامرة البائسة، وفق تقديرات الأمم المتحدة، على الصعيد البشري الصرف:
1 - من أصل 24 مليون إنسان يقطنون في سورية، بات نصفهم بالضبط هائماً على الطرقات، داخل سورية، وعلى امتداد الأرض، وفي البحار...
2 -000.400 قتيل، بغض النظر عن أي انتماء ديني أو اجتماعي، أو عن أي عمر...
3 - مئات الألوف من المعاقين...
4 - عشرات الألوف من المفقودين...
ومع ذلك، فإن الدولة السورية قد صمدت، ورئيسها قد صمد، وجيشها قد صمد، وشعبها قد صـمد، ومؤسّساتها الحكومية، بجميع أقسامها، قد صمدت، وهيئاتها الدبلوماسـية قـد صـمدت، وصـروحها الجامعية والمدرسية، من حكومية وخاصة على حد سواء، قد صمدت، فيما جميع موظّفيهـا، العـاملين منهم والمتقاعدين، حتى من كان منهم في المناطق التي حاصرها "الجهاديون" من القاعـدة والنصـرة وداعش وأخواتها، ما يزالون حتى اليوم يتلقّون مرتّباتهم...
إزاء هذا الواقع الميداني، الذي لا يمكن إنكاره، تجرّأ أحد أفضل العارفين بالأزمة السورية، وهـو السيد "ميشل رامبو"، تجرّأ، وقال "إن كل ذلك يلامس المعجزة"...
إن كان ثمة معجزة أم لا، فلنعترف بأن مقاومة سورية هذه، غير المتوقعة، قد أثارت الكثيـر مـن التساؤلات، وخلخلت الكثير من "اليقينيّات" التي كانت تُعدّ "صحيحة سياسياً"...
باختصار، إن هذه المقاومة تقتضي دونما أي تأخير، جهوداً نزيهة في سبيل أبحاث دؤوبة وشجاعة، بعيداً عن أي حساب تافه، أو عصبية. ذلك بأنكم كلكم مدعوّون لفهم سرّ هذه التربة البشرية الصـرف، تربة سورية العميقة، التي تفسّر وحدها ما يبدو لكم مستحيل التفسير في هذه المقاومة بالذات.
أيها السيدات والسادة،
ثقوا بأن ذلك الأمر يعنيكم إلى أقصى حدّ، إذ عليه يتوقف، كما يبدو لي، مستقبل لا الغرب وحسب، بل البشرية كلّها أيضاً.
دعوني أعترف لكم، أنني لولا هذه الضرورة، لما كنتُ سمحت لنفسي بالمجيء إلى هنـا، نظـراً لارتيابي الشديد من الغرب كله، مجتمعاً وكنيسة على حدّ سواء.
وفي الحقيقة يتوجب علينا جميعاً، نحن سكان هذا الكوكب الرائع، أن نستخلص العبرة، على نحـو ملح وقاطع، قبل فوات الأوان.
وأياً كان استياؤكم أو دهشتكم من هذا التأكيد الحاسم، فإنه يتوجب عليّ، بوصفي كاهناً يعيش فـي مجتمع عربي، ذي غالبيّة مسلمة، ويعتقد أنه يعرف المسلمين وتاريخهم، معرفة جيدة، أن أقـول لكـم،
إنكم أنتم الغربيين، قد خلقتم - في وعي منكم، أو في غير وعي - خلقتم بأيديكم، على نحو تام، وفـي الغرب كله، عالَمَين مسلمَين، ليس لهما في الواقع أي علاقة بالإسلام.
إن أول هذين العالَمَين، يشتمل على التجمّعات المسلمة، التي لا تُحصى، والمنتشرة في الغرب كله، تلك التجمّعات التي استخدمتموها طوال عشرات السنين، في إنجاز الأعمال التي كان مواطنوكم يأنفون من إنجازها. والحال أن غالبيّتهم العظمى ظلّت تعيش حتى اليـوم علـى هـامش المجتمـع، داخـل مجتمعاتكم، فيما يثقلها شعور بالنقص، يُخشى أن يتحوّل فجأة إلى حقد متفجّر جارف. ولقد خبرتم حتى الآن، نماذج مقلقة من هذا الحقد.
أما ثاني هذين العالَمَين، فإنه يشمل مجموعات "الجهاديين"، التي لا حصر لها، والتي خُيّل إليكم أنه يسعكم خلقها واستخدامها في ما يدمّر "الآخرين"، فيما ظننتم أنفسكم بمنأى من أي مفاجأة مقلقـة، وقـد راهنتم فقط على ما كنتم تظنّونها شبكات دفاعية لديكم، لا تستطيع أية قوة أن تخترقها. ولكن سرعان ما خاب ظنّكم!
وقد تسألونني: فما هو إذن الإسلام؟
سيداتي، سادتي،
هنا، اسمحوا لي بدعوتكم لقراءة موضوعية لتاريخ الفتوحات الإسلامية الأولى:
دمشق عام 635
القدس عام 638
مصر عام 641
الأندلس عام 711
في جميع هذه الفتوحات دون استثناء، تفتّقت عبقرية المسلمين عن ابتكار نمط مـن العـيش مـع مسيحيّي البلدان المفتوحة، لم يعرف مثله قط أي فاتح، لا قبل ظهور الإسلام، ولا بعده. ولقد أنتج هـذا النمط الجديد من التعامل، عيشاً مشتركاً قام على تعاون حقيقي مع السكان، فـي احتـرام لكنائسـهم، وأديرتهم، ومساكنهم، وممتلكاتهم، وأعمالهم، وكل ذلك مقابل ضريبة تبيّن أنها كانـت دون مـا كـان المسيحيّون البيزنطيّون يفرضونه عليهم. ناهيكم عن أشكال الظلم والعنـف، التـي كـان البيزنطيـون "الأرثوذكس"، يمارسونها دون هوادة، بحق سكان هذه البلدان، "غير الأرثوذكس"، والذين انتهـى بهـم الأمر إلى اعتبار الفاتح العربي وغير المسيحي، بمثابة محرّر!
ولسوف ألوم نفسي، إن لم أُشِر إلى أن هذا العيش المشترك والمدهش، قد أتاح بصـورة خاصـة، لجميع سكان هذه البلدان المفتوحة من مسلمين، ومسيحيّين، ويهود على السواء، أن يعيشوا معاً، ويعملوا معاً، بل أن يتعاونوا في نطاق قمة الإدارة في الخلافة.
وخلال القرون التالية، تعمّق هذا العيش المشترك، واغتنى... بحيث كان عدد من المفكـرين العـرب المسيحيّين في القرن التاسع عشر، هم الذين أبدعوا فكرة القومية العربية، كما أن عدداً آخر قد أصبحوا في القرن العشرين، مؤسّسين وقادةً لبعض الأحزاب السياسية المؤثِّرة، في مصر وسورية ولبنان وفلسطين.
وإن هذا العيش المشترك بالذات، هو الذي يشكّل عمق النسيج القوي في المجتمع السـوري، وهـو الذي يفسر أحد الأسباب العميقة لصموده طوال قرون، على الرغم من جميع الاضطرابات التي عصفت بهذا المجتمع حتى اليوم. فليس لإعصار، بالغاً ما بلغت قوّته ومدّته، أن يقتلع غابة من العيش المشترك، قضت /1400 /سنة، تضرب جذورها في عمق أرض طيبة.
تلك هي سورية اليوم.
إن كان يخامركم، إزاء مثل هذه التأكيدات، أدنى شك، فاسمحوا لي بأن أُحـيلكم إلـى المـؤرخين اليهود، وحتى الإسرائيليّين، دون سواهم. ولن أذكر لكم منهم سوى ثلاثة، وكلّهم مؤرّخون معاصرون.
أوّلهم، وهو إسرائيلي، يدعى "آبا ايبان"، في كتاب له بعنوان "شعبي".
ثانيهم، هو الحاخام الفرنسي "جوزي آيزربرغ"، في كتاب له بعنوان "تاريخ لليهود".
وثالثهم، أميركي، يدعى "ابراهام ليون زاخار"، في كتابه الموسوعي، "تاريخ اليهود".
أجل، أيها الأصدقاء، أمام الغرب اليوم، الكثير ممّا يتوجّب عليه أن يتعلّمه حتى من الإسلام الفاتح، كي ينقذ نفسه من الإسلام الذي خلقه أولاً داخل مجتمعاته، ومن ثم على نطاق العالم.
إن التاريخ يعلّمنا أن القيمة الحقيقية لكل إنسان، ومجتمع، وشعب، ودين، تتجلّى يوم يكون في ذروة قوّته... أفيكون من المهين جداً، الاعتراف بأنّ الإسلام، يوم كان في ذروة قوته، قد نجح من خلال مؤمنيه، حيث فشلت المسيحيّة فشلاً ذريعاً من خلال مؤمنيها؟
فالغرب اليوم، كل الغرب دون استثناء، بالغاً ما بلغت قوّته، في أمسّ الحاجة إلـى إعـادة نظـره بسرعة، في سياساته كلها، داخل حدوده، وخارجها على امتداد العالم...
أجل، أقول اليوم، وليس غداً، لأن الغد يخبّئ، كما يخشى الكثيرون، كارثة كونية، تُعَدّ في غطرسة عمياء، وهي كارثة سوف تبدو إزاءها الحرب العالمية الثانية، لعبة أطفال!
دعوني في ختام كلمتي، أروِ لكم واقعة حديثة، ذات دلالة كبيرة، وقد جرت يوم 27 أيلول (سبتمبر)
من عام 2001 .
في هذا اليوم، أقيمت، لأول مرة في دمشق، أمسية مشتركة من الترانيم الدينية، أحيتها جوقة كنسية، كنت قد أسّستُها عام 1977 ، وجوقة منشدي مسجد بني أمية الشهير.
أقيمت هذه الأمسية في باحة كاتدرائية الروم الكاثوليك بدمشق. وكان الجمهور كثيفاً، وعلى رأسـه أساقفة وكهنة، وشيوخ مسلمون.
وكان بين أبرز الحضور، رجالات "الترويكا الأوروبية"، التي كان يرئسها السيد "خافيير سـولانا"، وكان أحد أعضائها وزير خارجية بلجيكا آنذاك، السيد "لوي ميشيل".
وكان برفقة الوفد الأوروبي، بعثة تلفزيونية بلجيكية، كان اسم مراسلها السيد "جوزيف مارتان".
وكانت "الترويكا" الأوروبية في عجلة من أمرها، بسبب التزاماتها الأخرى، فلم تمكث سوى عشرين دقيقة فقط. ولما همّت بمغادرة باحة الكاتدرائية، بادر السيد "جوزيف مارتان" للإدلاء بتقريـره الصحفي أمام المصور البلجيكي. وقد سمعتُه جيداً، إذ كنت واقفاً بقربه، فانغرست في ذاكرتي كلمة له، أرجو أن تستمعوا إليها جيداً. قال:
“كان على "برلوسكوني". بدل أن يشتم العالم العربي، ويحتقر الحضارة الإسلامية، أن يأتي إلى هنا، ليردم هـوّة جهله.”
سيداتي، سادتي،
شكراً.
لا يوجد صور مرفقة
   المقالات المنشورة في الموقع تمثل رأي كاتبها ولا تعبر بالضرورة عن رأي أسرة الموقع   


المثقف .. كرامة الحياة ..
بقلم: ليندا ابراهيم

ما بعد حل الدولتين
بقلم: عبد الحسين شعبان



اضغط هنا لقراءة كل مواضيع الكاتب د. كمال خلف الطويل |


تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعي
Facebook
youtube

جميع الحقوق محفوظة
لموقع جامعة الأمة العربية
© 2013 - 2022
By N.Soft

حمل تطبيق الجامعة لأجهزة آندرويد
Back to Top

       كنعاني: أمريكا شريك أساسي في جرائم الكيان الصهيوني في غزة//الخارجية الإيرلندية: العالم في صدمة من مستوى اللاإنسانية داخل غزة//المالكي أمام العدل الدولية: الاحتلال الإسرائيلي يجب أن ينتهي والوقت حان لوضع حد لازدواجية المعايير//       أعرب خبراء في الأمم المتحدة عن قلقهم بشأن انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي الجسيمة لحقوق الإنسان التي لا تزال تتعرض لها النساء والفتيات الفلسطينيات في قطاع غزة والضفة الغربية.//بعد تأمين شحنات الأسلحة اللازمة من إدارة بايدن.. “إسرائيل” تحضر لمجازر جديدة في رفح//الأونروا: المنظومة الإنسانية في غزة على وشك الانهيار//       طوفان الأقصى:وزارة الصحة الفلسطينية تطالب بضغط دولي على الاحتلال لإدخال الوقود والمساعدات لمستشفيات قطاع غزة//ملتقى تضامني بدمشق دعماً للشعب الفلسطيني بمواجهة عدوان وجرائم الاحتلال الصهيوني//107 شهداء و145 جريحاً جراء مجازر الاحتلال في قطاع غزة خلال الساعات الـ 24 الماضية//       أخبار محلية:وزارة الدفاع في بيان اليوم: “تمكنت وحدات من قوات حرس الحدود في الجيش العربي السوري من مصادرة 445 كفاً من مادة الحشيش المخدر، إضافة إلى 120 ألف حبة كبتاغون في البادية السورية بالقرب من الحدود الأردنية”.//الأمانة السورية للتنمية تنظم جلسة بعنوان “دمج التراث الثقافي غير المادي في التعليم.. تجارب وآفاق جديدة” بمؤتمر اليونيسكو في الإمارات//       سماحة السيدنصر الله يبحث مع النخالة الأوضاع في غزة والضفة الغربية//       الصحة العالمية تعرب عن قلقها إزاء الاعتداءات الإسرائيلية على رفح وتدعو لوقف إطلاق النار//164 شهيداً جراء مجازر الاحتلال في قطاع غزة خلال الساعات الـ 24 الماضية//الرئاسة الفلسطينية تطالب المجتمع الدولي وخاصة الإدارة الأمريكية بمنع الاحتلال من اجتياح رفح//المقاومة الفلسطينية: مجازر الاحتلال في رفح إمعان في حرب الإبادة الجماعية ومحاولات التهجير القسري//استشهاد أكثر من 100 فلسطيني بقصف طيران الاحتلال مدينة رفح//مظاهرات في مدن عدة حول العالم تنديداً بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة//برنامج الأغذية العالمي يحذر من عدم توفر طعام ومأوى لمعظم سكان غزة//الصيادون في غزة: الاحتلال دمر الميناء والمراكب وحرمنا رزقنا//       للشهر الرابع… استمرار معاناة أهالي الحسكة بتوقف محطة مياه علوك جراء اعتداءات الاحتلال التركي// طوفان الأقصى:لمقاومة الفلسطينية تستهدف بقذائف الهاون موقع قيادة لجيش العدو الصهيوني وسط مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة//       وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد يلتقي نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان والوفد المرافق في دمشق//جريح الوطن: تدريب دفعة جديدة من الجرحى على برامج قيادة الحاسب//       أخبار محلية:الرئيس الأسد يستقبل وزير الخارجية الإيراني ويبحث معه العلاقات الثنائية بين البلدين والتطورات في المنطقة//السيدة أسماء الأسد خلال زيارتها هيئة التميز والإبداع: الوصول لمنظومة كاملة للتعليم الإبداعي يكون عبر ترسيخ ثنائية العلم والمعرفة مع الهوية والانتماء//المقداد يلتقي وفداً برلمانياً ليبياً برئاسة يوسف إبراهيم العقوري//       دعا مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة رياض منصور مجلس الأمن إلى تحمل مسؤولياته الكاملة، لوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة.//عبد اللهيان: استمرار دعم واشنطن لكيان الاحتلال لن يجلب لها إلا الفشل//       الأونروا: الوضع الإنساني في رفح ميئوس منه//اشتية يدعو لتدخل دولي عاجل لمنع امتداد رقعة العدوان الإسرائيلي وجرائم الإبادة إلى مدينة رفح//دان مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل تصريحات رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول مخطط التوغل البري في مدينة رفح جنوب قطاع غزة وتهجير الأهالي منها قسرياً.//المقاومة اللبنانية تستهدف تجمعات ومواقع العدو الإسرائيلي التجسسية على الحدود مع فلسطين المحتلة//