جامعة الأمة العربية
جامعة الأمة المقاومة

×

الصفحة الرئيسية المقاومة القانونية | توثيق جرائم الصهيونية

الكيان الصهيوني يكشف عن وثائق سرية عن حرب أكتوبر | بقلم: محمد عبود - مصر
الكيان الصهيوني يكشف عن وثائق سرية عن حرب أكتوبر



بقلم: محمد عبود - مصر  
استعرض مقالات الكاتب | تعرف على الكاتب
10-08-2015 - 5665

قال «ديان» بعد ٢٥ ساعة من حرب أكتوبر: علينا الهروب أو الاستسلام لأن القاهرة ودمشق لن توقفا القتال حتى تدمرا إسرائيل | افرجت الرقابة العسكرية الصهيونية عن مزيد من المحاضر والوثائق التي تتعلق بحرب أكتوبر ، حيث سمحت وللمرة الاولى، بنشر محاضر مداولات "سرية جداً" بين رئيسة الحكومة جولدا مائير ووزير الدفاع آنذاك موشيه ديان. ووفق هذه المحاضر توقع ديان أن يهزأ العالم بإسرائيل كـ "نمر من ورق" جراء عدم صمودها أمام الهجوم العربي الأول رغم تفوقها النوعي. وكان رد مائير: "لا أفهم أمراً- لقد ظننت أنكم ستبدؤون بضربهم لحظة يجتازون القناة، ماذا جرى و رد ديان: " دباباتنا ضربت وطائراتنا لا يمكنها الاقتراب بسبب الصواريخ، فهناك ألف مدفع مصري سمحت للدبابات بالعبور ومنعتنا من الاقتراب هذا نتاج ثلاث سنوات من الاستعدادات".


وحسبما ذكرت صحيفة "السفير" اللبنانية ، يبدأ التقرير كما عرض في "يديعوت أحرنوت" العبرية بإشارة إلى الاجتماع المثير للحكومة الصهيونية والذي عقد في السابع من اكتوبر 1973 ، بإفادة ديان عن المواقع العسكرية التي تتساقط واحداً تلو الآخر في سيناء والجولان.
 وقال إن "خط القناة ميؤوس منه"، مقترحاً الانسحاب إلى خط المضائق. ولكن أهم ما قاله هو السماح بالتخلي عن الجنود الصهاينة المصابين في أرض المعركة،  واضاف: "في الأماكن التي يمكن فيها الإخلاء سنخلي، أما في الأماكن التي لا يمكننا الإخلاء سنبقي المصابين، ومن يصل منهم يصل، وإذا قرروا الاستسلام، فليستسلموا".
 وقدم ديان تقريراً عن مئات الخسائر والكثير من الأسرى قائلا: "كل ما خسرناه وقع ف،  لمال شديد وحتى النهاية، كل ما فقدنا من دبابات ورجال كان أثناء القتال، والصامدون على خط النار يرجون أرييل شارون أن يصل إليهم وهم لا يزالون يقاتلون". واعترف وزير حرب الكيان بأنه أخطأ تقدير قوة المصريين، وقال: "هذا ليس وقت الحساب، لم أقدر بشكل صائب قوة العدو، أو وزنه القتالي وبالغت في تقدير قوتنا وقدرتنا على الصمود.. العرب يحاربون أفضل من السابق ولديهم الكثير من السلاح. إنهم يدمرون دباباتنا بسلاح فردي.. و شكلت الصواريخ مظلة لا يستطيع سلاحنا الجوي اختراقها.. لا أدري إن كانت ضربة وقائية ستغير الصورة من أساسها".
 وقال ديان إن "العرب يريدون كل أرض إسرائيل"، ورسم سيناريو يوم القيامة. وردت جولدا مائير: "هذه هي الجولة الثانية منذ عام 1948".  وشدد ديان على أن "هذه حرب على أرض إسرائيل، مشيرا الى أن العرب لن يوقفوا الحرب، وإذا أوقفوها ووافقوا على وقف إطلاق النار، فإنهم سيعودون لفتح النار من جديد، وإذا انسحبنا من هضبة الجولان، فلن نحل المشكلة". وحينها قالت مائير: "لا سبب يدفعهم لعدم الاستمرار، وليس الآن فقط، لقد ذاقوا طعم الدم".. فرد ديان: "يريدون احتلالا إسرائيل، والقضاء على اليهود".
 وواجهت مائير، ديان بتقارير الاستخبارات الإسرائيلية التي تحدثت قبل الحرب عن أن الرئيس المصري الراحل محمد أنور السادات لن يدخل الحرب وهو يعلم أنه لن يفلح في عبور القناة، وألمحت إلى مصدر نوعي لدى أجهزة الاستخبارات وفر تقديرات دقيقة بشأن نيات المصريين. وهذا المصدر كان يسمى "صديق تسفي" ، تسفي زامير، رئيس الموساد حينها، وقالت: "طوال السنين كانوا جميعاً، بمن فيهم صديق تسفي، يقولون إن السادات يعرف أنه سيخسر".
ورد ديان: "كان عندي انطباع أننا سنضربهم أثناء العبور، كان لدينا تقدير يستند إلى الحرب السابقة، وهو تقدير غير صائب. لنا ولآخرين تقدير غير صائب حول ما سيحدث إن حاولوا العبور". وطوال استعراضه اتخذ ديان خطاً متشائما، فقال: "أنا واثق أن الأردن سيدخل الحرب، لا يسعنا عدم الاستعداد لذلك، نحن بحاجة للحد الأدنى من الاستعداد، ينبغي استدعاء الاحتياطي، ويجب إعداد قوة ضد أي محاولة أردنية لاقتحام الضفة". ثم سألت مائير، ديان إن كان يقترح "أن نطلب وقفاً لإطلاق النار حيث نقف الآن"، فرد عليها: "لسنا واقفين". ثم اقترحت الاتصال بوزير الخارجية الأمريكي حينها هنري كيسنجر، فوافقها ديان وطلب التوجه للأمريكيين وشراء 300 دبابة منهم.
 وأنهى ديان استعراضه بالكلمات التالية: كميات السلاح لديهم فعالة، تفوقنا لا يصمد أمامهم، مؤكدا "ان اسحق حوفي قائد الجبهة الشمالية أكثر تشاؤما مني بشأن هضبة الجولان، لقد قال لي ليتني أستطيع تثبيت الخط، كما أن جورديش "شموئيل جونين، قائد الجبهة الجنوبية" قلق ومتشكك بشأن الجنوب". بعد ذلك دخل رئيس الأركان دافيد العازار وعرض ثلاثة احتمالات وقال إن القرار بشأنها مصيري:
 الأول نشر فرقتين على خط دفاع مؤقت ننطلق منه لاحقاً في هجوم مضاد وقال "لا ثقة عندي في قدرتنا على الصمود بقوات صغيرة في خط وبعد ذلك شن هجوم مضاد".
والثاني التمترس في ممري المتلة والجدي ولكن "هذا خط صعب، وستكون الخسائر باهظة".
 والثالث "اقتراح ينطوي على مقامرة"، وهو إرسال قوة بقيادة أرييل شارون وعبور القناة، واعتبر أن الأمر مقامرة لأن قوة الهجوم هي فرقتان، هما الوحيدتان بين القناة وتل أبيب. فإذا لم ينجح الهجوم "فسنبقى مع ثلاث فرق محطمة وحينها سيأتي العراقيون والجزائريون وتغدو الحرب بعد يومين أو ثلاثة داخل أرض إسرائيل".
 واعتبر العازار أن اقتراح ديان بالانسحاب إلى خط الممرات في سيناء ليس أكثر من تفكير مرغوب. وسأل الوزير يغئال ألون عن قصف العمقين المصري والسوري، فرد ديان بأنه لا يعتقد أن للأمر قيمة الآن، فقصف دمشق لن يؤثر على الجبهة: "إذا بقي لدينا نفس فربما نضرب خطوط النفط، الكهرباء، ولكن ليس أكثر من ذلك. كل غارة منا تكلفنا خسائر" .

  كما أفرجت هيئة أرشيف الدولة في إسرائيل أمس، عن محضر اجتماع عاصف دار داخل مقر مجلس الوزراء الإسرائيلي بعد مرور ٢٥ ساعة فقط على اندلاع حرب أكتوبر، وهى الخطوة التي أثارت حالة من الاستياء في الأوساط السياسية والعسكرية في تل أبيب، لما تتضمنه الوثيقة من تشويه لقيادات الدولة. ويوضح محضر الاجتماع الذى دعت إليه رئيسة الوزراء آنذاك، جولدا مائير، وحضره وزير الدفاع موشيه ديان، ورئيس الأركان دافيد بن اليعزر، وعدد من قادة إسرائيل، حالة الارتباك وروح الهزيمة التي سيطرت على قادة إسرائيل بمجرد اندلاع الحرب، واستسلامهم لفكرة الهزيمة من اليوم الأول، الأمر الذى دفع موشيه ديان لوصفها بيوم القيامة، حسب نص الوثيقة. وكشفت الوثيقة، التي حصلت «المصري اليوم» على نسخة كاملة منها، عن أن ديان طالب بترك جنوده الجرحى خلف الخطوط المصرية، ونصح قواته بالهروب من الجيش المصري إلى ما وراء خط المضايق على عمق ٣٠ كيلومتراً داخل سيناء، أو الاستسلام للقوات المصرية، كما كشفت عن أنه أصيب بحالة انهيار عصبي، وتعرض لضغوط نفسية شديدة، دفعته إلى الجزم بأن المصريين والسوريين لن يوقفوا الحرب حتى يحرروا فلسطين بالكامل، ويدمروا إسرائيل، ووصف بلاده بأنها «نَمِرٌ من ورق". وتتكون الوثيقة العبرية التي تعتبر واحدة من ٣ نسخ فقط في الأرشيف الإسرائيلي، من ١٢ صفحة من القطع المتوسط، تتصدرها عبارة «سرى للغاية»، وعنوان «محضر اجتماع في مقر مجلس الوزراء بتاريخ ٧ أكتوبر ١٩٧٣، الساعة الثانية و٥٠ دقيقة ظهرا»، أي بعد مرور حوالى ٢٥ ساعة على بدء المعارك، واستمر الاجتماع ساعتين بالضبط، حيث انتهى عند الساعة الرابعة، و٥٠ دقيقة بتوقيت إسرائيل. ويبدأ سكرتير عام الحكومة الإسرائيلية، إيلي مزراحى، تسجيل نص الاجتماع على لسان ديان الذى يعترف بالهزيمة، ويوجه كلامه إلى مائير: «هذا ليس الوقت المناسب لمحاسبة الذات، أنا لم أقدر جيداً قوة العدو ووزنه القتالي، وبالغت في تقدير قواتنا وقدرتها على الصمود، والعرب يحاربون هذه المرة بشكل أفضل بكثير مما مضى، ولديهم سلاح كثير، وهم يعطلون دباباتنا بالسلاح الشخصي، ويستعينون بالصواريخ لإقامة مظلة دفاعية يصعب على سلاحنا الجوي تدميرها، وأنا لا أعرف ما إذا كنا قد قمنا بضربة وقائية، فهل كان ذلك سيغير من الوضع بشكل كبير أم لا»، وأضاف: «كان لدى شعور بأننا سندمرهم في الطريق، وكانت لدينا تقديرات مبنية على الحرب السابقة ولم تكن صحيحة، كانت لدينا ولدى الآخرين تقديرات غير صحيحة عما سيحدث إذا حاولوا العبور". ويعترف ديان بانهيار خط بارليف، وتساقط حصونه الواحد تلو الآخر، وأخذ يقدم وصفاً تفصيليا لسقوط المواقع والتحصينات الإسرائيلية على طول خط قناة السويس، مقترحاً انسحاباً إسرائيلياً حتى منطقة المضايق بعمق ٣٠ كيلومترا بعيداً عن قناة السويس، وترك الجرحى الإسرائيليين داخل المواقع التي سقطت في الهجوم، قائلا: «لأنه لا يمكننا إنقاذهم يجب تركهم وإنقاذ ما يمكن إنقاذه في مواقع أخرى، ومن يقدر منهم على مواصلة طريقه وصولاً للمواقع الإسرائيلية فليفعل، ومن يريد الاستسلام يستسلم، وعلينا أن نقول لهم إننا لا نستطيع أن نصل إليكم، حاولوا التسلل أو استسلموا»، ويضيف محبطا: «نتائج هذه الحرب ستؤدى إلى سخرية العالم من إسرائيل، وسينظر لنا الجميع باعتبارنا نَمِراً من ورق انهار مع أول هجوم عليه". وتدخلت مائير قائلة: «هناك شيء واحد لا أفهمه، لقد فهمت منكم أننا سنبدأ بالهجوم عليهم - تقصد القوات المصرية - فور عبورهم القناة، فماذا حدث؟»، فرد ديان عليها: «لقد تحركت دباباتنا فعلا، لكنها تعرضت لنيران المدفعية المصرية الثقيلة، فتحطمت دباباتنا، وطائراتنا لا يمكن أن تقترب بسبب حائط الصواريخ، لقد استخدم المصريون ١٠٠٠ فوهة مدفع لتأمين عبور قواتهم للقناة، ومنعنا من الاقتراب، إنها الطريقة المصرية، والتخطيط الروسي، لا شك أن ما حدث نتيجة ٣ سنوات من الاستعداد". ويواصل ديان تقديره للموقف العسكري على الجبهتين المصرية والسورية قائلا: «العرب سيواصلون القتال، يريدون احتلال إسرائيل، إنه سيناريو يوم القيامة»، فردت مائير: «ألن يوقف العرب الحرب؟»، فأجاب ديان: «إنها حرب على وجود فلسطين، إنها الجولة الثانية بعد حرب ٤٨، لن يوقف العرب الحرب، وإذا أوقفوها ووافقوا على وقف إطلاق النار، فإنهم سيستأنفون القتال مجدداً، لقد وصلوا معنا إلى الحرب الوجودية وإذا انسحبنا من هضبة الجولان فإن هذا الأمر لن يحل شيئا". وتتفق مائر مع وزير دفاعها، وتقول: «فعلا، لا يوجد سبب يدفعهم للتوقف، لماذا لا يستمرون، إنهم يشتهون رائحة الدم»، فرد ديان: «يريدون (احتلال) فلسطين وإبادة اليهود، أنا متأكد أن الأردن ستدخل الحرب، لا يمكننا السماح لأنفسنا بالتراخي، هناك حاجة لاستعدادات، على الأقل الحد الأدنى، ويجب علينا أن نفحص الاحتياط، ويجب أن نعد قوة تتصدى لأى محاولة أردنية لاقتحام الضفة الغربية، وربما يسمح الأردن (للمخربين) بالعمل ضدنا". وحدثت مشادة بين مائير، وديان، وقيادات الاستخبارات الإسرائيلية، واشتكت مائير من تقارير الموساد التي ظلت تؤكد أن السادات لن يجرؤ على دخول الحرب، وأشارت إلى أن جاسوس مصري رفيع المستوى، أكد لإسرائيل أن السادات يعلم أن أي حرب يدخلها ضد إسرائيل ستنتهى بهزيمة مصرية. ورداً على تساؤل لمائير إن كان ديان يقترح أن تطلب إسرائيل وقف إطلاق النار فورا، ويحافظ كل طرف على النقطة التي يقف فيها، رد الأخير بانفعال: «نحن لا نقف أصلا»، فاقترحت مائير طلب مساعدة وزير الخارجية الأمريكي هنري كيسنجر، فوافق ديان، وطلب التوجه إلى الولايات المتحدة لشراء ٣٠٠ دبابة، وكمية معقولة من الطائرات، واختتم طلباته بقوله: «يجب أن نستعد لحرب طويلة". وأنهى موشيه ديان عرضه للموقف العسكري أمام الحكومة بالتلميح إلى ضرورة استخدام وسائل أخرى لصد الهجوم ودفع الخطر عن إسرائيل، قائلا: «إن كميات الأسلحة لديهم (المصريين والسوريين) كبيرة وفعالة ومؤثرة، وتفوقنا المعنوي لا يصمد أمام هذا الكم وهذه الأعداد الضخمة جدا". وأثار قرار نشر الوثيقة دون حذف أو تعديل، حالة من الاستياء في الأوساط السياسية والعسكرية في إسرائيل، لما تتضمنه من تشويه لقيادات الدولة، وطرق إدارتهم للأزمات المفصلية التي تواجها تل أبيب، وفى الوقت الذى تلقفت فيه الصحف العبرية، الوثيقة وقدمت قراءات مختلفة لها، هاجمت عضو الكنيست السابقة ياعيل ديان، ابنة وزير الدفاع موشيه ديان، قرار الإفراج عن الوثيقة، وقالت لصحيفة «يسرائيل هيوم» العبرية إن أبيها لم يكن ليسمح بالتخلي عن جنوده، وتركهم فريسة للمصريين في سيناء، وللسوريين في الجولان، واعتبرت قرار النشر «محاولة غير مبررة لتشويه والدها».




لا يوجد صور مرفقة 

الميزان العسكري في الشرق الأوسط
بقلم: معهد أبحاث الأمن القومي الاسرائيلي

الغدر بالإنسان وتشويه الثقافات...
بقلم: الدكتور عصام نعمان



اضغط هنا لقراءة كل مواضيع الكاتب محمد عبود - مصر |


تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعي
Facebook
youtube

جميع الحقوق محفوظة
لموقع جامعة الأمة العربية
© 2013 - 2022
By N.Soft

حمل تطبيق الجامعة لأجهزة آندرويد
Back to Top

       كنعاني: أمريكا شريك أساسي في جرائم الكيان الصهيوني في غزة//الخارجية الإيرلندية: العالم في صدمة من مستوى اللاإنسانية داخل غزة//المالكي أمام العدل الدولية: الاحتلال الإسرائيلي يجب أن ينتهي والوقت حان لوضع حد لازدواجية المعايير//       أعرب خبراء في الأمم المتحدة عن قلقهم بشأن انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي الجسيمة لحقوق الإنسان التي لا تزال تتعرض لها النساء والفتيات الفلسطينيات في قطاع غزة والضفة الغربية.//بعد تأمين شحنات الأسلحة اللازمة من إدارة بايدن.. “إسرائيل” تحضر لمجازر جديدة في رفح//الأونروا: المنظومة الإنسانية في غزة على وشك الانهيار//       طوفان الأقصى:وزارة الصحة الفلسطينية تطالب بضغط دولي على الاحتلال لإدخال الوقود والمساعدات لمستشفيات قطاع غزة//ملتقى تضامني بدمشق دعماً للشعب الفلسطيني بمواجهة عدوان وجرائم الاحتلال الصهيوني//107 شهداء و145 جريحاً جراء مجازر الاحتلال في قطاع غزة خلال الساعات الـ 24 الماضية//       أخبار محلية:وزارة الدفاع في بيان اليوم: “تمكنت وحدات من قوات حرس الحدود في الجيش العربي السوري من مصادرة 445 كفاً من مادة الحشيش المخدر، إضافة إلى 120 ألف حبة كبتاغون في البادية السورية بالقرب من الحدود الأردنية”.//الأمانة السورية للتنمية تنظم جلسة بعنوان “دمج التراث الثقافي غير المادي في التعليم.. تجارب وآفاق جديدة” بمؤتمر اليونيسكو في الإمارات//       سماحة السيدنصر الله يبحث مع النخالة الأوضاع في غزة والضفة الغربية//       الصحة العالمية تعرب عن قلقها إزاء الاعتداءات الإسرائيلية على رفح وتدعو لوقف إطلاق النار//164 شهيداً جراء مجازر الاحتلال في قطاع غزة خلال الساعات الـ 24 الماضية//الرئاسة الفلسطينية تطالب المجتمع الدولي وخاصة الإدارة الأمريكية بمنع الاحتلال من اجتياح رفح//المقاومة الفلسطينية: مجازر الاحتلال في رفح إمعان في حرب الإبادة الجماعية ومحاولات التهجير القسري//استشهاد أكثر من 100 فلسطيني بقصف طيران الاحتلال مدينة رفح//مظاهرات في مدن عدة حول العالم تنديداً بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة//برنامج الأغذية العالمي يحذر من عدم توفر طعام ومأوى لمعظم سكان غزة//الصيادون في غزة: الاحتلال دمر الميناء والمراكب وحرمنا رزقنا//       للشهر الرابع… استمرار معاناة أهالي الحسكة بتوقف محطة مياه علوك جراء اعتداءات الاحتلال التركي// طوفان الأقصى:لمقاومة الفلسطينية تستهدف بقذائف الهاون موقع قيادة لجيش العدو الصهيوني وسط مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة//       وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد يلتقي نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان والوفد المرافق في دمشق//جريح الوطن: تدريب دفعة جديدة من الجرحى على برامج قيادة الحاسب//       أخبار محلية:الرئيس الأسد يستقبل وزير الخارجية الإيراني ويبحث معه العلاقات الثنائية بين البلدين والتطورات في المنطقة//السيدة أسماء الأسد خلال زيارتها هيئة التميز والإبداع: الوصول لمنظومة كاملة للتعليم الإبداعي يكون عبر ترسيخ ثنائية العلم والمعرفة مع الهوية والانتماء//المقداد يلتقي وفداً برلمانياً ليبياً برئاسة يوسف إبراهيم العقوري//       دعا مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة رياض منصور مجلس الأمن إلى تحمل مسؤولياته الكاملة، لوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة.//عبد اللهيان: استمرار دعم واشنطن لكيان الاحتلال لن يجلب لها إلا الفشل//       الأونروا: الوضع الإنساني في رفح ميئوس منه//اشتية يدعو لتدخل دولي عاجل لمنع امتداد رقعة العدوان الإسرائيلي وجرائم الإبادة إلى مدينة رفح//دان مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل تصريحات رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول مخطط التوغل البري في مدينة رفح جنوب قطاع غزة وتهجير الأهالي منها قسرياً.//المقاومة اللبنانية تستهدف تجمعات ومواقع العدو الإسرائيلي التجسسية على الحدود مع فلسطين المحتلة//