جامعة الأمة العربية
جامعة الأمة المقاومة

×

الصفحة الرئيسية التقارير والمقالات

[ هل قدم العرب فعلاً شيئاً للعالم عبر تاريخهم و حاضرهم ؟ - ماذا قدموا ؟ أو أنهم لم يقدموا شيئاً ، و أنّ كل ما قيل هو مجرد أوهام ؟ وما الدليل ؟] | بقلم: اللواء الدكتور بهجت سليمان
[ هل قدم العرب فعلاً شيئاً للعالم عبر تاريخهم و حاضرهم ؟ - ماذا قدموا ؟ أو أنهم لم يقدموا شيئاً ، و أنّ كل ما قيل هو مجرد أوهام ؟ وما الدليل ؟]



بقلم: اللواء الدكتور بهجت سليمان  
استعرض مقالات الكاتب | تعرف على الكاتب
21-04-2020 - 1239

 { الحلقة الثانية  والأخيرة }

تنويه :
● تتداول وسائل التواصل الاجتماعي ، هذا التساؤل ، وقد وصلني كما يلي :

{ هل قدم العرب فعلاً شيئاً للعالم عبر تاريخهم و حاضرهم ؟ }

{ ماذا قدموا ؟ أو أنهم لم يقدموا شيئاً ، و أنّ كل ما قيل هو مجرد أوهام ؟ وما الدليل؟ }

 

● وسيجيب عن هذا التساؤل ، الدكتور : بهجت سليمان ،بمقال من حلقتين 

 

9▪︎ تركَ العرب فضلهم على أوربا من خلال تحضّرهم الثّقافيّ الذي أمدّهم به الإسلام المحمّديّ ، فبعد أن هذَّبَ الإسلامُ نفوسَ العرب ، نقلوا هذه الأخلاق المهذّبة إلى الشّعوب الأخرى لكي يتمتّعوا بإحساس المشاركة الحضاريّة بينهم و بين الشّعوب المُضيفةِ فأحسنوا فتح تلك البلاد ، و قدموا إليها أفضل ما تصفه الأخلاق باللين و الكرم و التّسامح مع الأديان الأخرى ، و الأمن و السّلام . يقول ( لوبون ) :
" و لم تكد أقدام العرب تَرسُخ في صقلية حتى أقبلوا على الزراعة و الصناعة ، فانتشلوهما بسرعة من الانحطاط الذي كانتا فيه ، و أدخلوا إلى صقلية زراعة القطن و قصب السكر و الدَّردار و الزيتون ، و حفروا فيها التُّرع و القنوات التي لا تزال باقية ، و أنشأوا فيها المجاري المعقوفة التي كانت مجهولة قبلهم . و تقدمت الصناعة في صقلية بفضل العرب ، و استغلَّ عربُ صقلية ثروتها الطبيعية ، و استخرجوا منها الفِضة و الحديد و النحاس و الكبريت و الرخام و الغرانيت … إلخ ، بأساليب فنية ، و أدخلوا إليها صنع الحرير (...) و انتعشت التجارة ، و اتسع نطاقها أيام العرب بعد أن كانت صِفرًا ، تقريبًا، قبلهم " .
" و تُفسِّر إمامة العرب في الفنون و الصناعات و العلوم سببَ حماية ملوك النورمان لهم ، و كان الرهبان يُعجبون بحذق العرب ، و إن كانوا يَعزُون اكتشافاتهم إلى السحر.." ( حضارة العرب ).
هذا ، و يُضيفُ (غوستاف لوبون) نصّاً إشكاليّاً فريداً يُخالف فيه الكثيرين من المؤرّخين الغربيين " المركزيين " ، مدلّلاً على عمق الأثر العربيّ إلى أقصى الشّمال من إسبانيا ، حين يقول :
" وتُثبت إقامة العرب بفرنسا مدةً تزيد على قرنين بعد شارل مارتل أن النصر الذي أحرزه في (.بواتيه ) لم يكن مهمّا كما زعم المؤرخون " ( حضارة العرب ) ( ص 327 ).

10▪︎ كان لا بدّ من هذا العرض الذي يُضيئ بمِكشافٍ أجنبيّ على حضارة العرب ، و كثيرة غيرُهُ هي الشّواهد في هذا الصّدد ، و لكن يحدّنا ، هنا ، الإشارة و التّكثيف و الاختصار.
يقول ( عبّاس محمود العقّاد ) و هو المرجعيّة في اللغة و الألسن و فن الكتابةِ و أسرار الحروف و الكلمات ، و الأديب و النّاقد و الكاتب العربيّ المصريّ العظيم ، في تفقّه تراث الإنسانيّة الألسنيّ :
" و لا تُستطاع المبالغة فيما استفاده البشر من اختراع طريقة لإثبات المعاني بالحروف ، و إثبات الأعداد بالأرقام ؛ فإن تدوين المعارف البشرية كلها راجع إلى هذا الاختراع النفيس " .
" و مما يقل فيه الخلاف بين المؤرخين والمنقبين أن حروف الكتابة العربية والكتابة الإفرنجية ترجع إلى مصدر واحد ، و أن الأوروبيين اعتمدوا على الكنعانيين أو الآراميين في اقتباس حروفهم الأولى ، و هي مشابهة في لفظها ورسمها لبعض الحروف السامية ، و لا سيّما الألف و الباء و الجيم و الدال، و كلها ذات معانٍ معروفة في لغات الساميين " .
" و معظم الباحثين في هذا الموضوع يُرجحون أن الحروف الكنعانية أو الآرامية تدرجت من حروف مصرية مأخوذة عن الصور الهيروغليفية القديمة ، [ و المسماريّة ، و السّومريّة و أبجديّة شمرا ] وأن اللوحة التي عثر بها سِيرْ فلندر سبتري، في شبه جزيرة سيناء (سنة ١٩٠٦ ) ، تشتمل على النموذج الوسط بين الصّور القديمة و الحروف الأبجدية كما نشرها الكنعانيون و الآراميون . و يقدرون أن هذه اللوحة ترجع إلى أقدم من ثلاثة آلاف وخمسمائة سنة. و قد كان الآراميون في ذلك العهد يعيشون في شبه جزيرة سيناء ".
" و لعل الصور الهيروغليفية في مصر سبقت مثيلاتها في بلدان العالم لتوافر ورق البردي و مداد الكتابة الثابت في وادي النيل. و لكن الأوروبيين لم يقتبسوا مباشرة من وادي النيل لحرص الكهنة على إخفاء هذه الأسرار .. فلما بلغت من الزمن طور الحروف الشائعة أمكن أن تنتقل إلى جوار مصر في سيناء و تخومها الشرقية ، حيث أقام الآراميون و الكنعانيون " .
" و مما لا شك فيه أن فضل النشر و التعميم لأبناء الجزيرة العربية في هذا الاختراع النفيس ؛ لأنهم نقلوه إلى الأقطار الآسيوية كما نقلوه إلى الأقطار الأوروبية ، فأخذ الهنود حروفهم من اليمن كما أخذ الإغريق حروفهم من عرب الشمال بفلسطين " ( عباس محمود العقّاد.. أثر العربي في الحضارة الغربية ).

11▪︎ من المعروف أنّ ( هوميروس ) أشادَ في " الأوديسا " بأنّ الإغريق تلقَوا شيئًا من الطب الكلداني كما كان في عصوره القديمة مزيجًا من السحر والتعويذ والعلاج ، و أنّ علوماً كالهندسة الأولى المعروفة في التاريخ على تالس و فيثاغورث و غيرهم ، كان مصدرها ما كان يُعرف في العالم القديم بآسيا الصّغرى ؛ و كان هوميروس قد قضى حياته في التّرحال العلميّ التّوثيقي لأحداث و جغرافيا و حكايا و حقائق ذلك المكان الشّاسع و ذاك الزّمان ، و انبهاره أيضاً ، بحضارة شعوب تلك المنطقة ( آرابيا ) و التي تنتهي بحدودها في الجنوب باليمن و نجد و الحجاز ، و في الغرب البحر الأبيض المتوسط و جزيرة سيناء إلى شواطئ مصر على البحر الأحمر ، و في الشّرق و الشّمال الشّرقيّ جبال زاغاروس و طوروس و بلاد المغول و التّتار و بعض الشّعوب الآريّة الأخرى . و " آسيا الصّغرى " ، هذه ، كانت في تلك الحقبة ، في الألف الأول قبل الميلاد ، واقعةً في أقاصي شمالي الدّولة العربيّة ( التي عرفها الإغريق باسم آرابيا ، و التي يتألف شمالها من جبال طوروس و الأناضول ، و التي هي ما يُطلق عليها إسم " آسيا الصّغرى " ) ، و طبعاً كما لا يُقرّ بذلك أنصار القائلين بعرقين ، أصلَينِ، عربيّ و سوريّ !!

12▪︎ و استعان الفرس بأطباء السريان و الروم ، فأنشؤوا المدرسة الطّبيّة و المستشفى
المشهور بجنديسابور ، و كان عليه معوّل الشعوب القريبة كلها في إتمام معارفهم الطبية ، و التوسع في الاطلاع على فنون العلاج عن سائر الأمم ، و من تلاميذه النابهين بين أطبّاء العرب ( الحارث بن كلدة ) الذي تعلَّم الطب في الجاهليّة و أدرك الإسلام.
و نلاحظ أن الأثر العربيّ القديم منه و الكلاسيكيّ و الوسيط و حتّى الحديث ، هو ظاهر على مختلف مفردات حضارة الغرب.
وبرز الكثير من العلماء الأفذاذ ، في إطار الثقافة العربيّة – الإسلامية ، بما نفهمه اليوم من كلمة " علماء " ، و تركوا تأثيرهم الحيّ و المباشر و المستمرّ حتّى عصرنا الحاضر بعلومهم التأسيسيّة التّطبيقيّة التي كانت قاعدة لأهم مخترعات الحاضر . من هؤلاء أو من أبرزهم كان ( أبو عبد الله محمد بن موسى الخوارزمي ، أبو جعفر ) ، و كان رياضيّاً ، عالم رياضيات ، في الجبر و الحسابيّات و علوم المثلّثات و علوم الأرض ، و عالم جغرافيا و فلك ، و فيلسوف و مترجم و منجّم و مؤرّخ. ذكر في الموسوعة البريطانيّة، و قيل إنه ولد حوالي 164هجرية ( حوالي سنة 780م ) ، و توفي حوالي 232 هجرية ، و عاش في بغداد.
و معروف أنّ "الخوارزميّة" ( أو ما يُعرف في الغرب باللوغاريتم ) هي ، أصلاً ، منهجية خاصّة بناؤها التسلسل والاختيار والتكرار و التّفرّع و التّتابع ، و كل هذا هو ما اعتُمِد عليه في بنية الهيكليّات الرّياضيّة الرّقميّة المعاصرة في "الكومبيوتر" المنتشر اليوم ، و الذي يُعتبر التّرتيب السّريع فيه للقيم العشوائيّة أساساً في معالجة المعلومات المعقّدة وفق أسس تجعل منها منطقيّات بسيطة متكرّرة أو شبه متكرّرة.

13▪︎ يُصوّر أحد أهم المؤرّخين لتاريخ العالم (هـز ج. ويلز) في كتابه الشّهير "موجز تاريخ العالم " ، كيف تفاعلت علوم العرب و ثقافتهم مبكّراً مع روافد الفكر العالميّ و اندمجت فيها و أبدعت خصائص لها فريدة، فيقول:
" قذفت المقادير بالذّكاء العربيّ في طول العالم و عرضه بصورة أسرع و أروع مما فعلت بالعقل اليوناني قبل ألف سنة خلت. لذا فقد عظمت إلى أقصى حد الاستثارة الفكرية التي أحدثها وجودهم للعالم أجمع غربي بلاد الصين ، كما اشتدّ تمزيق الأفكار القديمة و تطور أخرى جديدة ".
" دبّت الحياة في بذرتيّ أرسطو و متحف الإسكندرية اللتين طال العهد على خمودهما و إهمال الناس لهما ، و إذا هما تنبتان من جديد و تأخذان في الإثمار ".
" لقد تم للعرب في حقول العلوم الرياضية و الطبية و الطبيعية ضروب كثيرة من التقدم. فنُبذت الأرقام الرومانية القبيحة و حلت محلها الأرقام العربية التي نستعملها إلى يومنا هذا ، و استعملت علامة الصفر لأول مرة ".
" و لا يخفى أن إسم " الجبر " نفسه لفظ عربيّ ، و كذلك كلمة " كيمياء ". ثم إن أسماء نجوم كنجم الغول و الدّبران و العواء Bootes تحتفظ بذكرى فتوح العرب في أطباق السّماء ، و بفضل فلسفتهم عادت الحياة إلى فلسفة القرون الوسطى بكل من فرنسا و إيطاليا و العالم المسيحي ".
" و لاشكّ أن العرب قد وُفّقوا إلى مستنبطات في المعادن و التطبيق الفني كثيرة و لها قيمة قصوى ؛ فهم الذين عثروا على السبائك و الأصباغ و التقطير و الألواح و العطور و زجاج العدسات" ( ص. ص 205- 208 ).

14▪︎ و نحن إذا كنا توسّعنا قليلاً بما تقدّم من بعض الشّواهد التي لا يخلو منها كتاب تأريخي ( ببليوغرافيّ ) أو تاريخيّ ، فإنّ ذلك ليس على أنّه ليس من باب الإثبات أو البرهان ، في تأثير العرب في حضارات العالم و تأثّرهم بتلك الحضارات و الثّقافات ، و إنما قمنا بذلك من باب " البيان " ، ذلك لأنّنا لسنا أمام محكمة بشريّة ، قضاتها أصحاب مزاج بشريّ .. بل أمام مكمة تاريخيّة ، و علمية ، قضاتها الزمان و المكان.
ومن الطّبيعيّ أن تُستعاد اليوم أفكار التّشكيك بقيمة تاريخ الحضارة العربيّة – الإسلاميّة المحمّديّ التي سطعت بنورها يوماً من أقاصي الشّرق في الصين إلى أقاصي غرب العالم القديم في إسبانيا ، و من فرنسا شمالاً إلى قلب أفريقيا في الجنوب.
و نفهم ببساطة دوافع حملة التّشكيك هذه ، بنيّة و قصد مباشرين ، من أجل مسح ماضي الأمة العربيّة كثقافة و حضارة دانت لها الأرض ، لكي يتمّ تصوير واقع الأمة العربية الصعب اليوم على أنه واقع سطحي و مجرّد قشور ثقافيّة ليست لها في التاريخ جذور.
و هذا جزء من حملات التّشكيك و التّيئيس الحضاري الذي هو اليوم أهم حلقة في الهجوم التّكفيريّ على العروبة و الإسلام.

15▪︎ إنّ السّؤال نفسه ، " هل قدم العرب فعلاً شيئاً للعالم عبر تاريخهم و حاضرهم ؟ ماذا قدموا ؟ أو أنهم لم يقدموا شيئاً و أنّ كل ما قيل وهم ؟ ما الدليل ؟ " ، هو سؤال مُركّبٌ يحمل في طيّاته الكثير من المغالطات التي تؤسّس لشكّ " منطقيّ " يعمل على تكريس ذاته في حُمّى التّفكّك و الضّعف العربيين المعاصرين ، في حذفه الذّاكرة الحضاريّة العربيّة الثّابتة في روح العالَم ، و المستعصية على الزّوال.
و حيث لا يتّسع مجال الحديث هنا لسرديّة تاريخيّة تقرّ بشهادات العلماء و المؤرّخين القدامى و المُحدّثين و المعاصرين الجادّين و الحصيفين في تاريخ الأرشفة و الدّرس السّياسيّ العالميّ ، و هم كُثرٌ ، و لا يُحصَون عمليّاً ، فإنّ الثّوابت الرّاسخة في إسهامات العرب الثقافيّة و الحضاريّة ، في حضارة أو حضارات العالَم ، هي أقوى من أن تقبل عليها أسئلة أو تساؤلات إنكاريّة أو استنكاريّة ، فهذا ممّا هو اعتداء مباشر على الحقائق التّاريخيّة التي تزخر بها صفحات التّاريخ و ذاكرة الشّعوب العصيّة على الانقراض.

16▪︎ لم تكن يوماً حقائق الماضي رهينة بأدلّة مباشرة على الحاضر ، و هو ما ينطبق على الشّعوب و الأمم و المجتمعات و الدول و الحضارات و الثقافات ، و ذلك بالدّرجة نفسها التي ينطبق فيها على الأفراد و الأشخاص ، اللهمّ إلّا في مكابرة النّاكرين الجاحدين للماضي و التاريخ ، و هؤلاء هم من لا يشكّلون في البحث و الدّراسة و التّقرير بالحقائق أيّة مرجعيّة تُذكر في حميّة البحث الجادّ على الحقيقة التي يتناولها الزّمان ، غالباً ، بالوهن و الفتور.
و إذا كان دافع و منطلق التّشكيك بالقيم التاريخية ، و منها دور العرب الحضاري في صناعة تاريخ العالم ، راجعاً لعنصر سياسيّ صريح في النّكران و الإنكار ، فإنّنا لا نرى قيمة للخوض في حديث سياسيّ من الطّبيعة نفسها التي تشكّل حقيقة الأسئلة المشكوك في صدقيّتها و جدّيّتها ، يمثّل ردّة فعل محدودة و غير إراديّة على أسلوب و هدف يستعمل الإثارة السّطحيّة ليغدو مجرّد استثارة طفيفة و ضعيفة تذروها ثوابت التّاريخ.

لا يوجد صور مرفقة
   المقالات المنشورة في الموقع تمثل رأي كاتبها ولا تعبر بالضرورة عن رأي أسرة الموقع   


[ هل قدم العرب فعلاً شيئاً للعالم عبر تاريخهم و حاضرهم ؟ - ماذا قدموا ؟ أو أنهم لم يقدموا شيئاً ، و أنّ كل ما قيل هو مجرد أوهام ؟ وما الدليل ؟]●
بقلم: اللواء الدكتور بهجت سليمان

المقاومة بين رسائل الخارج وهجوم الداخل
بقلم: العميد د أمين محمد حطيط



اضغط هنا لقراءة كل مواضيع الكاتب اللواء الدكتور بهجت سليمان |


تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعي
Facebook
youtube

جميع الحقوق محفوظة
لموقع جامعة الأمة العربية
© 2013 - 2022
By N.Soft

حمل تطبيق الجامعة لأجهزة آندرويد
Back to Top

       كنعاني: أمريكا شريك أساسي في جرائم الكيان الصهيوني في غزة//الخارجية الإيرلندية: العالم في صدمة من مستوى اللاإنسانية داخل غزة//المالكي أمام العدل الدولية: الاحتلال الإسرائيلي يجب أن ينتهي والوقت حان لوضع حد لازدواجية المعايير//       أعرب خبراء في الأمم المتحدة عن قلقهم بشأن انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي الجسيمة لحقوق الإنسان التي لا تزال تتعرض لها النساء والفتيات الفلسطينيات في قطاع غزة والضفة الغربية.//بعد تأمين شحنات الأسلحة اللازمة من إدارة بايدن.. “إسرائيل” تحضر لمجازر جديدة في رفح//الأونروا: المنظومة الإنسانية في غزة على وشك الانهيار//       طوفان الأقصى:وزارة الصحة الفلسطينية تطالب بضغط دولي على الاحتلال لإدخال الوقود والمساعدات لمستشفيات قطاع غزة//ملتقى تضامني بدمشق دعماً للشعب الفلسطيني بمواجهة عدوان وجرائم الاحتلال الصهيوني//107 شهداء و145 جريحاً جراء مجازر الاحتلال في قطاع غزة خلال الساعات الـ 24 الماضية//       أخبار محلية:وزارة الدفاع في بيان اليوم: “تمكنت وحدات من قوات حرس الحدود في الجيش العربي السوري من مصادرة 445 كفاً من مادة الحشيش المخدر، إضافة إلى 120 ألف حبة كبتاغون في البادية السورية بالقرب من الحدود الأردنية”.//الأمانة السورية للتنمية تنظم جلسة بعنوان “دمج التراث الثقافي غير المادي في التعليم.. تجارب وآفاق جديدة” بمؤتمر اليونيسكو في الإمارات//       سماحة السيدنصر الله يبحث مع النخالة الأوضاع في غزة والضفة الغربية//       الصحة العالمية تعرب عن قلقها إزاء الاعتداءات الإسرائيلية على رفح وتدعو لوقف إطلاق النار//164 شهيداً جراء مجازر الاحتلال في قطاع غزة خلال الساعات الـ 24 الماضية//الرئاسة الفلسطينية تطالب المجتمع الدولي وخاصة الإدارة الأمريكية بمنع الاحتلال من اجتياح رفح//المقاومة الفلسطينية: مجازر الاحتلال في رفح إمعان في حرب الإبادة الجماعية ومحاولات التهجير القسري//استشهاد أكثر من 100 فلسطيني بقصف طيران الاحتلال مدينة رفح//مظاهرات في مدن عدة حول العالم تنديداً بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة//برنامج الأغذية العالمي يحذر من عدم توفر طعام ومأوى لمعظم سكان غزة//الصيادون في غزة: الاحتلال دمر الميناء والمراكب وحرمنا رزقنا//       للشهر الرابع… استمرار معاناة أهالي الحسكة بتوقف محطة مياه علوك جراء اعتداءات الاحتلال التركي// طوفان الأقصى:لمقاومة الفلسطينية تستهدف بقذائف الهاون موقع قيادة لجيش العدو الصهيوني وسط مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة//       وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد يلتقي نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان والوفد المرافق في دمشق//جريح الوطن: تدريب دفعة جديدة من الجرحى على برامج قيادة الحاسب//       أخبار محلية:الرئيس الأسد يستقبل وزير الخارجية الإيراني ويبحث معه العلاقات الثنائية بين البلدين والتطورات في المنطقة//السيدة أسماء الأسد خلال زيارتها هيئة التميز والإبداع: الوصول لمنظومة كاملة للتعليم الإبداعي يكون عبر ترسيخ ثنائية العلم والمعرفة مع الهوية والانتماء//المقداد يلتقي وفداً برلمانياً ليبياً برئاسة يوسف إبراهيم العقوري//       دعا مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة رياض منصور مجلس الأمن إلى تحمل مسؤولياته الكاملة، لوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة.//عبد اللهيان: استمرار دعم واشنطن لكيان الاحتلال لن يجلب لها إلا الفشل//       الأونروا: الوضع الإنساني في رفح ميئوس منه//اشتية يدعو لتدخل دولي عاجل لمنع امتداد رقعة العدوان الإسرائيلي وجرائم الإبادة إلى مدينة رفح//دان مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل تصريحات رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول مخطط التوغل البري في مدينة رفح جنوب قطاع غزة وتهجير الأهالي منها قسرياً.//المقاومة اللبنانية تستهدف تجمعات ومواقع العدو الإسرائيلي التجسسية على الحدود مع فلسطين المحتلة//