أكد وزير الخارجية الإيرانى محمد جواد ظريف أن الإرهاب في منطقة الشرق الأوسط ناجم عن التدخل العسكرى للدول الأجنبية التي تسعى إلى تحقيق أمنها على حساب أمن الآخرين.
وأشار ظريف في كلمة خلال مؤتمر ميونيخ للأمن إلى ضرورة التعاون الاقليمى والدولي وبناء جسور الثقة وإرساء الأمن ومواجهة التطرف مشيرا إلى أن حل الازمات في المنطقة ليس عسكريا وإنما عبر الحوار.
وأوضح ظريف أن حل المشاكل العالقة في المنطقة يتطلب قبل كل شيء الإحاطة بهذه المشاكل ومعرفتها معرفة دقيقة قبل البحث عن حلول لها مقترحا تشكيل مجمع للحوار الإقليمي من قبل دول الخليج لافتا الى امكانية وجود تعاون مشترك فى مجالات الاستثمار والبيئة والسياحة وغيرها مؤكدا أن الاتفاق النووى الذى وقعته ايران مع مجموعة “خمسة زائد واحد” يعتبر نجاحا سياسيا للجميع.
وشدد ظريف على أن إيران لن ترضخ للتهديدات الامريكية المتعلقة بالاتفاق النووي.
وفي تصريح للصحفيين على هامش المؤتمر أكد ظريف أن تنظيمي د “اعش” وجبهة النصرة ما يزالان يمتلكان أسلحة كيميائية وهذا الأمر يجب أن يكون في صدارة اهتمام المجتمع الدولي بأسره.
وقال ظريف “لا يمكن غض الطرف عن استخدام السلاح الكيميائي في سورية من قبل الإرهابيين”.