أعلنت منظمة هيومن رايتس ووتش أن تنظيم “داعش” الإرهابي استخدم مستشفى في الموصل بالعراق لمدة عامين لتنفيذ عملياته الإرهابية، وقالت المنظمة في بيان نشر على موقعها الالكتروني.. إن التنظيم الإرهابي “سيطر لأكثر من عامين على مستشفى السلام شرق الموصل ووضع عددا من عناصره داخله بشكل دائم” مشيرة إلى أن إرهابيي التنظيم قاموا بسحل جثث لجنود عراقيين في الشوارع بعد معركة حول المستشفى في حي الوحدة بالموصل.
وقال أحد السكان للمنظمة.. إنه “رأى مسلحين من داعش في التاسع من كانون الأول الماضي يقودون شاحنة صغيرة في الشارع الرئيس المؤدي للمستشفى تسحل جثث 3 جنود عراقيين وعليها آثار رصاص فيما جرت سيارة ثانية 3 آخرين ودراجة نارية جرت السابع”.
وقالت لمى فقيه نائب مديرة قسم الشرق الأوسط في هيومن رايتس ووتش.. إن “داعش يحتل المرافق الطبية بشكل ممنهج ويعرض المدنيين والموظفين لخطر الهجمات” مضيفة.. إن “عناصر التنظيم الإرهابي استعرضوا انتهاكاتهم في الشوارع بشكل مخز كما فعلوا مع جثث الجنود”.
يشار إلى أن التنظيمات الإرهابية التي تنتهج الفكر الوهابي التكفيري ارتكبت الجرائم ذاتها بحق الإنسانية في سورية وقامت منذ بداية الحرب الإرهابية على سورية بسرقة العديد من سيارات الإسعاف والسيارات التابعة للهلال الأحمر العربي السوري واستخدامها في أعمالها الإجرامية عبر تفخيخها وتفجيرها ضمن أحياء سكنية.