أعلنت الرئاسة المصرية الحداد لمدة ثلاثة أيام في جميع أنحاء البلاد على ضحايا التفجير الإرهابي الذي وقع اليوم فى محيط الكاتدرائية القبطية الأرثوذكسية في حي العباسية بالعاصمة المصرية القاهرة وأدى إلى مقتل 25 شخصا وإصابة 31 آخرين.
وأدان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسى العمل الإرهابي وقال في بيان حصل مراسل سانا في القاهرة على نسخة منه.. إن “الإرهاب يستهدف الوطن بأقباطه ومسلميه وان مصر لن تزداد كعادتها إلا قوة وتماسكا أمام هذه الظروف” مضيفا.. إن “الألم الذي يشعر به المصريون اليوم لن يذهب هباء وإنما سيسفر عن تصميم قاطع بتعقب وملاحقة ومحاكمة كل من ساعد وحرض وسهل وشارك ونفذ هذا العمل الآثم وغيره من الأعمال الإرهابية التي تعرضت لها البلاد”.
وأكد السيسي أن هذا العمل الإرهابي وغيره من الأعمال الأخرى جزء من الحرب التي يخوضها الشعب المصري ضد الإرهاب الذي لن يكون له مكان في أرض مصر مشيرا إلى أن الشعب المصري بوحدته ومؤسساته وأجهزته سيكون قادرا على تخطي المحن وإحقاق الحق والعدل والأمن في كل ربوع البلاد.
وقد ارتفع عدد ضحايا التفجير الإرهابي الذي وقع اليوم في محيط الكاتدرائية القبطية الأرثوذكسية إلى 25 قتيلا و31 مصابا.
وقال وزير الصحة المصري أحمد عماد الدين في بيان له “إن عدد الضحايا جراء التفجير الإرهابي بلغ 25 وفاة و31 مصابا”.
بدورها قالت وزارة الداخلية المصرية” إن التفجير وقع فى نطاق الكنيسة البطرسية المجاورة للكاتدرائية المرقسية في حي العباسية ما أسفر عن وقوع وفيات ومصابين” فيما تحدثت مصادر كنسية أن الانفجار وقع داخل مجمع الكنيسة.
كما نقلت وسائل إعلام مصرية عن متواجدين بالمكان قولهم.. “إن سيدة تركت حقيبة داخل جناح السيدات بالكنيسة وخرجت وعقب انصرافها انفجرت الحقيبة”.