أكدت كتلة الوفاء للمقاومة في مجلس النواب اللبناني أن القضاء على التنظيمات الارهابية ووقف الدعم الخارجي لها هما المدخل الضروري لاستقرار الوضع في سورية والعراق والولوج إلى الحل السياسي للأزمة في سورية والقضاء على المشروع الإرهابي التكفيري في المنطقة وإنهاء معاناة المدنيين فيها.
وقالت الكتلة في بيان لها إن “ما تقوم به المجموعات الإرهابية التكفيرية المهزومة في سورية والعراق من عمليات قتل وحصار للمدنيين واتخاذهم دروعا بشرية يظهر طبيعتها الوحشية وحقيقة مشروعها التدميري الذي تنامى بفعل سياسات الدعم من رعاتها الدوليين والإقليميين”.
وأشارت الكتلة إلى جهود الجيش اللبناني في كشف شبكات الإرهاب التكفيري وملاحقة المجرمين والقتلة الذين اعتدوا على أمن اللبنانيين وإلقاء القبض على المجموعة الإرهابية في عرسال المسؤولة عن خطف العسكريين اللبنانيين والاعتداء على مراكز الجيش وارسال السيارات المفخخة التي أوقعت عشرات الشهداء والجرحى في المناطق اللبنانية بما يؤءكد من جديد أن الذين ارتكبوا عمليات التفجير ضد اللبنانيين والذين استهدفوا الجيش الوطني لن يفلتوا من العقاب.
وجددت الكتلة دعوتها إلى الإسراع في تشكيل حكومة الوحدة الوطنية الجامعة في لبنان معتبرة أنه لا مبرر للتأخير وخصوصا أن العقبات المتبقية ليست عصية على الحل مؤكدة في الوقت ذاته ضرورة توسعة قاعدة التمثيل ليشمل كل المكونات السياسية في لبنان وانجاز قانون انتخابي عصري يحقق التمثيل الصحيح.
كما أعربت الكتلة عن مشاركتها الشعب الكوبي الصديق مشاعر الأسى لفقده القائد والرئيس السابق فيديل كاسترو الذي يمثل رمزا للحركة التحررية وعنوانا لتجربة ثورية جريئة في القرن العشرين تركت تأثيرا في مجمل الحركات المناهضة لسياسات العدوان والإرهاب التي تمارسها وترعاها الإدارات الأمريكية المتعاقبة.
وكان لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية أكد في بيان له اليوم ضرورة اجتثاث الإرهاب في المنطقة منوها بالإنجازات الميدانية النوعية التي يحققها الجيش العربي السوري وحلفاؤه في حربهم ضد التنظيمات الإرهابية.