أعلن وزير مالية النظام السعودي الجديد محمد الجدعان أن سلطات النظام تعمل على تسديد مليارات الدولارات المستحقة لشركات خاصة بعد أشهر من المماطلة جراء العجز في ميزان المدفوعات السعودي، ويؤكد المراقبون أن العجز الاقتصادي الذي يعانيه نظام بني سعود يأتي بفعل سياسات هذا النظام في صرف المليارات في دعم الإرهاب بالمنطقة وشن العدوان على الجيران إضافة إلى انخفاض أسعار النفط.
وكانت المماطلات السعودية في دفع المستحقات أدت إلى معاناة كبرى منذ أشهر لدى الآلاف من العمال الأجانب وخصوصا في قطاع المقاولات بانتظار الحصول على رواتبهم.
وقال الوزير السعودي للصحفيين “لا اذكر المبلغ الدقيق لكنه بمليارات الدولارات.. إلا أن الوزارة تعمل يوميا على إصدار أوامر سداد بالآلاف”.
وكان مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية في النظام السعودي أعلن أنه “بحث مستجدات العمل على إنهاء الإجراءات اللازمة لإتمام دفع المبالغ المستحقة للقطاع الخاص التي تأخر استكمال تسويتها في ضوء التراجع الحاد في الإيرادات البترولية للدولة”.
وأعلنت مالية النظام السعودي أنها تتوقع عجزا في الميزانية يبلغ 87مليار دولار خلال العام الحالي.
يشار إلى أن الأزمة المالية التي وقع فيها النظام السعودي جاءت بفعل سياسات تمويل الإرهاب في المنطقة والعدوان الذي يشنه على اليمن وتنفيذه لمخططات الغرب في التلاعب باسعار النفط الأمر الذي ارتد عليه وعلى دول ما يسمى مجلس التعاون الخليجي.