ارتفع عدد قتلى تفجير سيارة مفخخة أمام مبنى للشرطة في مدينة ديار بكر جنوب شرق تركيا إلى 8 أشخاص، وأعلن رئيس وزراء النظام التركي بن علي يلديريم مقتل ثمانية أشخاص بينهم شرطيان وإصابة أكثر من 100 بجروح في الهجوم واتهم حزب العمال الكردستاني بتنفيذه.
ويزداد توتر الوضع الأمني والسياسي في تركيا بسبب إجراءات العقاب الجماعي التي ينتهجها النظام التركي برئاسة رجب طيب اردوغان بحق مواطنيه وأغلبية معارضيه حيث أقدم على اعتقال الرئيسين المشتركين لحزب الشعوب الديمقراطي صلاح الدين دميرطاش وفيجن يوكساك داغ إضافة إلى 9 نواب آخرين عن الحزب بسبب رفضهم المثول أمام الادعاء العام بتهم “الانتماء إلى تنظيم إرهابي والترويج لداعية إرهابية” وذلك بعدما رفع البرلمان التركي الحصانة عنهم في وقت سابق.
من جهة أخرى أقدم نظام أردوغان اليوم على حجب مواقع التواصل الاجتماعي على شبكة الانترنت في أحدث إجراءاته القمعية بحق معارضيه مستغلا حالة الطوارىء المعلنة منذ المحاولة الانقلابية منتصف تموز الفائت.
وأفادت مجموعة تركي بلوكس التي تتابع الرقابة في الإنترنت بأن مواقع تويتر وفيسبوك ويوتيوب وإنستغرام وتطبيق واتس آب حجبت في تركيا الليلة الماضية أي بوقت متزامن مع قيام أجهزة اردوغان بحملة اعتقال في صفوف مسؤولي حزب الشعوب الديمقراطي.