أعلنت وزارة الصحة العامة والسكان اليمنية أن الحصيلة الأولية لضحايا جريمة استهداف طيران عدوان بني سعود لمجلس عزاء في العاصمة اليمنية صنعاء بلغت 656 شهيد وجريحا، وأوضح القائم بأعمال الوزارة الدكتور غازي إسماعيل في مؤتمر صحفي عقده مساء اليوم بصنعاء أن مستشفيات أمانة العاصمة استقبلت حتى الآن 90 قتيلا و566 جريحا معظمهم إصاباتهم خطيرة وأكد الدكتور غازي أن هذه الجريمة المروعة التي ارتكبها تحالف العدوان السعودي الأمريكي تدل على حقد وبشاعة تحالف العدوان وطبيعته الإجرامية وإمعانه في استهداف الشعب اليمني في كل مواقع تواجده وتجمعاته لإيقاع أكبر عدد من القتلى والجرحى بين المدنيين في المواقع التعليمية والصحية والمساجد وقاعات الأفراح ومجالس العزاء وقال “إننا في وزارة الصحة العامة والسكان إذ ندين هذه الجريمة التي تجاوزت كل الأعراف الإنسانية والدولية والإسلامية نحمل المجتمع الدولي ومنظمات الأمم المتحدة مسؤولية استمرار هذه الجرائم بحق اليمن أرضا وإنسانا”.
وطالب الدكتور غازي المنظمات الدولية العاملة في اليمن بالقيام بواجبها الإنساني تجاه الجرحى وسرعة دعم المستشفيات بالأدوية والمستلزمات الطبية كما طالب منظمات الأمم المتحدة بالاضطلاع بدورها والعمل على إيقاف العدوان السعودي الأمريكي ورفع الحصار عن الشعب اليمني.
وكان مصدر طبي يمني أشار في وقت سابق إلى أن حصيلة المجزرة الجديدة التي ارتكبها طيران نظام بني سعود في العاصمة اليمنية صنعاء بلغت أكثر من 450 شخصا بين قتيل وجريح.
حركة الشعب في لبنان: وصمة عار على جبين آل سعود وإحدى ابشع جرائم العصر
من جهتها أدانت حركة الشعب في لبنان المجزرة.
وقالت الحركة في بيان لها اليوم “مرة جديدة يثبت ما يسمى بالتحالف العربي الذي يقوده آل سعود حجم الحقد ومدى الإجرام الذي يمارسونه بحق الشعب اليمني الشقيق”.
وأضاف البيان إن “المجزرة الشنيعة التي ارتكبها الطيران السعودي وصمة عار على جبين آل سعود وإحدى ابشع جرائم العصر التي تتماهى مع ما ترتكبه المجموعات الإرهابية التكفيرية المولودة من رحم هذه الأنظمة ولا سيما داعش والنصرة”.
وقالت الحركة إن “هذه المجزرة تعيد إلى الأذهان صور المجازر وأشلاء الأطفال والنساء والعجز التي ارتكبها العدو الصهيوني في قانا وجنين وغزة فهما وجهان لمجرم واحد”.