قررت سلطات الاحتلال الإسرائيلي اقامة مستوطنة جديدة بين رام الله ونابلس بالضفة الغربية، وذكرت وسائل اعلام الاحتلال أن المرحلة الأولى تشمل بناء 98 وحدة سكنية استيطانية على ان يتم بناء 200 وحدة أخرى في المستقبل.
يذكر أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تتبنى سياسة تهويدية ممنهجة لتكريس احتلالها للأراضي الفلسطينية عبر إقامة وتوسيع المستعمرات الإسرائيلية وتغيير الوضع الديموغرافي التاريخي في القرى والمدن الفلسطينية وخاصة في القدس المحتلة عبر طرد الفلسطييين من اراضيهم ومنازلهم من خلال اتخاذ قرارت تهجيرية قسرية تخالف القوانين والاعراف الدولية وسط صمت مريب من دول العالم.
من جهة أخرى قررت قوات الاحتلال إغلاق الضفة الغربية وقطاع غزة اعتبارا من منتصف الليلة 2 تشرين الأول حتى منتصف ليل الثلاثاء القادم.
وقال محمد المقادمة مدير دائرة الإعلام في الهيئةالعامة للشؤون المدنية الفلسطينية إن السلطات الإسرائيلية ستفرض غدا الأحد إغلاقا شاملا على قطاع غزة والضفة الغربية والقدس المحتلة بحجة “الأعياد اليهودية”.
وكان شاب فلسطينى استشهد جراء إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي النار عليه على حاجز قلنديا شمال القدس المحتلة.