اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي برفقة أحد العاملين فيما يسمى سلطة آثار الاحتلال مجددا الجامع القبلي بالمسجد الأقصى المبارك ودنسوا ساحاته وسط توتر ساد المكان وتصاعد هتافات الاحتجاج من المصلين بالتزامن مع اقتحام مجموعة من المستوطنين الصهاينة المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة بحراسات معززة ومشددة من قوات الاحتلال.
وذكرت وكالة وفا الفلسطينية أن حراس المسجد الأقصى كانوا تصدوا أمس لمحاولة مستوطنين اقتحام المسجد من جهة باب الغوانمة.
إلى ذلك واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المنتشرة في شوارع وطرقات مدينة القدس المحتلة وداخل ومحيط البلدة القديمة اليوم التنكيل بالمواطنين المقدسيين من خلال تفتيشات استفزازية ومهينة ومذلة لم يسلم منها حتى كبار السن.
وذكرت وفا أن “عناصر من الوحدات الخاصة وما يسمى حرس الحدود أوقفت منذ ساعات صباح اليوم عددا من الشبان في منطقة مغارة الكتان بشارع السلطان سليمان بين بابي العامود والساهرة من أبواب القدس القديمة وأخضعتهم لتفتيشات تخللتها شتائم وسط حالة من الغضب الشعبي الفلسطيني”.
كما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم ثلاثة فلسطينيين من القدس المحتلة بعد اقتحام منازلهم في حيي رأس العامود ووادي قدوم ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك.
في غضون ذلك نقل محامي هيئة شؤالأسرى والمحررين لؤي عكة شهادة أسيرين فلسطينيين قاصرين هما مؤءمن توفيق حمايل وعبد الفتاح مبارك تعرضا للضرب الوحشي من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي وإطلاق الرصاص عليهما من مسافة صفر قبل اعتقالهما في وقت سابق هذا الشهر قرب بلدة كفر مالك شرق مدينة رام الله حيث يقبعان في سجن عوفر الاحتلالي.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت الليلة الماضية واليوم تسعة فلسطينيين من الضفة الغربية إضافة إلى صيادين اثنين قبالة بحر غزة.