كشف المركز اليمني لحقوق الإنسان عن مقتل وجرح أكثر من 27 ألف شخص أغلبيتهم من النساء والأطفال جراء الغارات التي شنها العدوان السعودي على اليمن منذ أكثر من عام.
وبين أعضاء المركز في سياق تقرير أصدروه في مؤتمر صحفي نظمه المركز بعنوان “الجرائم الأشد خطرا وفق مواثيق القانون الدولي الإنساني في إطار هجمات دول تحالف العدوان على اليمن” إن العدوان السعودي دمر 346 ألف و 103 منازل ومبنى سكنيا و603 مخازن غذاء و167 خزانا لمياه الشرب و ثمان صوامع غلال و 815 ناقلة محملة بالغذاء والوقود.
كما تسبب العدوان وفقا للتقرير بتدمير نحو 258 مرفقا صحيا ومستشفى و 810 مدرسة و41 جامعة و 223 منشأة صناعية و 213 منشأة وشبكة اتصالات و 147 شبكات كهرباء و 271 محطة وقود و212 ناقلة نفط و53 منشأة رياضية و28 مطار وميناء و 685 طريق وجسر و17 مؤسسة إعلامية و73 مبنى وموقعا اثريا و 149 موقعا سياحيا و 664 مسجدا.
كما تضمن التقرير توثيق عدد من الجرائم والوقائع التي تؤكد استخدام قوى العدوان لأسلحة محرمة على بعض الأحياء السكنية في العاصمة وبعض محافظات اليمن.
في غضون ذلك واصل طيران النظام السعودي خرق وقف إطلاق النار في اليمن وأغار على عدد من المحافظات اليمنية خلال الساعات الماضية.
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) عن مصدر عسكري يمني قوله: “إن طيران العدوان شن غارة على مديرية صرواح وغارتين على مديرية حريب القراميش وغارتين على منطقة المحجزة وغارة على جبل هيلان الاستراتيجي” مشيرا إلى تحليق كثيف نفذته طائرات العدوان في سماء العاصمة ومحافظات تعز ومأرب و الجوف وعمران وصعدة ومديرية كرش بمحافظة لحج والسواحل الغربية لمحافظة الحديدة.
من جهتها ردت القوة الصاروخية للجيش اليمني واللجان الشعبية على هذه الخروقات واستهدفت أمس تجمعات لمرتزقة العدوان السعودي بالمجمع الحكومي وإدارة الأمن بمدينة الحزم بمحافظة الجوف.
كما تمكن الجيش اليمني واللجان الشعبية من تأمين جبل فاطم بمنطقة حريب نهم غربي محافظة مأرب.
ولفت مصدر عسكري يمني إلى أن عناصر الجيش واللجان استكملوا السيطرة على جبل فاطم الاستراتيجي شرقي حريب نهم بعد معارك عنيفة مع مرتزقة العدوان السعودي خلفت قتلى وجرحى في صفوفهم.
كما أطلقت القوة الصاروخية للجيش واللجان الشعبية صاروخا من نوع أورغان على تجمعات مرتزقة العدوان بمعسكر التداوين بمأرب مخلفا انفجارات عنيفة بالمعسكر.