جامعة الأمة العربية
جامعة الأمة المقاومة

 الاستخبارات الأمريكية تقر بأن “التحالف الدولي” الذي تقوده واشنطن لم يؤثر في قدرة تنظيم “داعش” على شن هجمات إرهابية بالعالم

أخبار الأمة العربية والعالم الاستخبارات الأمريكية تقر بأن “التحالف الدولي” الذي تقوده واشنطن لم يؤثر في قدرة تنظيم “داعش” على شن هجمات إرهابية بالعالم


1

أقر جون برينان مدير عام وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية سي آي ايه بأن “تنظيم “داعش” الإرهابي يحتفظ بقدراته على شن هجمات إرهابية في العالم رغم جهود التحالف الدولي ضد الإرهابيين”.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن برينان قوله أمام لجنة في مجلس الشيوخ الأمريكي اليوم.. “للأسف ورغم كل التقدم الذي أحرزناه ضد تنظيم داعش الإرهابي في ميدان المعركة وفي المجال المالي لم تؤد جهودنا إلى الحد من قدراته على شن هجمات إرهابية في العالم”.
وتقود الولايات المتحدة منذ قرابة عامين تحالفا مزعوما تحت ذريعة محاربة تنظيم “داعش” الإرهابي يضم الدول المتورطة أصلا بدعم الإرهاب في سورية والعراق كما أنه تحالف غير قانوني لكونه لم يحصل على تأييد من مجلس الأمن الدولي وعملياته في سورية انتهاك للسيادة السورية لأنها تجري دون التنسيق مع الحكومة السورية.
وأضاف برينان.. إنه “مع تزايد الضغط على التنظيم ميدانيا في العراق وسورية نعتقد أنه سيكثف حملته العالمية لكي يبقى أقوى منظمة إرهابية كما نعتقد أن هذا التنظيم يقوم بتدريب منفذين محتملين لاعتداءات ويحاول نشرهم لشن هجمات جديدة وعلى الأرض هناك عدة مؤشرات مهمة تصب في هذا الاتجاه”.
وتكبد تنظيم داعش الإرهابي في الآونة الأخيرة خسائر فادحة بفعل الضربات التى يوجهها الجيش العربي السوري بدعم من القوات الروسية لمواقع التنظيم.
وحاول برينان التخفيف من وطأة الفشل الذي مني به التحالف الذي تقوده بلاده عندما تحدث عن الجانب النفسي لدى التنظيم وأشار إلى أن عددا متزايدا من إرهابيي التنظيم لم تعد لديهم أوهام وأن التنظيم يواجه صعوبات أكثر في استقدام ارهابيين جدد الى صفوفه لافتا إلى أن الإرهابيين خسروا أيضا موارد مالية رغم أنهم لا يزالون قادرين على الحصول عليها.
وكانت وكالة اسوشيتد برس ذكرت في وقت سابق اليوم أن برينان حذر من أن تنظيم داعش الإرهابى يحاول إرسال مزيد من الإرهابيين إلى الدول الغربية بهدف شن هجمات جديدة موضحا أن التنظيم يدرب مسلحين جددا ويحاول نشرهم فى الغرب كعملاء له من أجل تدبير المزيد من الهجمات على غرار ما حدث في باريس وبروكسل.
وتعيش الدول الغربية حالة من الاستنفار تحسبا لتعرضها لهجمات إرهابية جاءت كنتيجة لارتداد الإرهاب على داعميه حيث كانت سورية حذرت مرارا من ارتداد جرائم الإرهابيين وعودتهم إلى الدول التى شجعتهم على الذهاب إلى سورية وقدمت لهم كل أشكال الدعم والتمويل وعلى رأسها الدول الغربية.
تاريخ النشر: 01-01-1970 - عدد المشاهدات: 415


تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعي
Facebook
youtube

جميع الحقوق محفوظة
لموقع جامعة الأمة العربية
© 2013 - 2022
By N.Soft

حمل تطبيق الجامعة لأجهزة آندرويد
Back to Top