جامعة الأمة العربية
جامعة الأمة المقاومة

 تركيا | رئيسا حزبا الشعب الجمهوري والسعادة التركيين ينتقدان رئيس الحكومة التركية الجديد ويتهمانه بالفساد

أخبار الأمة العربية والعالم تركيا | رئيسا حزبا الشعب الجمهوري والسعادة التركيين ينتقدان رئيس الحكومة التركية الجديد ويتهمانه بالفساد


222

قال رئيس حزب الشعب الجمهوري التركي كمال كليتشدار اوغلو أن الحكومة الجديدة التي اعلنت تليق برئيس النظام التركي رجب اردوغان لأن رئيس الوزراء الجديد بينالي يلدريم سارق واردوغان رئيس السارقين في تركيا.
وطالب كليتشدار اوغلو في اجتماع الكتلة البرلمانية للحزب بالكشف عن تفاصيل ثروة يلدريم وثروة أولاده وجميع أفراد عائلته وقال:” الجميع يعرف مهارات يلدريم وعلاقته الشخصية المتشابكة مع اردوغان الذي اختاره لهذا السبب فهو أمين سره منذ أن كانا معاً في رئاسة بلدية اسطنبول”.
وتطرق كليتشدار اوغلو إلى المؤتمر العام لحزب العدالة والتنمية وقال: “لقد أثبت هذا الاجتماع ديكتاتورية واستبداد اردوغان ليس فقط ضد الشعب التركي بل أيضاً داخل الحزب الذي يريد له أن يكون أداته المباشرة لإحكام سيطرته على جميع مرافق الدولة واثبت اردوغان بتصرفاته هذه بأنه بعيد كل البعد عن الأخلاق السياسية والشخصية كما أثبت بسلوكه الفاسد أنه عدو للإسلام أيضاً”.
وأكد كليتشدار اوغلو التصدي لمساعي اردوغان لتغيير الدستور وقال: “نحن في حزب الشعب الجمهوري مستعدون للتضحية بكل شيء لحماية النظام السياسي بعموديه الأساسيين وهما الديمقراطية والعلمانية”.
وكان حزب العدالة والتنمية الإخواني الحاكم في تركيا انتخب يلديريم رئيساً له أمس الأول خلال مؤتمر استثنائي في العاصمة أنقرة خلفاً لداود أوغلو الذي اضطر لتقديم استقالته قبل نحو ثلاثة أسابيع بسبب خلافات مع أردوغان الذي يسعى لإقامة نظام ديكتاتوري.
بدوره اتهم مصطفى كامالاك رئيس حزب السعادة التركي اردوغان بالعمل على إحكام سيطرته على جميع مؤسسات ومرافق الدولة وأهمها القضاء وقال:إن “ما يسعى إليه اردوغان ليس هو إقامة نظام رئاسي بل نظام استبدادي لا مكان فيه لأي نوع من أنواع المعارضة السياسية والإعلامية والشعبية”.
وتحدث كامالاك في تجمع لحزب السعادة في أنقرة واصفاً الحكومة الجديدة برئاسة يلدريم بأنها ألعوبة بيد أردوغان وأن يلدريم لن يتصرف كرئيس حكومة بل كمدير مكتب اردوغان الذي لم يرحم حتى داود اوغلو الذي كان من أقرب المقربين منه”.
كما وصف كامالاك المسار الحالي لسياسات اردوغان بأنه خطر جداً وبات يهدد باستفزاز العداءات القومية والطائفية في تركيا داعياً الحكومة الجديدة إلى أن تستعجل في معالجة القضايا الحساسة وفي مقدمتها خطر تنظيم “داعش” الإرهابي.
وقال كامالاك إن “الموضوع الأهم في أجندة الحكومة الجديدة يجب أن يكون وقف التدخل في سورية والكف عن مساعدة التنظيمات الإرهابية هناك لأنه بدون تغيير السياسة تجاه سورية فإن السياسة الداخلية لا ولن تدخل مسارها السليم”.
تاريخ النشر: 01-01-1970 - عدد المشاهدات: 378


تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعي
Facebook
youtube

جميع الحقوق محفوظة
لموقع جامعة الأمة العربية
© 2013 - 2022
By N.Soft

حمل تطبيق الجامعة لأجهزة آندرويد
Back to Top